كتب الداعية المسلم الأمريكي مالكوم إكس الذي عانى أشد المعاناة من العنصرية، ثم أسلم ودخل بسببه الآلاف في الإسلام لزوجته:
"عزيزتي باتي .. ربما لن تصدقي ما سأكتبه لك في هذه الرسالة،فأنا الآن في مكة أصلي بجانب رجل أبيض خلف رجل أسود ،وآكل من نفس الطبق الذي يأكل منه رجل بعينين زرقاوين ، وأشرب من نفس الكأس شرب منه شيخ عربي ببشرة فاتحة ..
لقد أدركت الآن وأنا في رحاب هذه المدينة المقدسة بأن جميع مشاكل أمريكا العنصرية لا يمكن لها أن تحل إلا بتعاليم الأسلام العظيم".