فاليوم هو الأول من ذي القعدة
والساعة الحادية عشر مساء..
فالجميع في منازلهم ويوم الغد دوام..
ثم أن هذي السفينة بالذات مكلفة
وغالية السعر
ومن عليها هم من الأغنياء الأثرياء..
كان حسام وسامح وأسامة موجودين
في قاعة السفينة يتبادلون الحديث..
وفجأة ..!! سمع الجميع صوت صراخ عال جدًا
فاتجهوا ليروا ما الذي يحدث..
فإذا هي جريمة قتل.!!
والمقتول هو ( وليد) والقاتل مجهول
والجميع في حيرة من أمرهم..
لحسن الحظ كان حسام وسامح تحريين
فبدءا تحرياتهما وجمعا من كان
على السفينة..
وبدءا في استجوابهم فكانت أقوالهم
كالتالي :-
قال أسامة : لقد كنت معكما
في قاعة السفينة..
ثم قال ياسين : لقد كنت في السطح
جالسًا على أحد المقاعد
وأنظر في السماء لأن النجوم كثيرة
وأنا أهوى النظر إلى النجوم
وتشكيل الأشكال عن طريقها..
ثم قال سالم : لقد كنت جائعًا جدًا
وكنت في تلك اللحظة
أبحث عن المطبخ الذي لا أعرف مكانه
وقد جرحت إصبعي وبقعة الدم هذه
من الجرح..
وقال مؤيد : لقد كنت في المطبخ فعلا
آكل بعض الأطعمة
فأنا لا أرتاح إلا عندما آكل في المطبخ..
في تلك اللحظة بدا على سالم
شيء من التوتر
وأخذ يحرك يديه ورجليه وهو
مضطرب جدًا..
أما مؤيد فقد كان مبتسمًا
ابتسامة عريضة..
وياسين كان ينظر إلى الإثنين بتعجب
حيث كان في كتف سالم بقعة دم كبيرة
وما يزال الدم رطبًا..
جاء الدور إلى معاذ الذي قال : أنا أيضًا
كنت على سطح السفينة
فقد أعجبني شكل القمر وهو بدر مكتمل
يذكرني بزوجتي
التي هاتفتني صباحاً وبإمكانكم
التأكد من ذلك..
وقال خالد : لقد كنت أتجول في السفينة
فأنا كنت أشعر بشيء من الملل
وكنت عائدًا إليكما وفوجئت بهذي المصيبة..
فقال سامح : إنها من أسهل القضايا
التي واجهناها أنا وحسام
في حياتنا المهنية...
وأردف حسام قائلا : أيها القاتل
أريد أن أخيب أملك وأخبرك
بأنك من كلامك اثبت لنا انك انت القاتل...!
ترى من هو هذا القاتل ؟؟
وكيف تعرف حسام وسامح إليه ؟؟
لقد قال سامح بأن هذي
من أسهل الجرائم
التي واجهته هو وحسام
فهل تستطيعو أن تحل