تداعت موجات الدّعة إلى شواطئ قلبي ذات يوم تنهل من فيحاء ابتسامة فجر لم أعهده من قبل، فانتشت سيقان مناي، وارتعشت شفاهي بهجة، وتصاعدت وريقات روحي سحراً وولهاً وانتعاشاً،،،
كان ذاك يوماً ليس كالأيام، لقاءً ليس له مثيل، إذ سكبت من مؤق عيني ما جاد به شحوب العمر، لأبثّه ثمناً لثقة ملأت عالم نفسي،...
أعلم أنّ الانتظار صعب،، ولكنّي اليوم أيقنت أنّ له وصفاً لا يجيده إلا من تربّع على ناصيّة حروف الضاد، وتشبّع بأفق واسع من الرؤيا، لينطلق إلى أعالي السماء، وينثر قطرات مداده تفوح بأسلوب شامخ شموخ الثقة في نفس الكاتبة،،
لؤلؤة مزخرفة بإحساس صادق،،
دمتِ لقلمك، وقراءك، وحصافة قريحتك،،،
لا شكّ أنّ القصّة تعالج قضية إنسانيّة خالصة من خلال مواقف المفاجآت التي تناثرت مع تتابع الأحداث، وقد تفجّرت براكين الحزن ببراعة رصف خيوط الموقف، إذ بدا عامل المونولوج الداخلي يحتلّ مكانا فسيحا وبطريقة عفويّة، مع أنّ المونولوج الخارجي سيطر على حبكة القصّة، وسار متابعا تطورات الأزمة،،،
الأسلوب...
لقد منح الله * ميس * مشاعرَ تنمو بتسارع متواتر ، أنضجها أسلوب مفعم بالحرارة، ومتّسق وحزن السما الذي ما فتئ تستمطره فيجود بغزارة الإلهام، واتّشاح النبرات بغيمة تستعصي الإفصاح عن كنهها،،،
لذلك، فإنّني أشاطر الأخت *جمانا* بأن في النصّ غرابة ذكية، أراها أفصحت عنها بالحبة الكبرى التي زيّنت العقد،...
كلمـاتك اروع من الخيــ/ــال
وأجمل من ضياء القمــر
فلهـاذا أوقفت ساحـات أفكـاري
لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لك
فكتبت احترامي وتقديري لك و لجمال كلمــ/ـاتك
*************************************
للخيال أسباب، وللقمر ضياء، وللفكر ساحات، كلها تضافرت لتضفي مسحة من الجمال على عباراتي،،...
الله الله الله
على روعة وإبداع قلمك
والله إننا لنقف عاجزين عن التعبير
أرفع لك قبعتي سيدي تقديراً واحتراماً
**************************
الذوق والروعة في بوحكِ الطيب، كل آيات الاحترام لكِ،، دمتِ ذخرا للجميع،،،
لا أدري بعد هذه الزخارف من بقي فوق الثرى غير من خطّها؟؟ لا أتساءل،، بل أسجّل شآبيب المعاني المتصاعدة من بوتقة إحكامك المتقن،، أكرّر اللغة سليمة، والمعاني برّاقة،، ولأسلوبكِ مواضع في النفوس،، دام عطاؤكِ،،،،
كثمر اللوز إذ أينع، كغصنه الأخضر ذي الأفرع، مررتُ بها تتمايل مع نسيم الصباح المحمّل بأهازيج البشرى، وقيثارة المهج الملتهبة شوقاً للقاء،،،،
صافحت حروفي نغماتها، تشابكت آهاتي بآهاتها، تدافعت أمنياتي بحرارة نظراتها، استلهمتُ من الوجد ما يستبصر خلجاتها، ويستلهم ما وراء شحوب دمعاتهااااااااا،،...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.