من بين العجز المسدل
فى أروقة الشمس
ومن الأطراف المرتعشة لخيوط الهمس
ينتفض الأمس
فى نبضات خطى قدميها الصغيرتين
تقترب فتبتعد دروبها
أراها نقطة بيضاء فى عمق الليل المنثور
أراها موجا مغلول فى عنق البحر المسجور
تتسع المساحات المخنوقة
فى عنق دواية حبرى
وأغمس ريشتى فى الهواء
لأسطر حرفى على صفحات الدمع
الساكن في الأحداق
يتلوى فنجانى ألما بين يديها
وأصب البلسم فى نبض أصابع قدميها
وأمد يدي لأنقذ الفنجان
لأرشف آلامى الثكلى من فنجان الأحزان
وتطوف مدارات الشعر المطلق
فى فلك العنق المصقول
أطبقها أنامل الحرية على كتف الفكر المسدول
أسألها قبول العبودية
أن تسمح أن أخدش ليل العينان الغجرية
أسألها أن أنحر كبرى فى طابع الحسن
أن ينزف جسدى محنيا أن يضحى الحزن
بلا عنوان بلا هوية
أسألها أن تنسى سيادة أيامى الماضية
أسألها أن تمنحنى خدمتها ولو لليلة فردية
أنفيها كل نهايات القصص الأسطورية
وأعيد خلق الأحرف بجميع الجمل الحوارية
وأعيدها أسألك العبودية
ولكن لا أعلم
من هذا القرب المتباعد
هل تقرؤنى
هل تسمعنى
هل أحظى لديها بأهمية
وسأسعى حتى تمنحنى
سؤالي أو تنصت بالصدفة إلي
فلكم أرهقنى رجف الفنجان
بملامسة أناملها يدي
Araab Lailaفى أروقة الشمس
ومن الأطراف المرتعشة لخيوط الهمس
ينتفض الأمس
فى نبضات خطى قدميها الصغيرتين
تقترب فتبتعد دروبها
أراها نقطة بيضاء فى عمق الليل المنثور
أراها موجا مغلول فى عنق البحر المسجور
تتسع المساحات المخنوقة
فى عنق دواية حبرى
وأغمس ريشتى فى الهواء
لأسطر حرفى على صفحات الدمع
الساكن في الأحداق
يتلوى فنجانى ألما بين يديها
وأصب البلسم فى نبض أصابع قدميها
وأمد يدي لأنقذ الفنجان
لأرشف آلامى الثكلى من فنجان الأحزان
وتطوف مدارات الشعر المطلق
فى فلك العنق المصقول
أطبقها أنامل الحرية على كتف الفكر المسدول
أسألها قبول العبودية
أن تسمح أن أخدش ليل العينان الغجرية
أسألها أن أنحر كبرى فى طابع الحسن
أن ينزف جسدى محنيا أن يضحى الحزن
بلا عنوان بلا هوية
أسألها أن تنسى سيادة أيامى الماضية
أسألها أن تمنحنى خدمتها ولو لليلة فردية
أنفيها كل نهايات القصص الأسطورية
وأعيد خلق الأحرف بجميع الجمل الحوارية
وأعيدها أسألك العبودية
ولكن لا أعلم
من هذا القرب المتباعد
هل تقرؤنى
هل تسمعنى
هل أحظى لديها بأهمية
وسأسعى حتى تمنحنى
سؤالي أو تنصت بالصدفة إلي
فلكم أرهقنى رجف الفنجان
بملامسة أناملها يدي