لديك جراح يغلفها الصمت
وخائرة قوى الشكوى
وحدثنى حفيف ألمك بأشجار السنط والحنظل
بغابات الحيرة والوحشة بعالم الإنزواء على الذات
ويدا أشرقت فى وسط الظلام
تتشبث بآخر خيوط معانقة الواقع الظمآن لماء الوجود
واستبقتنى يديا تطمئن أناملك
الباغية فى الحضور والتوحد
وامتطيت طواحين الهواء
لتنقلنى دورتها الهادئة
لهذا المكان
حيث التقيتك والأحاديث التقليدية
تذوى أنين الخط المنحنى
على الصفوف الرخام
وأغلقت أنت شرفتى على
روحك الداخلية فى وجه
بلورتى البنية
وبين حنايا الإنسانية
بتكوينى الغريزى
ترتفع مؤشرات زلازل الآهة العفوية
ومع دخان السيجار أقرأ سطورا
كتبتها عرافة الأمانى من خلف قضبانك
المنسية
واستلقى وجعك على جسدك
بهذا الوثير يستجدى الراحة الأبدية
وذهب أطياف الرؤى يستكشفوا
لك معبرا إلى المدينة الفاضلة
وتعالا أن السخريات على الحكايا الهزلية
ولدى جناحى ترتمى عبرات طفل
أنأيته عن مرمى روحى الفطرية
ودق ناقوس السفر يعلن رحيلى
رغم إنقطاع الحرف من قصصك
وقصصى المأساوية
فالكون كونى وانت بالمدار
كوكبا يتبع مجموعتى الشمسية
رغم التخوف من نظرات التخطف
من الأعين التلسكوبية
ناديت وجعك أن يعتنق المدار
ليطمئن بين أحضان غريزتى
كطفل يحمل صغيرا بالمشاعر الفطرية
وتركت جزءا من همومك
فى مدارى
تسبح فى فضاء الفسح الخيالية
وذهبت وبرأسك يجول سؤال
هل صوابا أم كان يجب أن تتوقف الأوصال عن بلوغ تلك القمة الوهمية
أم أنك وقتها قد كنت ترنو إلى اللقاء
أن يعتنق هذا الحنين إلى بلوغ الفطرة الثورية
ولكنى أعلم أنى قد أهملت حسابات الدمى الطبيعية
وأومأت لك بالرضا فما أنا سوى
صرخة صامتة فوق الشفاه البنية
وخائرة قوى الشكوى
وحدثنى حفيف ألمك بأشجار السنط والحنظل
بغابات الحيرة والوحشة بعالم الإنزواء على الذات
ويدا أشرقت فى وسط الظلام
تتشبث بآخر خيوط معانقة الواقع الظمآن لماء الوجود
واستبقتنى يديا تطمئن أناملك
الباغية فى الحضور والتوحد
وامتطيت طواحين الهواء
لتنقلنى دورتها الهادئة
لهذا المكان
حيث التقيتك والأحاديث التقليدية
تذوى أنين الخط المنحنى
على الصفوف الرخام
وأغلقت أنت شرفتى على
روحك الداخلية فى وجه
بلورتى البنية
وبين حنايا الإنسانية
بتكوينى الغريزى
ترتفع مؤشرات زلازل الآهة العفوية
ومع دخان السيجار أقرأ سطورا
كتبتها عرافة الأمانى من خلف قضبانك
المنسية
واستلقى وجعك على جسدك
بهذا الوثير يستجدى الراحة الأبدية
وذهب أطياف الرؤى يستكشفوا
لك معبرا إلى المدينة الفاضلة
وتعالا أن السخريات على الحكايا الهزلية
ولدى جناحى ترتمى عبرات طفل
أنأيته عن مرمى روحى الفطرية
ودق ناقوس السفر يعلن رحيلى
رغم إنقطاع الحرف من قصصك
وقصصى المأساوية
فالكون كونى وانت بالمدار
كوكبا يتبع مجموعتى الشمسية
رغم التخوف من نظرات التخطف
من الأعين التلسكوبية
ناديت وجعك أن يعتنق المدار
ليطمئن بين أحضان غريزتى
كطفل يحمل صغيرا بالمشاعر الفطرية
وتركت جزءا من همومك
فى مدارى
تسبح فى فضاء الفسح الخيالية
وذهبت وبرأسك يجول سؤال
هل صوابا أم كان يجب أن تتوقف الأوصال عن بلوغ تلك القمة الوهمية
أم أنك وقتها قد كنت ترنو إلى اللقاء
أن يعتنق هذا الحنين إلى بلوغ الفطرة الثورية
ولكنى أعلم أنى قد أهملت حسابات الدمى الطبيعية
وأومأت لك بالرضا فما أنا سوى
صرخة صامتة فوق الشفاه البنية