فرحة الاردن
الادارة العامة
فى الوقت الذى ينشغل فيه المصريون بمتابعة نجوم المنتخب الوطنى لكرة القدم أصحاب الملايين والشهرة ذائعة الصيت بجميع أرجاء المحروسة، خطف علاء الدين أبو القاسم الأضواء من الجميع بعدما حقق الميدالية الفضية فى منافسات سلاح الشيش بدورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 بعد خسارته فى المباراة النهائية أمام الصينى لى تشينج بنتيجة 15/13 ليحقق أول ميدالية فضية أوليمبية لمصر والعرب والأفارقة بالنسخة الجارية لدورة الألعاب المقامة حاليًا بالعاصمة الإنجليزية.
أبو القاسم أصغر لاعب بمنتخب الشيش فهو لم يتجاوز الـ21 عامًا من مواليد 5 نوفمبر 1991 بمنطقة الأزاريطة محافظة الإسكندرية، والتحق بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية ثم حول منها إلى الأكاديمية البحرية للهندسة ووقف امتحاناته بها فى السنة الثانية لانشغاله بالاستعداد لدورة الألعاب الأوليمبية.
يحل البطل المصرى فى التصنيف السادس عالميًا، بعدما حقق نتائج طيبة منذ وجوده بصفوف الناشئين، حيث حقق اللاعب ثالث فرق ببطولة الجائزة الكبرى التى أقيمت بكوبا كما حقق الميدالية البرونزية ببطولة العالم للناشئين تحت 20 عامًا والتى استضافتها كاتانيا الإيطالية عام 2008، قبل أن يحقق ذهبية بطولة العالم بأذربيدجان عام 2010.
تعرض أبو القاسم لعدة معوقات فى طريقه لخوض غمار دورة الألعاب الأوليمبية التى يشارك فيها للمرة الأولى فى تاريخه وهو أصغر أعضاء المنتخب الوطنى للسلاح فى لندن، حيث توفى والده فى مارس الماضى خلال مشاركته بمعسكر بمدينة بون بألمانيا استعداداً لبطولة العالم، وعاد إلى الإسكندرية لتلقى واجب العزاء فى والده لمدة يومين، ثم عاد إلى ألمانيا مجددًا من أجل استكمال المشوار نحو حلم تحقيق ميدالية أوليمبية والذى طالما راوده منذ الصغر.
ويلعب ابن الأزاريطة بنادى السلاح السكندرى، ولا يتخطى راتبه الشهرى ألفى جنيه، واستعد لدورة الألعاب الأوليمبية تحت قيادة المدرب البولندى منذ ثلاث سنوات، وانضم لمشروع التميز التابع للدولة قبل أولمبياد لندن وخضع لبرنامج تأهيلى قاسى تفوق فيه اللاعب على نفسه وأبهر مدربه البولندى الذى توقع أن يحصد اللاعب ميدالية ذهبية فى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016.
أبو القاسم أصغر لاعب بمنتخب الشيش فهو لم يتجاوز الـ21 عامًا من مواليد 5 نوفمبر 1991 بمنطقة الأزاريطة محافظة الإسكندرية، والتحق بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية ثم حول منها إلى الأكاديمية البحرية للهندسة ووقف امتحاناته بها فى السنة الثانية لانشغاله بالاستعداد لدورة الألعاب الأوليمبية.
يحل البطل المصرى فى التصنيف السادس عالميًا، بعدما حقق نتائج طيبة منذ وجوده بصفوف الناشئين، حيث حقق اللاعب ثالث فرق ببطولة الجائزة الكبرى التى أقيمت بكوبا كما حقق الميدالية البرونزية ببطولة العالم للناشئين تحت 20 عامًا والتى استضافتها كاتانيا الإيطالية عام 2008، قبل أن يحقق ذهبية بطولة العالم بأذربيدجان عام 2010.
تعرض أبو القاسم لعدة معوقات فى طريقه لخوض غمار دورة الألعاب الأوليمبية التى يشارك فيها للمرة الأولى فى تاريخه وهو أصغر أعضاء المنتخب الوطنى للسلاح فى لندن، حيث توفى والده فى مارس الماضى خلال مشاركته بمعسكر بمدينة بون بألمانيا استعداداً لبطولة العالم، وعاد إلى الإسكندرية لتلقى واجب العزاء فى والده لمدة يومين، ثم عاد إلى ألمانيا مجددًا من أجل استكمال المشوار نحو حلم تحقيق ميدالية أوليمبية والذى طالما راوده منذ الصغر.
ويلعب ابن الأزاريطة بنادى السلاح السكندرى، ولا يتخطى راتبه الشهرى ألفى جنيه، واستعد لدورة الألعاب الأوليمبية تحت قيادة المدرب البولندى منذ ثلاث سنوات، وانضم لمشروع التميز التابع للدولة قبل أولمبياد لندن وخضع لبرنامج تأهيلى قاسى تفوق فيه اللاعب على نفسه وأبهر مدربه البولندى الذى توقع أن يحصد اللاعب ميدالية ذهبية فى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016.