همسآت شرقية
طاقم الادارة
خطة علاجية للضعف القرائي والإملائي في الصفوف الأولية/شرح/
أن عدم إتقان مجموعة من المهارات يؤدي إلى عدم إتقان التعبير الكتابي والضعف القرائي والإملائي وذلك يشوه الكتابة ويعيق الفهم . وجميع المراحل تعاني من هذا الضعف وذلك لعدة أسباب لذا كان لابد من إيجاد حلول تربوية مناسبة ..
ومن المهم معرفة مايلي :
* أسباب الضعف عند التلاميذ.
* دور المعلم في رفع مستوى التلاميذ.
* الأخطاء الشائعة عند التلاميذ في مادة القراءة.
* الأساليب العلاجية لضعف التلاميذ في القراءة والإملاء.
أولاً : تشخيص حالة الضعف..
يجب على المعلم أن يعمل على اكتشاف حالات الضعف في القراءة والإملاء بين التلاميذ ، وكذلك اكتشاف الأسباب التي تعوق تقدمهم في القراءة والإملاء ، ومن ثم وضع العلاج المناسب لمثل هذه الحالات .
وهذه الحالات هي :
- التلميذ الذي نشأ في أسرة غير قارئة ولم تشجعه على القراءة.
- التلميذ الذي أثرت عليه بيئة المدرسة بالسلب ، ومن ثم شعوره بالإحباط في تعلم القراءة .
- التلميذ الذي يعاني من مرض عضوي يؤثر على نموه وقدرته على العمل والتفكير(بصري أو سمعي) .
- التلميذ الذي يعاني من مرض نفسي أو عقلي أو يعاني من صعوبة في الكلام .. كالفأفأة والثأتأة والبأبأة والتهتأتأة .
- التلميذ الذي يعاني من مشكلات انفعالية أو عائلية أو شخصية تمنعه من التقدم في القراءة .
ـ التلميذ الذي يتغيب عن المدرسة أو يكون معلمه ممن يتغيبن عن المدرسة بشكل ملحوظ.
ثانياً : إجراءات عامة ..
* على المعلم العودة لبرنامج ( تأهيل المعلم المستجد في الصفوف الأولية) للوقوف بشكل صحيح على طرق التدريس المناسبة للإملاء في الصفوف الأولية الثلاثة.
* التركيز بشكل كبير على الجداول في مادة الإملاء للصف الثاني.
* حصر التلاميذ ذوي المستوى المتدني في مادة القراءة والإملاء لكل صف من الصفوف الأولية.
* يتم تحديد الضعف عند التلاميذ في أي مادة أخفقوا فيها وفي أي مهارة .
* إعلام ولي الأمر ليتم التعاون بين المدرسة والمنزل للرقي بمستوى ابنه.
* تشجيع التلاميذ عند بدء البرنامج وإتاحة الفرصة الكافية لهم واختيار الوقت المناسب للعلاج.
* استخدام أكثر من طريقة للتقويم وتنوع التدريبات والوسائل لشد انتباه التلميذ.
* مخاطبة الوعي لدى التلاميذ بالأسلوب الممتع المقنع .
* مخاطبة التلاميذ وفق أنماطهم الشخصية .
* أهم نقطة هي كيف يتم توصل المهارة بطريقة محببة للتلاميذ مع تهيئة جو تعليمي وتكرار المعلومة لهم.
ثالثاً : الإجراءات المتخذة حيال التلاميذ المقصرين..
1/ تشجيع التلاميذ مادياً ومعنوياً وذلك توزيع الهدايا وكتابة العبارات التشجيعية لهم ووضع الملصقات والنجوم للكتب .
2/ التنبيه على الجميع بعدم الغياب إلا للضرورة حتى لا تتراكم عليهم الواجبات والدروس .
3/ قراءة جميع التلاميذ للدرس في كل حصة والتصويب والمحاسبة على القراءة باستمرار .
4/ إرسال إشعار لولي الأمر بإخفاق ابنه في المهارات وتوقيع ولي الأمر على ذلك .
5/ استدعاء والد التلميذ للمناقشة في مستوى التلميذ والوصول به لأرقى المستويات .
6/ الكتابة في الكتاب على الدرس بعدم إتقان التلميذ وطلب توقيع ولي الأمر عليه .
7/ كتابة الملاحظات في دفتر الواجبات المنزلية أولاً بأول.
8/ توزيع أوراق المهارات مصورة لكل تلميذ ووضعها في بداية الكتاب للتعريف بالمهارات التي سوف يقيم التلميذ فيها .
9/ الكتابة على السبورة باستمرار وزيادة جرعات المشاركة داخل غرفة الصف.
10/ عمل حصص تقوية في القراءة وعمل برنامج بذلك .
11/ اختيار ملكة القراءة لكل صف وذلك لكل أسبوع وإجراء المسابقات التي تعني بالمهارات المخفق فيها.
12/ أشراك التلميذ في الإذاعة المدرسية كل أسبوع وعمل واختيار مقطع قصير يتدرب عليه التلميذ ويتم تعزيزه ليتحسن في القراءة.
رابعاً : أساليب علاجية للأخطاء الشائعة في مادة القراءة..
أ / البطء في قراءة الكلمة أو الجملة..
•الطريقة العلاجية ..
* مراجعة للحروف بحركاتها الثلاث وسكونها كتابة وقراءة ضمن مذكرة البرنامج العلاجي . .
* تدريبه على قراءة كلمات ثلاثية ثم التدرج في كلمات بها مد.
* عرض البطاقات الخاطفة لهم.
* توجيه التلميذ لقراءة الكلمة بصورة سريعة والتدريج في ترك الأصبع لأن ذلك يؤدي إلى بطء القراءة.
* النظر إلى الجملة اللاحقة وقراءتها صمتا .
* أهمية التحليل والتركيب في ذلك .
* مسابقة أسرع قراءة وتكون بين طالبين أيهما يقرأ أسرع.
* تصويب الخطأ فورا بمشاركة التلاميذ.
ب / عدم تمييز الحروف قراءة وكتابة..
•الطريقة العلاجية ..
*الإكثار من التدريبات الصفية من خلال قراءة الحروف أمام التلاميذ المخفقين سواء من قبل المعلم أو
التلاميذ المتميزين.
*ربط الحرف بقصة أو شكل معين .
*إجراء مقارنة بين الحروف بعد تدريسها قراءة وكتابة .
*عمل لوحات ووسائل وتعلق داخل الصف ليتم مراجعتها بين الحصص من قبل المتميزين وكذا الضعاف.
* ربط الحروف بالصور .
*استخدام لعبة ( تلوين الحرف المعطى ).
ج / عدم وصل الكلمة والحروف حين يجب وصلها أو وصل التي لا توصل..
مثال : ( جمل تكتبها ( ج مل أو حمـ ل )
•الطريقة العلاجية ..
* تدريب التلاميذ على الحروف وبيان هيأتها في أول الكلمة ووسطها وأخرها .
* كتابة الحروف التي لا توصل في مكان بارز على السبورة أو وسيلة وجعلها متوفرة دوما أمام التلاميذ.
* عمل تدريبات فصلية في ورق نشاط مطبوع تفصل فيه الكلمات ويقوم التلاميذ بوصلها.
د / عدم قدرة التلميذ على إثبات آل التعريف عندما تكون متصلة بحرف من حروف ال الشمسية.
•الطريقة العلاجية ..
*عمل بطاقات تشتمل على اللام و تكرار التدريب عليها .
*إبراز النطق للكلمات التي تشتمل على اللام الشمسية و توضيح الفرق بين صوت الكلمة حيث لا تظهر فيه اللام .
* بطاقات تفصل فيها الكلمة دون ال وثم ترد عليها ال و نطقها لوحدها ثم نطقها مع الكلمة ثم نطق الكلمة دون أن
تظهر اللام .
* تعويد التلاميذ على الكتابة بأل سواء كانت شمسية أم قمرية من خلال النطق الصوتي .
* التنبيه إلى أن الحرف الأول من الكلمة المعروفة بأل الشمسية يكون مشدداً .
ملاحظة : ( لفت انتباه التلاميذ بطريقة مشوقة) .
هـ / التحليل والتركيب..
• الطريقة العلاجية ..
* تدريب التلاميذ داخل الصف على الطريقتين في التحليل الأفقية والعمودية .
* بيان أن الساكن ينطق مع المتحرك إذا فهو في التحليل يكون معه في مربع واحد وكذلك المد والممدود تنطق معا
فهي في مربع واحد .
* عمل أوراق إضافية تدريبية بدءا بالكلمات الثلاثية ثم الرباعية ثم الخماسية .
* تصويب الخطأ فورا من قبل التلاميذ أنفسهم .
* قراءة التحليل بعد الانتهاء منه .
* أما التركيب للكلمات يكون بوضع أوراق تحتوي على كلمات منفصلة ويركبها التلاميذ.
* الكلمات المتناثرة توضع في شكل وردة مثلاً ثم يتم وضع مسابقة عند تركيبها .
* الجمل يتم تركيبها من خلال سبورات صغيرة قابلة للمسح حيث تكتب فيها الكلمات بوضعها الذي في الكتاب ثم
يخرج التلميذ يقرأها وآخر يقوم بتحريكها حتى يتم ترتيبها الصحيح . ويقوم آخر بتغيير أماكنها ليقوم
آخر بترتيبها مرة أخرى . ويستفاد منها في لعبة القطار ولعبة رفع الكلمة المقروءة .
و / عدم التفريق بين التاء المربوطة والمفتوحة..
• الطريقة العلاجية ..
* تدريب التلاميذ على تحريك وتسكين الكلمة قبل تعريفهم بالمقصود.
* تدريب التلاميذ على التفريق عن طريق النطق حيث ينطقها التلميذ بوقف( أي تسكين آخرها ) فإذا نطقت مع
الوقف هاء فهي تكتب تاء مربوطة و عليها نقطتان و إذا نطقت تاء فهي تكتب مفتوحة.
* عمل ورق نشاط فصلي مساعد مثل اختاري الكلمة الصحيحة .
* عمل بطاقات بها كلمات تشتمل تاء مربوطة ومفتوحة وتدريبهم على النطق بها وقفا.
* يبين للتلاميذ وضع الهاء في أخر الكلمة فإذا لم يتغير الشكل والمعنى فهي تاء مربوطة وإذا تغير فهي تاء
مفتوحة مع ذكر مثال / مدرسة مع الهاء – مدرسة
بخلاف كلمة ( بيت ) ضع هاء في أخر الكلمة تتغير( بيه) إذاً فهي تاء مفتوحة.
ز / من الأخطاء الشائعة / كتابة التنوين نونًا..
• الطريقة العلاجية ..
* تدريب التلاميذ على تسكين آخر الكلمة المنونة ( تسكين ذهني ) مع ضرورة أن يملي المعلم الكلمة منونة
كما هي , فإذا اختفت النون فمعنى ذلك أن الكلمة منونة و أن النون زائدة بسبب التنوين.
* الإكثار من التدريبات الصفية من خلال ورق نشاط مع التصويب فورا مع إشراك التلاميذ في التصويب.
* النطق السليم عند الإملاء فالتنوين له رنه .
* كتابة الكلمة بالتنوين والنون ومقارنتهما على السبورة.
ط / من الأخطاء الشائعة / الكتابة بخط سيئ..
• الطريقة العلاجية ..
* تدريب التلميذ على المسكة الصحيحة للقلم والجلسة الصحيحة ووضع الورقة أو الدفتر أمامه بطريقة صحيحة.
مع تطبيق عملي لذلك .
* تعليم التلاميذ من البداية على رسم الحرف بطريقة صحيحة .
* توجيه التلاميذ عند الكتابة بالسير على السطر والكتابة بشكل مستقيم أفقيا وعموديا .
* تشجيع التلاميذ ووضع الحوافز مثل التلميذ المبدع في الخط يكرم ويمر بدفتره بين الصفوف ليراه بقية
التلاميذ..
* مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ..
رابعاً / طرق علاج أخطاء التلاميذ في القراءة بشكل عام ..
## الخطأ في الكلمات الجديدة..
على المعلم أن يحدد الكلمات الجديدة في درسه قبل أن يقرأه التلاميذ وأن يشرحه بالخبرة المباشرة أو بما هو بديل لها من نماذج وصور أو تقديمها بالحاسوب حتى يفهم التلميذ هذه الكلمات ويألفها ...
## المبالغة في رفع الصوت أو خفضه في أثناء القراءة الجهرية ..
ينبغي على المعلم أن يكون مثالا يحتذى به من قبل التلاميذ ، فلا يبالغ في رفع صوته أو خفضه وعليه أن ينوع في هذا حتى تجيء القراءة في صور طبيعية تساعد في التعبير عن معاني العبارات.
## عجز التلميذ عن أداء المعنى ..
لعلاج هذا الخطأ ينبغي على المعلم أن يهتم بتوجيه التلاميذ إلى الاهتمام بمعنى المقروء , ومناقشة الكلمات الصعبة , وتنمية قدراتهم على التمييز بين الكلمات , و زيادة حصيلتهم من المفردات اللغوية , وأن يكون مستوى صعوبة المادة مناسبا لنضج التلاميذ اللغوي والعقلي, ويمكن في هذا المجال الاستعانة بالمعينات البصرية التي توضح معاني الكلمات .
## تكرار الألفاظ في أثناء القراءة..
كثيرا ما يكرر التلميذ قراءة كلمة ، لعجزه عن قراءة الكلمات الواردة بعدها ، وقد يرجع هذا العجز إلى أسباب جسمية ، كاضطراب حركات العين ، أو إلى نقص في خبراته اللغوية أو عجزه عن فهم المقروء .
ويمكن معالجة هذا الخطأ باختيار المعلم لمادة قرائية تناسب مستوى التلاميذ، وأن يعمل على تنمية حصيلتهم من المفردات اللغوية ، وتوضيح معاني المقروء ، ومراعاة أن تكون المواد التعليمية متفقة مع ميولهم ومشبعة لحاجاتهم ، مما يساعدهم على إجادة القراءة .
## الإبدال ..
وينشأ عن الخطأ في وضع حرف مكان آخر ، ومثال ذلك أن يقرأ التلميذ كلمة ( يعفو ) (( يفعو )) بوضع الفاء مكان العين.
ومما يساعد على علاج مثل هذا الخطأ أن تكون المادة المقروءة سهلة بحيث يستطيع التلاميذ قراءة الكلمات قراءة صحيحة تربطها بسياق وإطار واضح المعنى بالنسبة لهم ، ويتحقق ذلك بتنمية مهارتهم في الفهم وزيادة قاموسهم اللغوي .
## القلب ..
وينشأ عن وضع كلمة مكان أخرى . وعلاج ذلك يكون بأن يوضح المعلم المعنى العام للجملة .
## الحذف ..
وكثيرا ما يترتب على السرعة في القراءة عدم الالتفات الكافي للمحتوى الفكري للمادة المقروءة ، وقد ينشأ ذلك من ضعف الإبصار .
ولعلاج هذا الخطأ يكلف التلاميذ بإعداد القطعة قبل قراءتها جهريا ، كما يساعدهم المعلم على فهم مضمون القطعة والتدريب على القراءة السريعة مع الفهم ، والعناية بتنمية الثروة اللغوية خير معين على تحقيق أهداف السرعة مع الفهم وعدم الحذف .
## القراءة المتقطعة ..
وعلاجها يتلخص في تدريب التلاميذ على قراءة العبارات كاملة ، ويحسن أن تكون العبارات قصيرة ثم تطول تدريجيا.
خامساً : من أسباب الضعف في مادة الإملاء ما يأتي ..
من الأسباب ما يتعلق بالمعلم..
1/ عدم تكثيف المعلم الإملاء الاختباري للتلاميذ..
2/ سرعة الإملاء من المعلم وترك إعادة الكلمات الصعبة وبيان المدود بأصواتها وغير ذلك .
3/ عدم متابعة المعلم للتلميذ المخطئ وتصحيح الخطأ الذي وقع فيه .
4/ ترك الأخطاء التي وقع فيها التلاميذ من قبل المعلم دون توصيته لهم بتكرار كتابتها عدة مرات.
5/ عدم تصنيف التلاميذ الضعاف وتكثيف الإملاء عليهم لرفع مستواهم .
وقد يكون هناك أسباب أخرى لم تذكر فلعل هذه الأسباب التي تكاد تكون بارزة ولا تعمم .
ومن الأسباب ما يتعلق بالتلميذ ..
1/ سرعة التلميذ وعجلته في الكتابة وبدون تركيز فيما يسمع ويقرأ.
2/ عدم ربط الكتابة بالقراءة فيكتب دون قراءة كل حرف قرأه فتكون الكلمة ناقصة حرفاً أوأكثر .
3/ ضعف التلميذ صحيا في السمع أو في مسميات الحروف .
4/ عدم تمييز التلميذ بين حرف المد والحركة .
5/ إهمال ولي الأمر أو من ينوب عنه في المتابعة في المنزل بتكثيف الإملاء عليه.
سادساً / من طرق تدريس مادة الإملاء في الصفوف الأولية..
1/ تقسيم الكلمة وتوزيع حروفها ثم معرفة عدد حروفها وبالتالي إعادة تركيبها مرة أخرى بالنطق أولا ثم بالكتابة والتنبيه على التلميذ أثناء الكتابة أن نطقه لها صحيح 100% والخطأ يبدأ من ترك حرف لم يكتب أو أبدل مكانه آخر فيكون الخطأ .
وفي هذه المرحلة ينبغي أن يتحلى المعلم بالصبر حتى يستطيع التلميذ التكيف معه ليتجاوز60% من أخطائه..
2/ تأتي مرحلة التصويب التابعة لما سبق وهي مهمة في كونها تحفز التلميذ للمزيد من بذل الجهد ومن الشعور بالسعادة بأنه أتقن مالم يكن يحسن إتقانه في السابق وبالتالي يستطيع المعلم أن ينتهز فرصة هذا الشعور لدى التلميذ ليتجاوز به مرحلة الخمول والإحساس بالفشل إلى الثقة بالنفس والدافع الذاتي لدى التلميذ وجعله في مضمار المنافسة مما يكسبه مزيدا من إتقان مهارات أكثر في وقت وجيز..
3/ استخدام السبورة المصاحبة لكل التلاميذ و يحث التلميذ على الكتابة عليها من وقت لآخر أثناء حصص الفراغ؛ وبتفعيلها تصبح وسيلة هامة للقضاء على الأخطاء لدى التلاميذ..
4/ ومن طرق تدريس الإملاء استخدام الطاولة الرملية وهي عبارة عن طاولة مفتوحة من أعلى مليئةً بالرمل تستخدم للتنويع في إيصال المعلومة للتلميذ بطريقة جديدة..
( يتم إخراجهم من قبل المعلم بعد شرح الدرس ثم تطبيق هذه المهارة حالا وتوصيتهم بعمل هذه الطريقة خارج المدرسة مما يساعدهم على التغلب على أكثر أخطائهم.. وفي هذه المرحلة يتم ربط المدرسة بالمنزل).
5/ ومن الطرق التعلم التعاوني بالمجموعات وذلك بتصنيف التلاميذ من جيد وضعيف ومقبول وجعل كل مجموعة تضم تلميذ أو اثنين متميزين مع كل مجموعة وإيضاح مهمة كل تلميذوخاصة اثنا ء النقاش والحوار .
6/ طريقة تنويع لفت الانتباه بالعد التنازلي ثم تثبيت المعلومة المراد إعطائها للتلميذ في نهاية آخر عدد.
7/ التعليم عن طريق القصة وقد تكون هذه هي أجدى طريقة للتعليم على الإطلاق وذلك لأن المعلم يحاكي فيها العقل اللاواعي وهو بالطبع أحفظ للمعلومة من العقل الواعي إذ أن الحفظ فيه وقتي سرعان ماتنسى فيه المعلومة هذه الطريقة تحتاج لمتمكن يستطيع أن يجمع فيها بين المادة وإمكان إدخال القصة فيها ..
سابعاً / أساليب علاج الضعف الإملائي ..
1/ كثرة التدريبات والتطبيقات المختلفة على المهارات المطلوبة.
2/ أن يقرأ المعلم النص قراءة صحيحة واضحة لا غموض فيها.
3/ تكليف التلاميذ استخراج المهارات من المقروء.
4/ تكليف التلاميذ بواجبات منزلية تتضمن مهارات مختلفة كأن تجمع كلمات تنتهي بالتاء
المربوطة وهكذا.
5/ الإكثار من الأمثلة المتشابهة للمهارة التي يتناولها المعلم فـي الحصة.
6/ الاهتمام باستخدام السبورة فـي تفسير معاني الكلمات الجديدة وربط الإملاء بالمواد الدراسية
الأخرى.
7/ تدريب الأذن على حسن الإصغاء لمخارج الحروف.
8/ تدريب اللسان على النطق الصحيح.
9/ تدريب اليد المستمر على الكتابة.
10/ تدريب العين على الرؤية الصحيحة للكلمة.
11/ جمع الكلمات الصعبة التي يشكو منها كثير من التلاميذ وكتابتها ثم تعلق على لوحات فـي
طرقات وساحات المدرسة.
12/ معالجة ظاهرة ضعف القراءة عند التلاميذ وترغيب القراءة بمختلف الوسائل.
13/ عدم التهاون فـي عملية التصحيح.
14/ أن يعتني المعلم بتدريب التلاميذ على أصوات الحروف ولا سيما الحروف المتقاربة فـي
مخارجها الصوتية وفـي رسمها.
15/ تنويع طرق تدريس الإملاء لطرد الملل والسآمة ومراعاة الفروق الفردية.
16/ الاهتمام بالوسائل المتنوعة فـي تدريس الإملاء ولا سيما السبورة الشخصية والبطاقات
والشرائح الشفافة.
17/ تشجيع وتحفيز التلاميذ الذين تحسنوا بمختلف أساليب التحفيز والتشجيع.
ثامناً : طريقة لاستعادة مهارات القراءة والإملاء بعد الإجازة..
** لكي يستعيد التلاميذ مهارات القراءة التي سبق لهم إتقانها بعد توقف اضطراري( بعد الإجازات)
قد يستغرق منك الجهد والوقت الكبير لكن بهذه الطريقة يوفر المعلم الكثير ...
على المعلم العودة لمقرر القراءة الفصل الدراسي الأول مثلاً ،، مع وضع حافزاً مادي ... فهذه الخطوة تختصر الزمن والجهد ..
يطلب منه أن يقرأ من الدرس الأول .. فالثاني فالثالث ثم الرابع ...و..و...و..
وكلما قرأ في تلك الموضوعات التي سبق له التمرس عليها كلما استعاد ثقته بنفسه(وهذا هو المهم ) لأن بعض التلاميذ يأتي بعد الإجازة وقد نسي أنه كان متميزا وقد يصطدم بمقرر جديد.
فيحدث نكسة كبيرة عليه...
لكن بإتباع الطريقة السابقة سيستعيد مستواه السابق ثم يطوره بشكل تلقائي....
** وفي الإملاء نفس الطريقة ...
يحاول المعلم إملاء المهارات الإملائية التي سبق لهم إتقانها عندها يستعيدوا ثقتهم بأنفسهم،،، ثم الانطلاق نحو الهدف الجديد مع معلمهم..
ولا تحاول أن تفاجئهم بقطع جديدة وهم قد فقدوا الكثير من المهارات الإملائية عندها سيأخذ التلميذ حكماً على نفسه بأنه فاشلا ،،، ويكون المعلم هو الذي حكم عليه نتيجة تسرعه في الوصول للهدف الجديد ....
** ففي الصفين الأول "الفصل الدراسي الثاني"أو بعد الإجازات نصف فصلية وكذلك بداية العام الدراسي لتلاميذ الصف الثاني يراجع معهم أولاً الحروف ثم الكلمات التي سبق دراستها وتحوي مهارات هامة مثل
(التاء المفتوحة والهاء ،، أل الشمسية وأل القمرية ،، التنوين ،، المدود ..................الخ)
همسة لكل معلم:
* على المعلمين أن يتقبلوا مثل هؤلاء التلاميذ ولا يبدون لهم إعراض أو نفور بل يستعينوا بالصبر وسعة الصدر..
* تكوين جماعة للتلاميذ المقصرين تسمى ( أصدقاء الإملاء) أو (الكاتب الواعد) أو كما يرغب المعلم ووضع بطاقات للصف تعلق عليه،،وتجمع فيه التلاميذ المقصرين من الصفوف الأولية ويكلف معلم متميز أو معلمين بإعطاء دروس مكثفة في مهارات القراءة والإملاء لجميع التلاميذ الضعاف في الصفوف الأولية وذلك بمشاركة جميع معلمين الصفوف الأولية،،وعلى مدير المدرسة التنسيق بين المعلمين وتيسير مهمة هذه الجماعة والاستفادة من حصص الاحتياط وإضافة مميزات لمن يقوم بتدريسهم في هذه الجماعة ( مثلاً إعفاءه من المناوبة والاحتياط تماماً وما إلى ذلك)..
*عقد مسابقة بين جميع التلاميذ المقصرين في مادة الإملاء في المدرسة في نهاية وقت الفسحة مثلاً بشرح مبسط لمهارة إملائية ثم يمليهم سطر يشتمل على كلمات من هذه المهارة على السبورات الفردية ثم تصوب الأخطاء ويكتب أسماء الذين تمكنوا من الكتابة بشكل صحيح في لوحة في ساحة المدرسة..
*إملاء خمس كلمات يومياً في مطلع اليوم الدراسي لجميع التلاميذ المقصرين ،، هذه الكلمات تشتمل على مهارات إملائية ويوضع لها دفتر صغير ويطالب التلميذ بنسخ هذه الكلمات ثلاث مرات بالبيت ومتابعتها في حصة التقوية..
* عرض أسماء التلاميذ المتقدمين في القراءة والإملاء في لوحة مثبتة في فناء المدرسة كوسيلة من وسائل التعزيز ،، وكذا عمل بطاقات توضع على صدر التلميذ المحقق للتقدم في القراءة والإملاء..
* اختيار مهارة لكل حصة من حصص الجماعة والتأكيد عليها والتدريب المكثف حتى يتم استيعاب هذه المهارة وعدم الانتقال إلى مهارة أخرى ما لم تستوعب المهارة السابقة.
*إعداد جدول يوضح فيه عمل الجماعة وأعضاءها وإنجازاتها .
ومن المهم معرفة مايلي :
* أسباب الضعف عند التلاميذ.
* دور المعلم في رفع مستوى التلاميذ.
* الأخطاء الشائعة عند التلاميذ في مادة القراءة.
* الأساليب العلاجية لضعف التلاميذ في القراءة والإملاء.
أولاً : تشخيص حالة الضعف..
يجب على المعلم أن يعمل على اكتشاف حالات الضعف في القراءة والإملاء بين التلاميذ ، وكذلك اكتشاف الأسباب التي تعوق تقدمهم في القراءة والإملاء ، ومن ثم وضع العلاج المناسب لمثل هذه الحالات .
وهذه الحالات هي :
- التلميذ الذي نشأ في أسرة غير قارئة ولم تشجعه على القراءة.
- التلميذ الذي أثرت عليه بيئة المدرسة بالسلب ، ومن ثم شعوره بالإحباط في تعلم القراءة .
- التلميذ الذي يعاني من مرض عضوي يؤثر على نموه وقدرته على العمل والتفكير(بصري أو سمعي) .
- التلميذ الذي يعاني من مرض نفسي أو عقلي أو يعاني من صعوبة في الكلام .. كالفأفأة والثأتأة والبأبأة والتهتأتأة .
- التلميذ الذي يعاني من مشكلات انفعالية أو عائلية أو شخصية تمنعه من التقدم في القراءة .
ـ التلميذ الذي يتغيب عن المدرسة أو يكون معلمه ممن يتغيبن عن المدرسة بشكل ملحوظ.
ثانياً : إجراءات عامة ..
* على المعلم العودة لبرنامج ( تأهيل المعلم المستجد في الصفوف الأولية) للوقوف بشكل صحيح على طرق التدريس المناسبة للإملاء في الصفوف الأولية الثلاثة.
* التركيز بشكل كبير على الجداول في مادة الإملاء للصف الثاني.
* حصر التلاميذ ذوي المستوى المتدني في مادة القراءة والإملاء لكل صف من الصفوف الأولية.
* يتم تحديد الضعف عند التلاميذ في أي مادة أخفقوا فيها وفي أي مهارة .
* إعلام ولي الأمر ليتم التعاون بين المدرسة والمنزل للرقي بمستوى ابنه.
* تشجيع التلاميذ عند بدء البرنامج وإتاحة الفرصة الكافية لهم واختيار الوقت المناسب للعلاج.
* استخدام أكثر من طريقة للتقويم وتنوع التدريبات والوسائل لشد انتباه التلميذ.
* مخاطبة الوعي لدى التلاميذ بالأسلوب الممتع المقنع .
* مخاطبة التلاميذ وفق أنماطهم الشخصية .
* أهم نقطة هي كيف يتم توصل المهارة بطريقة محببة للتلاميذ مع تهيئة جو تعليمي وتكرار المعلومة لهم.
ثالثاً : الإجراءات المتخذة حيال التلاميذ المقصرين..
1/ تشجيع التلاميذ مادياً ومعنوياً وذلك توزيع الهدايا وكتابة العبارات التشجيعية لهم ووضع الملصقات والنجوم للكتب .
2/ التنبيه على الجميع بعدم الغياب إلا للضرورة حتى لا تتراكم عليهم الواجبات والدروس .
3/ قراءة جميع التلاميذ للدرس في كل حصة والتصويب والمحاسبة على القراءة باستمرار .
4/ إرسال إشعار لولي الأمر بإخفاق ابنه في المهارات وتوقيع ولي الأمر على ذلك .
5/ استدعاء والد التلميذ للمناقشة في مستوى التلميذ والوصول به لأرقى المستويات .
6/ الكتابة في الكتاب على الدرس بعدم إتقان التلميذ وطلب توقيع ولي الأمر عليه .
7/ كتابة الملاحظات في دفتر الواجبات المنزلية أولاً بأول.
8/ توزيع أوراق المهارات مصورة لكل تلميذ ووضعها في بداية الكتاب للتعريف بالمهارات التي سوف يقيم التلميذ فيها .
9/ الكتابة على السبورة باستمرار وزيادة جرعات المشاركة داخل غرفة الصف.
10/ عمل حصص تقوية في القراءة وعمل برنامج بذلك .
11/ اختيار ملكة القراءة لكل صف وذلك لكل أسبوع وإجراء المسابقات التي تعني بالمهارات المخفق فيها.
12/ أشراك التلميذ في الإذاعة المدرسية كل أسبوع وعمل واختيار مقطع قصير يتدرب عليه التلميذ ويتم تعزيزه ليتحسن في القراءة.
رابعاً : أساليب علاجية للأخطاء الشائعة في مادة القراءة..
أ / البطء في قراءة الكلمة أو الجملة..
•الطريقة العلاجية ..
* مراجعة للحروف بحركاتها الثلاث وسكونها كتابة وقراءة ضمن مذكرة البرنامج العلاجي . .
* تدريبه على قراءة كلمات ثلاثية ثم التدرج في كلمات بها مد.
* عرض البطاقات الخاطفة لهم.
* توجيه التلميذ لقراءة الكلمة بصورة سريعة والتدريج في ترك الأصبع لأن ذلك يؤدي إلى بطء القراءة.
* النظر إلى الجملة اللاحقة وقراءتها صمتا .
* أهمية التحليل والتركيب في ذلك .
* مسابقة أسرع قراءة وتكون بين طالبين أيهما يقرأ أسرع.
* تصويب الخطأ فورا بمشاركة التلاميذ.
ب / عدم تمييز الحروف قراءة وكتابة..
•الطريقة العلاجية ..
*الإكثار من التدريبات الصفية من خلال قراءة الحروف أمام التلاميذ المخفقين سواء من قبل المعلم أو
التلاميذ المتميزين.
*ربط الحرف بقصة أو شكل معين .
*إجراء مقارنة بين الحروف بعد تدريسها قراءة وكتابة .
*عمل لوحات ووسائل وتعلق داخل الصف ليتم مراجعتها بين الحصص من قبل المتميزين وكذا الضعاف.
* ربط الحروف بالصور .
*استخدام لعبة ( تلوين الحرف المعطى ).
ج / عدم وصل الكلمة والحروف حين يجب وصلها أو وصل التي لا توصل..
مثال : ( جمل تكتبها ( ج مل أو حمـ ل )
•الطريقة العلاجية ..
* تدريب التلاميذ على الحروف وبيان هيأتها في أول الكلمة ووسطها وأخرها .
* كتابة الحروف التي لا توصل في مكان بارز على السبورة أو وسيلة وجعلها متوفرة دوما أمام التلاميذ.
* عمل تدريبات فصلية في ورق نشاط مطبوع تفصل فيه الكلمات ويقوم التلاميذ بوصلها.
د / عدم قدرة التلميذ على إثبات آل التعريف عندما تكون متصلة بحرف من حروف ال الشمسية.
•الطريقة العلاجية ..
*عمل بطاقات تشتمل على اللام و تكرار التدريب عليها .
*إبراز النطق للكلمات التي تشتمل على اللام الشمسية و توضيح الفرق بين صوت الكلمة حيث لا تظهر فيه اللام .
* بطاقات تفصل فيها الكلمة دون ال وثم ترد عليها ال و نطقها لوحدها ثم نطقها مع الكلمة ثم نطق الكلمة دون أن
تظهر اللام .
* تعويد التلاميذ على الكتابة بأل سواء كانت شمسية أم قمرية من خلال النطق الصوتي .
* التنبيه إلى أن الحرف الأول من الكلمة المعروفة بأل الشمسية يكون مشدداً .
ملاحظة : ( لفت انتباه التلاميذ بطريقة مشوقة) .
هـ / التحليل والتركيب..
• الطريقة العلاجية ..
* تدريب التلاميذ داخل الصف على الطريقتين في التحليل الأفقية والعمودية .
* بيان أن الساكن ينطق مع المتحرك إذا فهو في التحليل يكون معه في مربع واحد وكذلك المد والممدود تنطق معا
فهي في مربع واحد .
* عمل أوراق إضافية تدريبية بدءا بالكلمات الثلاثية ثم الرباعية ثم الخماسية .
* تصويب الخطأ فورا من قبل التلاميذ أنفسهم .
* قراءة التحليل بعد الانتهاء منه .
* أما التركيب للكلمات يكون بوضع أوراق تحتوي على كلمات منفصلة ويركبها التلاميذ.
* الكلمات المتناثرة توضع في شكل وردة مثلاً ثم يتم وضع مسابقة عند تركيبها .
* الجمل يتم تركيبها من خلال سبورات صغيرة قابلة للمسح حيث تكتب فيها الكلمات بوضعها الذي في الكتاب ثم
يخرج التلميذ يقرأها وآخر يقوم بتحريكها حتى يتم ترتيبها الصحيح . ويقوم آخر بتغيير أماكنها ليقوم
آخر بترتيبها مرة أخرى . ويستفاد منها في لعبة القطار ولعبة رفع الكلمة المقروءة .
و / عدم التفريق بين التاء المربوطة والمفتوحة..
• الطريقة العلاجية ..
* تدريب التلاميذ على تحريك وتسكين الكلمة قبل تعريفهم بالمقصود.
* تدريب التلاميذ على التفريق عن طريق النطق حيث ينطقها التلميذ بوقف( أي تسكين آخرها ) فإذا نطقت مع
الوقف هاء فهي تكتب تاء مربوطة و عليها نقطتان و إذا نطقت تاء فهي تكتب مفتوحة.
* عمل ورق نشاط فصلي مساعد مثل اختاري الكلمة الصحيحة .
* عمل بطاقات بها كلمات تشتمل تاء مربوطة ومفتوحة وتدريبهم على النطق بها وقفا.
* يبين للتلاميذ وضع الهاء في أخر الكلمة فإذا لم يتغير الشكل والمعنى فهي تاء مربوطة وإذا تغير فهي تاء
مفتوحة مع ذكر مثال / مدرسة مع الهاء – مدرسة
بخلاف كلمة ( بيت ) ضع هاء في أخر الكلمة تتغير( بيه) إذاً فهي تاء مفتوحة.
ز / من الأخطاء الشائعة / كتابة التنوين نونًا..
• الطريقة العلاجية ..
* تدريب التلاميذ على تسكين آخر الكلمة المنونة ( تسكين ذهني ) مع ضرورة أن يملي المعلم الكلمة منونة
كما هي , فإذا اختفت النون فمعنى ذلك أن الكلمة منونة و أن النون زائدة بسبب التنوين.
* الإكثار من التدريبات الصفية من خلال ورق نشاط مع التصويب فورا مع إشراك التلاميذ في التصويب.
* النطق السليم عند الإملاء فالتنوين له رنه .
* كتابة الكلمة بالتنوين والنون ومقارنتهما على السبورة.
ط / من الأخطاء الشائعة / الكتابة بخط سيئ..
• الطريقة العلاجية ..
* تدريب التلميذ على المسكة الصحيحة للقلم والجلسة الصحيحة ووضع الورقة أو الدفتر أمامه بطريقة صحيحة.
مع تطبيق عملي لذلك .
* تعليم التلاميذ من البداية على رسم الحرف بطريقة صحيحة .
* توجيه التلاميذ عند الكتابة بالسير على السطر والكتابة بشكل مستقيم أفقيا وعموديا .
* تشجيع التلاميذ ووضع الحوافز مثل التلميذ المبدع في الخط يكرم ويمر بدفتره بين الصفوف ليراه بقية
التلاميذ..
* مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ..
رابعاً / طرق علاج أخطاء التلاميذ في القراءة بشكل عام ..
## الخطأ في الكلمات الجديدة..
على المعلم أن يحدد الكلمات الجديدة في درسه قبل أن يقرأه التلاميذ وأن يشرحه بالخبرة المباشرة أو بما هو بديل لها من نماذج وصور أو تقديمها بالحاسوب حتى يفهم التلميذ هذه الكلمات ويألفها ...
## المبالغة في رفع الصوت أو خفضه في أثناء القراءة الجهرية ..
ينبغي على المعلم أن يكون مثالا يحتذى به من قبل التلاميذ ، فلا يبالغ في رفع صوته أو خفضه وعليه أن ينوع في هذا حتى تجيء القراءة في صور طبيعية تساعد في التعبير عن معاني العبارات.
## عجز التلميذ عن أداء المعنى ..
لعلاج هذا الخطأ ينبغي على المعلم أن يهتم بتوجيه التلاميذ إلى الاهتمام بمعنى المقروء , ومناقشة الكلمات الصعبة , وتنمية قدراتهم على التمييز بين الكلمات , و زيادة حصيلتهم من المفردات اللغوية , وأن يكون مستوى صعوبة المادة مناسبا لنضج التلاميذ اللغوي والعقلي, ويمكن في هذا المجال الاستعانة بالمعينات البصرية التي توضح معاني الكلمات .
## تكرار الألفاظ في أثناء القراءة..
كثيرا ما يكرر التلميذ قراءة كلمة ، لعجزه عن قراءة الكلمات الواردة بعدها ، وقد يرجع هذا العجز إلى أسباب جسمية ، كاضطراب حركات العين ، أو إلى نقص في خبراته اللغوية أو عجزه عن فهم المقروء .
ويمكن معالجة هذا الخطأ باختيار المعلم لمادة قرائية تناسب مستوى التلاميذ، وأن يعمل على تنمية حصيلتهم من المفردات اللغوية ، وتوضيح معاني المقروء ، ومراعاة أن تكون المواد التعليمية متفقة مع ميولهم ومشبعة لحاجاتهم ، مما يساعدهم على إجادة القراءة .
## الإبدال ..
وينشأ عن الخطأ في وضع حرف مكان آخر ، ومثال ذلك أن يقرأ التلميذ كلمة ( يعفو ) (( يفعو )) بوضع الفاء مكان العين.
ومما يساعد على علاج مثل هذا الخطأ أن تكون المادة المقروءة سهلة بحيث يستطيع التلاميذ قراءة الكلمات قراءة صحيحة تربطها بسياق وإطار واضح المعنى بالنسبة لهم ، ويتحقق ذلك بتنمية مهارتهم في الفهم وزيادة قاموسهم اللغوي .
## القلب ..
وينشأ عن وضع كلمة مكان أخرى . وعلاج ذلك يكون بأن يوضح المعلم المعنى العام للجملة .
## الحذف ..
وكثيرا ما يترتب على السرعة في القراءة عدم الالتفات الكافي للمحتوى الفكري للمادة المقروءة ، وقد ينشأ ذلك من ضعف الإبصار .
ولعلاج هذا الخطأ يكلف التلاميذ بإعداد القطعة قبل قراءتها جهريا ، كما يساعدهم المعلم على فهم مضمون القطعة والتدريب على القراءة السريعة مع الفهم ، والعناية بتنمية الثروة اللغوية خير معين على تحقيق أهداف السرعة مع الفهم وعدم الحذف .
## القراءة المتقطعة ..
وعلاجها يتلخص في تدريب التلاميذ على قراءة العبارات كاملة ، ويحسن أن تكون العبارات قصيرة ثم تطول تدريجيا.
خامساً : من أسباب الضعف في مادة الإملاء ما يأتي ..
من الأسباب ما يتعلق بالمعلم..
1/ عدم تكثيف المعلم الإملاء الاختباري للتلاميذ..
2/ سرعة الإملاء من المعلم وترك إعادة الكلمات الصعبة وبيان المدود بأصواتها وغير ذلك .
3/ عدم متابعة المعلم للتلميذ المخطئ وتصحيح الخطأ الذي وقع فيه .
4/ ترك الأخطاء التي وقع فيها التلاميذ من قبل المعلم دون توصيته لهم بتكرار كتابتها عدة مرات.
5/ عدم تصنيف التلاميذ الضعاف وتكثيف الإملاء عليهم لرفع مستواهم .
وقد يكون هناك أسباب أخرى لم تذكر فلعل هذه الأسباب التي تكاد تكون بارزة ولا تعمم .
ومن الأسباب ما يتعلق بالتلميذ ..
1/ سرعة التلميذ وعجلته في الكتابة وبدون تركيز فيما يسمع ويقرأ.
2/ عدم ربط الكتابة بالقراءة فيكتب دون قراءة كل حرف قرأه فتكون الكلمة ناقصة حرفاً أوأكثر .
3/ ضعف التلميذ صحيا في السمع أو في مسميات الحروف .
4/ عدم تمييز التلميذ بين حرف المد والحركة .
5/ إهمال ولي الأمر أو من ينوب عنه في المتابعة في المنزل بتكثيف الإملاء عليه.
سادساً / من طرق تدريس مادة الإملاء في الصفوف الأولية..
1/ تقسيم الكلمة وتوزيع حروفها ثم معرفة عدد حروفها وبالتالي إعادة تركيبها مرة أخرى بالنطق أولا ثم بالكتابة والتنبيه على التلميذ أثناء الكتابة أن نطقه لها صحيح 100% والخطأ يبدأ من ترك حرف لم يكتب أو أبدل مكانه آخر فيكون الخطأ .
وفي هذه المرحلة ينبغي أن يتحلى المعلم بالصبر حتى يستطيع التلميذ التكيف معه ليتجاوز60% من أخطائه..
2/ تأتي مرحلة التصويب التابعة لما سبق وهي مهمة في كونها تحفز التلميذ للمزيد من بذل الجهد ومن الشعور بالسعادة بأنه أتقن مالم يكن يحسن إتقانه في السابق وبالتالي يستطيع المعلم أن ينتهز فرصة هذا الشعور لدى التلميذ ليتجاوز به مرحلة الخمول والإحساس بالفشل إلى الثقة بالنفس والدافع الذاتي لدى التلميذ وجعله في مضمار المنافسة مما يكسبه مزيدا من إتقان مهارات أكثر في وقت وجيز..
3/ استخدام السبورة المصاحبة لكل التلاميذ و يحث التلميذ على الكتابة عليها من وقت لآخر أثناء حصص الفراغ؛ وبتفعيلها تصبح وسيلة هامة للقضاء على الأخطاء لدى التلاميذ..
4/ ومن طرق تدريس الإملاء استخدام الطاولة الرملية وهي عبارة عن طاولة مفتوحة من أعلى مليئةً بالرمل تستخدم للتنويع في إيصال المعلومة للتلميذ بطريقة جديدة..
( يتم إخراجهم من قبل المعلم بعد شرح الدرس ثم تطبيق هذه المهارة حالا وتوصيتهم بعمل هذه الطريقة خارج المدرسة مما يساعدهم على التغلب على أكثر أخطائهم.. وفي هذه المرحلة يتم ربط المدرسة بالمنزل).
5/ ومن الطرق التعلم التعاوني بالمجموعات وذلك بتصنيف التلاميذ من جيد وضعيف ومقبول وجعل كل مجموعة تضم تلميذ أو اثنين متميزين مع كل مجموعة وإيضاح مهمة كل تلميذوخاصة اثنا ء النقاش والحوار .
6/ طريقة تنويع لفت الانتباه بالعد التنازلي ثم تثبيت المعلومة المراد إعطائها للتلميذ في نهاية آخر عدد.
7/ التعليم عن طريق القصة وقد تكون هذه هي أجدى طريقة للتعليم على الإطلاق وذلك لأن المعلم يحاكي فيها العقل اللاواعي وهو بالطبع أحفظ للمعلومة من العقل الواعي إذ أن الحفظ فيه وقتي سرعان ماتنسى فيه المعلومة هذه الطريقة تحتاج لمتمكن يستطيع أن يجمع فيها بين المادة وإمكان إدخال القصة فيها ..
سابعاً / أساليب علاج الضعف الإملائي ..
1/ كثرة التدريبات والتطبيقات المختلفة على المهارات المطلوبة.
2/ أن يقرأ المعلم النص قراءة صحيحة واضحة لا غموض فيها.
3/ تكليف التلاميذ استخراج المهارات من المقروء.
4/ تكليف التلاميذ بواجبات منزلية تتضمن مهارات مختلفة كأن تجمع كلمات تنتهي بالتاء
المربوطة وهكذا.
5/ الإكثار من الأمثلة المتشابهة للمهارة التي يتناولها المعلم فـي الحصة.
6/ الاهتمام باستخدام السبورة فـي تفسير معاني الكلمات الجديدة وربط الإملاء بالمواد الدراسية
الأخرى.
7/ تدريب الأذن على حسن الإصغاء لمخارج الحروف.
8/ تدريب اللسان على النطق الصحيح.
9/ تدريب اليد المستمر على الكتابة.
10/ تدريب العين على الرؤية الصحيحة للكلمة.
11/ جمع الكلمات الصعبة التي يشكو منها كثير من التلاميذ وكتابتها ثم تعلق على لوحات فـي
طرقات وساحات المدرسة.
12/ معالجة ظاهرة ضعف القراءة عند التلاميذ وترغيب القراءة بمختلف الوسائل.
13/ عدم التهاون فـي عملية التصحيح.
14/ أن يعتني المعلم بتدريب التلاميذ على أصوات الحروف ولا سيما الحروف المتقاربة فـي
مخارجها الصوتية وفـي رسمها.
15/ تنويع طرق تدريس الإملاء لطرد الملل والسآمة ومراعاة الفروق الفردية.
16/ الاهتمام بالوسائل المتنوعة فـي تدريس الإملاء ولا سيما السبورة الشخصية والبطاقات
والشرائح الشفافة.
17/ تشجيع وتحفيز التلاميذ الذين تحسنوا بمختلف أساليب التحفيز والتشجيع.
ثامناً : طريقة لاستعادة مهارات القراءة والإملاء بعد الإجازة..
** لكي يستعيد التلاميذ مهارات القراءة التي سبق لهم إتقانها بعد توقف اضطراري( بعد الإجازات)
قد يستغرق منك الجهد والوقت الكبير لكن بهذه الطريقة يوفر المعلم الكثير ...
على المعلم العودة لمقرر القراءة الفصل الدراسي الأول مثلاً ،، مع وضع حافزاً مادي ... فهذه الخطوة تختصر الزمن والجهد ..
يطلب منه أن يقرأ من الدرس الأول .. فالثاني فالثالث ثم الرابع ...و..و...و..
وكلما قرأ في تلك الموضوعات التي سبق له التمرس عليها كلما استعاد ثقته بنفسه(وهذا هو المهم ) لأن بعض التلاميذ يأتي بعد الإجازة وقد نسي أنه كان متميزا وقد يصطدم بمقرر جديد.
فيحدث نكسة كبيرة عليه...
لكن بإتباع الطريقة السابقة سيستعيد مستواه السابق ثم يطوره بشكل تلقائي....
** وفي الإملاء نفس الطريقة ...
يحاول المعلم إملاء المهارات الإملائية التي سبق لهم إتقانها عندها يستعيدوا ثقتهم بأنفسهم،،، ثم الانطلاق نحو الهدف الجديد مع معلمهم..
ولا تحاول أن تفاجئهم بقطع جديدة وهم قد فقدوا الكثير من المهارات الإملائية عندها سيأخذ التلميذ حكماً على نفسه بأنه فاشلا ،،، ويكون المعلم هو الذي حكم عليه نتيجة تسرعه في الوصول للهدف الجديد ....
** ففي الصفين الأول "الفصل الدراسي الثاني"أو بعد الإجازات نصف فصلية وكذلك بداية العام الدراسي لتلاميذ الصف الثاني يراجع معهم أولاً الحروف ثم الكلمات التي سبق دراستها وتحوي مهارات هامة مثل
(التاء المفتوحة والهاء ،، أل الشمسية وأل القمرية ،، التنوين ،، المدود ..................الخ)
همسة لكل معلم:
* على المعلمين أن يتقبلوا مثل هؤلاء التلاميذ ولا يبدون لهم إعراض أو نفور بل يستعينوا بالصبر وسعة الصدر..
* تكوين جماعة للتلاميذ المقصرين تسمى ( أصدقاء الإملاء) أو (الكاتب الواعد) أو كما يرغب المعلم ووضع بطاقات للصف تعلق عليه،،وتجمع فيه التلاميذ المقصرين من الصفوف الأولية ويكلف معلم متميز أو معلمين بإعطاء دروس مكثفة في مهارات القراءة والإملاء لجميع التلاميذ الضعاف في الصفوف الأولية وذلك بمشاركة جميع معلمين الصفوف الأولية،،وعلى مدير المدرسة التنسيق بين المعلمين وتيسير مهمة هذه الجماعة والاستفادة من حصص الاحتياط وإضافة مميزات لمن يقوم بتدريسهم في هذه الجماعة ( مثلاً إعفاءه من المناوبة والاحتياط تماماً وما إلى ذلك)..
*عقد مسابقة بين جميع التلاميذ المقصرين في مادة الإملاء في المدرسة في نهاية وقت الفسحة مثلاً بشرح مبسط لمهارة إملائية ثم يمليهم سطر يشتمل على كلمات من هذه المهارة على السبورات الفردية ثم تصوب الأخطاء ويكتب أسماء الذين تمكنوا من الكتابة بشكل صحيح في لوحة في ساحة المدرسة..
*إملاء خمس كلمات يومياً في مطلع اليوم الدراسي لجميع التلاميذ المقصرين ،، هذه الكلمات تشتمل على مهارات إملائية ويوضع لها دفتر صغير ويطالب التلميذ بنسخ هذه الكلمات ثلاث مرات بالبيت ومتابعتها في حصة التقوية..
* عرض أسماء التلاميذ المتقدمين في القراءة والإملاء في لوحة مثبتة في فناء المدرسة كوسيلة من وسائل التعزيز ،، وكذا عمل بطاقات توضع على صدر التلميذ المحقق للتقدم في القراءة والإملاء..
* اختيار مهارة لكل حصة من حصص الجماعة والتأكيد عليها والتدريب المكثف حتى يتم استيعاب هذه المهارة وعدم الانتقال إلى مهارة أخرى ما لم تستوعب المهارة السابقة.
*إعداد جدول يوضح فيه عمل الجماعة وأعضاءها وإنجازاتها .
أ / عبدالرحيم الزهراني
