كان يعتقد أنّه يمتلك ثقافة البهجة، بينما تملك
هي ثقافة الحزن، ولا أمل في انصهار النار بالماء.
فكيف انقلبت الأدوار، وإذ بها هي من يشتعل فرحاً،
بينما شيء منه ينطفئ، وهو يتفرّج عليها تغنّي ؟
.... النجاح يجمّلها، يرفعها، بينما اعتقد أنه حين ألقى
بها إلى البحر مربوطة إلى صخرة لامبالاته، ستغرق
لا محالة.
(مقتطفات من كتاب الاسود يليق بك)