سوار
الإدارة العامة
الأسد... والملك الصغير
بقلم: د. غيضان السيد علي
عاد الأسد إلى عرينه الملكي، يحمل فرائسه من حيوانات الغابة وطيورها:
ظبي صغير، زرافة وليدة، خمس إوزات، وعشر بطّات!
بدأ يلتهمهم بنهم وسط غضب عارم من سكان الغابة،
فقد كان ملكاً ظالماً لا يحمي مملكته، بل هو من يرعب مواطنيه!
اجتماع في ميدان الحرية
اجتمعت كل الحيوانات في ميدان الحرية بوسط الغابة،
يبحثون عن حل للتخلّص من هذا الملك الظالم.
قالوا:
"من يخلّصنا منه، نبايعه ملكاً، ونقدم له أشهى الأطعمة وأطيب الفواكه!"
لكن... من يجرؤ على مواجهة الأسد؟!
محاولات فاشلة
قال الفيل: "أنا الأقوى! سأنهال عليه بخرطومي!"
لكنه لما سمع زئير الأسد... فرّ هارباً!
قال النمر: "أنا الأشرس! سأتصرّف!"
لكنه لما رأى عضلاته وأنيابه... هرب هو الآخر!
قال الثعلب: "أنا الأذكى! سأفكر في حيلة!"
ولم يفعل شيئاً... فقط ينتظر الفرصة ليخدع الآخرين.
المفاجأة: الفأر!
ظهر الفأر الصغير بين الحشود وقال:
"ربما أستطيع فعل شيء..."
فضحكت منه الحيوانات وسخرت!
مشى الفأر حزيناً، حتى رأى الأسد نائماً تحت شجرة ضخمة
فقال في نفسه:
"الفرصة الآن!"
فقال في نفسه:
"الفرصة الآن!"
فقام بقرض جذع الشجرة بأسنانه حتى سقطت فوق الأسد...
ومات في الحال!
ثعلب مخادع... وفأر مظلوم
كان الثعلب يراقب من بعيد، فلما رأى ما حدث،
أسرع إلى الحيوانات وقال:
"أنا قتلت الأسد! أنا البطل!"
كان الثعلب يراقب من بعيد، فلما رأى ما حدث،
أسرع إلى الحيوانات وقال:
"أنا قتلت الأسد! أنا البطل!"
ففرحت الحيوانات ورقصت الخيول وغنت البلابل!
وصل الفأر إلى الميدان وصرخ:
"أنا من قتل الأسد! أنا البطل الحقيقي!"
"أنا من قتل الأسد! أنا البطل الحقيقي!"
لكن... سخروا منه مجدداً، وتركوه يبكي وحيداً
الكلب الوفي... وفكرة عبقرية
اقترب منه الكلب صديقه الوفي وسأله عن سبب حزنه.
فلما عرف الحكاية قال:
"خُذني إلى جثة الأسد."
اقترب منه الكلب صديقه الوفي وسأله عن سبب حزنه.
فلما عرف الحكاية قال:
"خُذني إلى جثة الأسد."
هناك، قام بسلخ جلد الأسد وارتداه!
الأسد يعود...
خل الكلب متنكّراً بجلد الأسد وسط الحيوانات...
فسيطر الخوف على الجميع، خاصة الثعلب، الذي ركع أمامه وقال:
"أنا بريء! من قتل الأسد هو الفأر!!"
هنا، خلع الكلب جلد الأسد وكشف الخدعة!
وعرفت الحيوانات الحقيقة:
البطل الحقيقي هو الفأر!
والثعلب ماكرٌ كاذبٌ مخادع!
خل الكلب متنكّراً بجلد الأسد وسط الحيوانات...
فسيطر الخوف على الجميع، خاصة الثعلب، الذي ركع أمامه وقال:
"أنا بريء! من قتل الأسد هو الفأر!!"
هنا، خلع الكلب جلد الأسد وكشف الخدعة!
وعرفت الحيوانات الحقيقة:
البطل الحقيقي هو الفأر!
والثعلب ماكرٌ كاذبٌ مخادع!
النهاية السعيدة ❤️
حملت الحيوانات الفأر على الأعناق، ونصبوه ملكاً للغابة،
وجعل الفأر صديقه الكلب وزيره الخاص.
لأنه فعلاً.
وجعل الفأر صديقه الكلب وزيره الخاص.
لأنه فعلاً.
"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟"
التعديل الأخير بواسطة المشرف: