نتائج البحث

" 9 " , ؛ صِفر اليدين ... و موسمٌ قآحلٌ .. وَ خريفُ عُمرٍ دآئمٍ ... هكذا أنا يا صغيرتي .. دُونَ عينيكِ ..! ؛ , " إمرؤ القَيس "

القَيصر ... إغسِلِي بالبرد ..!

" 8 " , ؛ عِشتُ أنا فِي كُلِّ العُصورِ فإقرأي يا سيّدتي تآريخي ... أموتُ آلآفَ المرّاتِ ... ثُمّ أحيا ... و أمرُّ مِن كُلّ قصص الهوى ... و لآ شيءَ يشغَلُني ... إلا مُطاردةُ عِطركِ ... و شعرُكِ الغجريّ ... حيثُمآ ذهبتُ .. و حيثمآ كُنت ..! ؛ , " إمرؤ القَيس "

أُختِي ... " آتعبنِي غلآك " ،،، بحُضوركِ يبقىَ للكلمآتِ صدىً ... و يُعطِي للحروفِ عُمراً لتُثمرَ مِن جديد حقّاً أنا سعيدٌ جِدّاً بمروركِ الرآئع ... شُكراً لكِ جزيلُ الشُّكرِ على هذآ المُرورُ الجميل دُمتِ كمآ تُحبّين ... تحيّآتِي و إحترآمِي ..

فِي الشآمِ أمنيآتٌ و أحلامٌ تُغتآل ... و يآسمينٌ دمشقيٌّ يئدُ الموتُ بسمتهُ و الأُكسجينُ تنآثرَت شذرآتُهُ .... فصآرَت السمآءُ مِن غيظٍ تختنق ... فِي الشآمِ بيتٌ قديمٌ و أزقّةٍ مُعتمةٌ تنتظرُ بشوقٍ أن يعودَ أصحآبَهآ .... لتعُودَ الأغآنِي و الأفرآحُ تسكُنهآ ... فِي الشآمِ ... لآ زآلَ للموتِ حكآية...

تَعبت مِنَ السّفرِ الطويلِ حقآئبِي وَ تعبتُ مِن خَيلِي وَ مِن غزوآتِي ..!

لَو أدركتِ حجمَ مأسآتِي مَعَ الشوقِ لكُنتِ تركتِ كُلّ شيءٍ و جئتِ لتنآمي فِي عيونِي ..!

رُبّمآ يقينٌ بإقترآبِ شيءٍ مآ مِن مُدُنِي .. يمدُّنِي بالسعآدة ..!

أُختِي العزيزةُ ... " حُزن السمآ " ،، لَكَم يُسعدُنِي حُضوركِ بينَ أورآقِي ... إّنهآ و الله لسعآدةٌ غآمرة ... لكنّي أودُّ دوماً أن أرى حُروفكِ ... لِذآ سأقبلُ وعدكِ بالعودة و سأنتظرُ عودتكِ بفآرغِ الصّبر ... شُكراً لمروركِ الجميل ... دُمتِ كمآ تُحبّين ... تحيّآتِي و إحترآمِي ..

دمشقُ وَجعِي الجميل ... دمشقُ فِي قَلبِي شمسُ الأصيل .. لَم أسكُنهآ يوماً لكنّهآ تسكُننِي ... و أوجآعُهآ تُدمِيني و تُدمِي المُقل ... لكنّ حتماً سترجُعُ يوماً سيدّتِي الحُلوه و تَبنِي مجدَهآ و تشمخُ فِي وجهِ العِدآ مِن جديد ..! أُختِي ... " زَهرةُ النّرجس " لا تتسآمى الحروفُ و لآ تتّسمُ بالصدقِ...

الحمآمُ يُحلّقُ فِي سمآئِنآ ... و كأسُ الحُريّةُ يدورُ عَلينآ ... نشربهُ مِن عطشٍ يحرقُ أكبآدَنآ لكنّمآ مآ فرَغت مِنهُ رآئحةَ المَوت ... و الحُزنُ لآ يُغآدرُ أرضنآ ... فَكم مِن ثكلَى و مُيتّمٍ هُنآ .. وَ كَم مِن طفلٍ وِلدَ شهيداً فِي أرضنآ ... وَ كَم و كَم ... آهٍ و كَم ستطلبُ هَذي الأرضُ مِن...

فِي شآمِنآ أصبحَ الموتُ مهمّةً يوميه أصبحَ زآئرٌ ثقيلٌ دوماً يطلبُ المزيدُ و المزيد و الدمآءُ حينَ تُغرقُ الأرضَ و الطُرقآتِ ... و تصبغُ البحآرَ صآرت أموراً عآديّه ... فِي الشآمِ صدَى الصوتِ لآ يرجِع و دويُّ الصرَخآتِ لآ يُسمع ... فإلى مَتَى تُذبحُ الأحيآءَ القديمه و إلى مَتَى ستبقىَ النوآرسُ...

" 7 " دَعيني أنغمسُ فِي دمكِ ... لأسري فِي جسدكِ ... و أسعى آلافَ المرّاتِ ... جيئةً و ذهاباً ... بينَ عينيكِ و شفتيكِ فـَـ هكذا يا حلوتي تصيرُ مُقدّسَةً منآسِكُ حيآتي ..! " إمرؤ القَيس "

كالأقمارِ و النــج ـــوم أنا لا أقبلُ بغيرِ السماءِ وطن و أرفضُ أن أموتَ ... إن لم تكن ... الغيومَ و وجعُ القصيدةِ لِيَ اللّحدُ و الكفن ... أمّاهُ أعدّي لِي السّلآحَ فما أخذّ بالدمِ .. لا يُستردّ إلا بالدّم ... أو لقّميني حجراً ... أرجّ بهِ معاقلَ الأعداءِ علّهُ يستجيبُ لَنا الزَمن ...

تَعبتُ مِنّي ... أريدُ الفِرآرَ مِن جَسدِي هذآ ...!

لَو كآنَ الأمرُ بيَدِي ... لجعلتُ قَلبِي حجراً ... لآ يحنُّ لشيء ... و لآ يشتآقُ أحد ..!

شيءٌ مآ ليسَ عآلقاً بالذآكرةِ فَحسبْ ... بَل إنّهُ يعبقُهآ بأنفآسهِ و يتوسّدّهآ ... فلآ ذكريآتٌ قبلهُ و لآ ذكريآتٌ بَعدهُ ... تسدُّ جُوعَ ذآكِرَتِي ..!

أُفكّرُ ... مآذآ لَو زآرَنِي طيفُكِ يوماً .... حينهآ سأشكو لهُ صنيُعكِ بِي ..!

أُحبُّ منَ الأسمآءِ مآ شآبهَ إسمهآ .. أو وآفقهُ أو كآنَ مِنهُ مُدآنيآ ...!

مَآ جَدوىَ الموتَ حنينياً .. و إشتيآقاً ... لغآئبٍ لآ يأتِ ..؟!