شقاوة الأطفال الزائدة مرض أم دلال

مہجہرد إنہسہآن

ادارة الموقع
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,642
مستوى التفاعل
1,620
النقاط
113
العمر
43
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
شقاوة الأطفال الزائدة مرض أم دلال


12920295_1055961061149594_529395634344762140_n.png


تختلف سلوكيات الأطفال في مراحل

العمر الأولى ما يجعلنا حائرين في التفريق بين الطبيعي وغير الطبيعي من هذه

السلوكيات .

فحركة الطفل الزائدة أو شقاوة الأطفال كما نسميها يعتبرها البعض طبيعية

ناتجة عن تدليل الطفل وتدليعه بشكل كبير والبعض يعتبرها مرضية تعود لأسباب بيئية أو

عوامل بيولوجية وتحتاج إلى عناية خاصة وعلاج ..... من أعراض ظاهرة الحركة الزائدة

عند الطفل عدم مقدرة الطفل على التحكم في وجوده بشكل هادئ في مكان ما لمدة طويلة

وعدم استجابته لأية تعليمات من المحيطين به كما انه يعاني من اضطرابات شديدة في

النوم وفي حالة الصحو فهو لا يكف عن الكلام دون تركيز على موضوع محدد ويعتبر الطفل

الشقي عدوانيا تجاه زملائه أو الأطفال الذين في مثل سنه وهو دائم التحفز للدفاع عن

نفسه لدرجة الاندفاع دون تفكير في تصرفاته ما قد يسبب له الأذى بسبب هذا الاندفاع

ويصاب أحيانا بنوبات من الضحك المتصل أو البكاء المتصل دون سبب واضح

.

-

كما أن

الطفل الزائد الحركة يتميز عن غيره من الأطفال بقدر كبير من الذكاء لكنه في الوقت

نفسه يجد صعوبة في أداء واجباته المدرسية لذلك يجب على الأهل مراقبة الطفل منذ

بداية الحالة عنده ولمدة ستة أشهر بعدها يجب عرضه على طبيب مختص

- وتشير التقارير

الطبية إلى أن نسبة هؤلاء الأطفال تتراوح ما بين 3 إلى 10% وتزيد نسبة الذكور عن

الإناث . كما تؤكد الدراسات العلمية العالمية أن حالة الحركة الزائدة عند الأطفال

أو الشقاوة هي حالة مرضية ولها أسباب عدة تؤدي إليها وأهمها نقص في نضج المخ أو تلف

في احد الناقلات العصبية التي يتكون منها المخ أو وجود انخفاضات طفيفة في مخ الطفل

تتراوح ما بين 3 إلى 5 % وفي حجم المخيخ أيضا وهذا يجعل الطفل مشتت الانتباه ويعاني

من الاضطراب النفسي والعصبي واضطرابات النمو وضعف التركيز وهذا ينعكس سلبا في قدرته

على التحصيل الدراسي .

وهناك عوامل نفسية واجتماعية قد يتعرض لها الطفل مثل عدم

الاستقرار في الجو العائلي أو ترك الطفل وحده فترات طويلة مع المربية أو إدمان احد

الوالدين على الكحول أو المخدرات أو بسبب ابتعاد احد الوالدين لمدة طويلة نتيجة

الخلافات الأسرية أو الانفصال . كما تلعب الوراثة دورا هاما في تلك الحالة حيث

ترتفع نسبة الإصابة بين الأطفال من آباء وأمهات كانوا يعانون من الحركة الزائدة في

طفولتهم

.

- أما علاج هذه الحالة التي يعاني منها بعض أطفالنا فلا بد من تشخيصها

أولا من قبل طبيب مختص ثم يتم العلاج بثلاث طرق علاج دوائي وعلاج غذائي وعلاج ثالث

عن طريق برامج تعديل السلوك وهذا يتم بالتعاون بين البيت والمدرسة وهو الأهم شريطة

أن يتم بطريقة صحيحة

.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

سوار

طاقم الإدارة
إنضم
22 مايو 2011
المشاركات
10,020
مستوى التفاعل
161
النقاط
63
الإقامة
عمّان عاصمة الحب
فعلا لا يمكن الحكم على كل الحالات انها مرضيه او ذات سبب وراثي
بل لعدة اسباب مختلفة تختلف باختلاف بيئة وظروف الطفل المحيطة به

تسلم ابو بشار ع الإفادة :e418: