ما أجمل
{ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال}
صدق الله العظيم.
ما أجمل أن يفتتح الكلام بذكر الله!
وما أرقى من يختم بآي من كلامه سبحانه!
يسعدني أن يكون خطي بكر الردود
ولكن، حتما سأعود
فلروعة الحرف ملكة بلا حدود
دمتِ أيتها الأخيّة،
ودام قلمكِ معطرا...
بت
أرنو إلى لمح يفوح من صدق بوحك
يعطر المكان ويزكي الكلم
فلولا وجودك يا ابن الكرام
لما طاب حرف ولا كلم
لسمو روحك رونق يضيء أجواء اللقاء
ويبهر المعنى
كن بقربي دائما
أيّها الصديق
شتاء غزة
نثر الجوّ على غزة جمرْ *** أيّ قلبٍ خافق لم ينشــــطرْ
غارة راحت شهيّة للدّما *** خلّدت ذكرى رضيع ينتصــــرْ
هكذا جاء شتاء غزة، محمّلا بشآبيب الألم المتأصّل في جذوة من صولجان البؤس، وغراب الحقد الأسود، فالشتاء لا يعبر سماءها إلا عبر ذلك الميناء ، محمّلا بغيوم الدخان...
يصر حرفك
يصرّ حرفك على أن أقرأه مرات ومرات
فهو يعبق بأشهى النكهاااااااااااااات
ويسترق الود وينثر العظات
قد سما بنصي إلى أعالي السموات،،،،،،
امرأ القيس،، كن بقربي ،،
فأرى في قربك تجسيد لمعاني الصدااااااااااقااااات
إليك،،، صديقي
كانت لحظات جديرة بوله اعتلاء موج ركب ذلك الشموخ المطلّ على صدق العبور إلى منتهى الالتحام به، فقد كانت إطلالة صديقي يوما نقطة تحوّل في مسير عقود تائهة بين زحام الغيوم، وصخور النكران، وسؤر المودّة، وشحوب الإخلاص.
سكنتُ لحظة، وامتلأتُ فخرا بصدق إطلالته التي أنبتت...
قد لا أجد عندي ما يوفي نثرك حقه
فللكلمة إضاءة تعشي العين وربما الذوق
فيكفيني ما لمحت، وبمعناه انبهرت
بحرفك سعدت، وبلقائك ابتهجت،،
مررت مسرع الخطى،، فاستوقفني بوحك،،
لإطلالتك معنى يتجاوز التعبير إلى حيث لا استطيع البوح به،،
لأنت فجّرت آهات معذبين أخر تسترعي انتباه القارئ مما يقوّم ما اعترى النص من قصور
دمت بجانبي دومااااااااااااااا
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.