حينما نحكي
حالى يتغير
أسمع كل كلماتك
مع أنى أراها
أستغربنى
أنقد جرأتى
وأتوارى وخجلى خلف ستار صمتى
تحمل لى كل حروفك
جزءا منك تجمعك كلماتك إلي
رجل جديد يسكننى
لا بل إننى هو
ولم أكن أعلم أنه أنا
أعيش بلحظة
أربعة فصول
وساحاتى تتسع
وأتشوق الإنتظار
وابتسامتي لا تفارقنى
وخفوق قلبى المتلاحق
لايؤرقنى
وصار كل شئ حولى يثمل
حتى أنفاسى خدرت
والنسيم ماعاد يعرف
أين يتجول
أهرب من حالى إليكي
وأخاف عليكي منى
أخاف أن يقصيكي خوفى عنى
أخاف أن يحرمك خجلى منى
أحبك وأخاف أن أحبك أكثر
أريدك
ليعانق حلمى واقعه
وأعلم أنك بالنهاية
مكتوبة بجبين رجل غيرى
وأعلم أن الحدود
تفصلنا
ولاتمنع أرواحنا التلاقى
وأعلم أنها ذات الحدود
ستكتب للحلم أن يبقا
حلما سعيدا
وواقعه أبدا لن يشهد
لحظة ميلاده
ولا أعلم عنك سوى
ماتقطره سماؤك
فوق زهرات بساتينى
ولا أريد أن أصل حدود الشمس
ولا أريد أن يعانقنى القمر
ولا أريد أن تنتحر من أجلى النجوم
وفى حبك على غيرى لا ألوم
ولكن إلى متى سيبقى
قلبى بالعشق المحال محموم
أريد الشفاء
ولا أستطيع إبتلاع الدواء
إذن تبقى الأحوال
إلى أن يخضع المحال
أو أصحو
ليطوى حلمى فى طيات الزوال
أحبك
حب
موصول بلا إنقطاع
حب
متبرح لا يعرف الحدود
حب
يجتاحنى كإعصار
ويسرى بك هادئ كالنسيم
حب
يغيرنى
على نواميس الطبيعة البشرية
حب
يتلبس روحى
كالتباس الجن لانس أحبه
حب
أنت وحدك تفسرين طلاسمه
فالأحجية ينقصها
أنت
لتكتمل
حب
فطرى برئ
كفطرة الأطفال الصغار
حب
برىء مفترس
كافتراس العشب
للمساحات الواسعة
حب
يخلقنى ألف ألف رجل
فى كلماتك
ويوحدنى ونفسى ونقط البداية
لا نهفو إلى النهايات
وحدى يلذعنى شوقى إليك
أغمض عيني
وأهمس بملائكية
يفرضها علي مذاق حروف
إسمك بلسانى
يناديك خجلى
يناديك همسى
يناديك سكونى
وتحمل رياح الحنين إليك
ندائى عليك
وتغلفنى رقرقات النسيم
العائد بردك إلي
كيف تنادينى
وأنتى لدي
فإنى حين أغمضتي عينيك
أغمضت أنا جفني عليكي
وياحبيبتى
إنى وأنتى بداخل حلمى
الأخير أؤسس واقعا
يعشق اللقاء الجميل
ويحملنا حلمى على راحتيه
حبيبتى
إن ظننتى أنى أريح الهموم
برأسي وأغفو هروبا
فهكذا تظلميننى
ولكنى أغفو لأن الحلم
اللقاء به لايستحيل
فغفى زهورك الغاليات
وغفى الظنون فالليل طويل
وابعثى لى مع خلخلات الهواء
نغمات إسمى فلحنكي ....
عرااااااااااب ليلى
حالى يتغير
أسمع كل كلماتك
مع أنى أراها
أستغربنى
أنقد جرأتى
وأتوارى وخجلى خلف ستار صمتى
تحمل لى كل حروفك
جزءا منك تجمعك كلماتك إلي
رجل جديد يسكننى
لا بل إننى هو
ولم أكن أعلم أنه أنا
أعيش بلحظة
أربعة فصول
وساحاتى تتسع
وأتشوق الإنتظار
وابتسامتي لا تفارقنى
وخفوق قلبى المتلاحق
لايؤرقنى
وصار كل شئ حولى يثمل
حتى أنفاسى خدرت
والنسيم ماعاد يعرف
أين يتجول
أهرب من حالى إليكي
وأخاف عليكي منى
أخاف أن يقصيكي خوفى عنى
أخاف أن يحرمك خجلى منى
أحبك وأخاف أن أحبك أكثر
أريدك
ليعانق حلمى واقعه
وأعلم أنك بالنهاية
مكتوبة بجبين رجل غيرى
وأعلم أن الحدود
تفصلنا
ولاتمنع أرواحنا التلاقى
وأعلم أنها ذات الحدود
ستكتب للحلم أن يبقا
حلما سعيدا
وواقعه أبدا لن يشهد
لحظة ميلاده
ولا أعلم عنك سوى
ماتقطره سماؤك
فوق زهرات بساتينى
ولا أريد أن أصل حدود الشمس
ولا أريد أن يعانقنى القمر
ولا أريد أن تنتحر من أجلى النجوم
وفى حبك على غيرى لا ألوم
ولكن إلى متى سيبقى
قلبى بالعشق المحال محموم
أريد الشفاء
ولا أستطيع إبتلاع الدواء
إذن تبقى الأحوال
إلى أن يخضع المحال
أو أصحو
ليطوى حلمى فى طيات الزوال
أحبك
حب
موصول بلا إنقطاع
حب
متبرح لا يعرف الحدود
حب
يجتاحنى كإعصار
ويسرى بك هادئ كالنسيم
حب
يغيرنى
على نواميس الطبيعة البشرية
حب
يتلبس روحى
كالتباس الجن لانس أحبه
حب
أنت وحدك تفسرين طلاسمه
فالأحجية ينقصها
أنت
لتكتمل
حب
فطرى برئ
كفطرة الأطفال الصغار
حب
برىء مفترس
كافتراس العشب
للمساحات الواسعة
حب
يخلقنى ألف ألف رجل
فى كلماتك
ويوحدنى ونفسى ونقط البداية
لا نهفو إلى النهايات
وحدى يلذعنى شوقى إليك
أغمض عيني
وأهمس بملائكية
يفرضها علي مذاق حروف
إسمك بلسانى
يناديك خجلى
يناديك همسى
يناديك سكونى
وتحمل رياح الحنين إليك
ندائى عليك
وتغلفنى رقرقات النسيم
العائد بردك إلي
كيف تنادينى
وأنتى لدي
فإنى حين أغمضتي عينيك
أغمضت أنا جفني عليكي
وياحبيبتى
إنى وأنتى بداخل حلمى
الأخير أؤسس واقعا
يعشق اللقاء الجميل
ويحملنا حلمى على راحتيه
حبيبتى
إن ظننتى أنى أريح الهموم
برأسي وأغفو هروبا
فهكذا تظلميننى
ولكنى أغفو لأن الحلم
اللقاء به لايستحيل
فغفى زهورك الغاليات
وغفى الظنون فالليل طويل
وابعثى لى مع خلخلات الهواء
نغمات إسمى فلحنكي ....
عرااااااااااب ليلى