• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

المجلة الرمضانية

فرحة الاردن

الادارة العامة
إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
20,820
مستوى التفاعل
443
النقاط
83
الإقامة
الاردن

فضائل شهر رمضان
لفظ (رمضان) مشتق من الرمض وهو شدة وقع الشمس على الرمل وغيره والاسم: الرمضاء وإنما اشتقت كلمة (رمضان) من هذا المعنى لأنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي هي فيها فوافق رمضان أيام رمض الحر وقيل رمضان مشتق من (رمض الصائم) أي اشتد حرُّ جوفه أو لأنه يحرق الذنوب وقد اختص الله هذا الشهر الكريم بكثير من الفضائل والخيرات والبركات منها:
أولاً: اختصاصه بفرضية الصيام فيه
والصيام ركن من أركان الإسلام التي لا يكمل إسلام العبد إلا بالقيام بها قال النبي {بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ } ذكر منها {وَصَوْمِ رَمَضَانَ}[1] ولما تميَّز الصوم عن غيره من العبادات بكونه ركناً في الإسلام وتميَّز عنها بفضائل كثيرة اختار الله تعالى أفضل الأوقات ليكون محلاً لأداء هذه العبادة الشريفة والركن الأساسي وهو شهر رمضان إذ اختصه الله بعظيم الفضائل الكونية والربانية العميمة وجعله سيداً للشهور كلها، قال النبي{ سَيِّدُ الشُّهُورِ شَهْرُ رَمَضَانَ }[2]
ثانياً: نزول القرآن فيه
اختص الله شهر رمضان من بين الشهور بإنزال القرآن فيه قال تعالى في محكم الكتاب {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} قال ابن عباس {أُنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ في ليلة القدر من شهر رمضان فوُضع في بيت العزة في سماء الدنيا ثم نزل به جبريل على محمد منجَّماً - أي مفرقاً – بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة}[3] وكما اختار الله تعالى هذا الشهر لإنزال القرآن الكريم فيه اختاره أيضاً لإنزال غيره من الكتب المقدسة السابقة عليه فقد ورد عن رسول الله {أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلام فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ والإِنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لأرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ}[4] وفي هذا إشارة ربانية إلى تفضيل شهر رمضان وتمييزه على غيره من الأوقات
ثالثاً: احتفاء الكون له وكثرة الخير فيه
ففي شهر رمضان تُفتَّح أبواب الخير وتُغلَّق أبواب الشر وهو ما فُسِّر به قول النبي{ إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ}[5] واختص الله ليالي شهر رمضان كلها بكثرة الصِلات الربانية، والنفحات الإلهية ومن ذلك ما ورد من قول النبي{ إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ كُلُّهَا لا يُغْلَقُ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ الشَّهْرَ كُلَّهُ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ وَغُلَّتْ عُتَاةُ الشَّيَاطِينِ وَنَادَى مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى انْفِجَارِ الصُّبْحِ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ هَلُمَّ يَا بَاغِيَ الشَّرِّ انْتَهِ هَلْ مَنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَيُتَابَ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى سُؤْلَهُ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ وَلِلَّهِ عِنْدَ وَقْتِ فِطْرِ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ عُتَقَاءُ يَعْتِقُونَ مِنَ النَّارِ }[6]
رابعاً: اختصاصه بليلة القدر
فضَّل الله شهر رمضان بليلة القدر بأن جعلها إحدى ليالي هذا الشهر الكريم وهي الليلة التي أنزل الله فيها القرآن على النبي وميَّزها عن سائر الليالي كافة فصرَّح بذكرها في القرآن الكريم ووصفها بأنها مباركة وبأنها خير من ألف شهر قال تعالى{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} وقال أيضاً {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} والمعنى أن العمل الصالح فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر وإنما كان كذلك لما يريد الله فيها من المنافع والأرزاق وأنواع الخير والبركة.
خامساً: اختصاصه بكثير من المستحبات يتأكد فعلها فيه
ومن هذه المستحبات التي يتأكد فعلها في رمضان ويعظم أجرها فيه أكثر مما لو أديت في غيره
1-مدارسة القرآن وكثرة تلاوته: خاصة في الليل كما جاء في الحديث {أَشْرَافُ أُمَّتِي حَمَلَةُ الْقُرْآنِ وَأَصْحَابُ اللَّيْلِ}[7] وفي الحديث { أن جبريل كان يلقى النَبِي فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ }[8]
2- ختم القرآن: فقد كان من هدى السلف الحرص على ختم القرآن في رمضان تأسياً بالنبي حيث كان من شأنه ذلك فقد ورد عن ابن عباس أنه قال{ إنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً وَإِنَّهُ عُرِضَ عَلَيْهِ الْعَامَ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ مَرَّتَيْنِ}[9] وسُئل النبي {أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ: فَتْحَ الْقُرْآنَ وَخَتَمَهُ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ وَمِنْ آخِرِهِ إِلَى أَوَّلِهِ كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ }[10]
3-الصدقة: وهي من أعظم الأعمال التي يثاب المسلم عليها قال النبي{مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الطَّيِّبَ وَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ }[11] والفلو: هو المهر أي الصغير من أولاد الفَرَس والصدقة عظيمة البركة على صاحبها وعلى كل من ساهم فيها بوجه ما فيعمهم الثواب والخير وإن قلَّت أياديهم فيها كما ورد في الحديث الشريف عن النبي أنه قال{إنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيُدْخِلُ بِلُقْمَةِ الْخُبْزِ وَقَبْضَةِ التَّمْرِ وَمِثْلِهِ مِمَّا يَنْفَعُ الْمِسْكِينَ ثَلاثَةً الْجَنَّةَ:الآمِرُ بِهِ وَالزَّوْجَةُ الْمُصْلِحَةُ، وَالْخَادِمُ الَّذِي يُنَاوِلُ الْمِسْكِينَ }[12] ومع عظيم فضل الصدقة بشكل عام فإن الصدقة في رمضان أفضل من غيره من الشهور فقد رُوي عن أنس{سُئل رسول الله أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: صَدَقَةٌ فِي رَمَضَانَ}[13] ولذا كان المصطفى أجود ما يكون في رمضان قال ابن عباس {كَانَ النَّبِيُّ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ الْقُرْآنَ فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ}[14]
4-صلاة التراويح: وهي سُنَّة نبوية في أصلها وعُمرية في كيفيتها قال رسول الله {مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ }[15] وروى الحاكم عن النعمان بن بشير أنه قال {قُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ ثُمَّ قُمْنَا مَعَهُ لَيْلَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ثُمَّ قُمْنَا مَعَهُ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنْ لا نُدْرِكَ الْفَلاحَ وَكُنَّا نُسَمِّيهَا الْفَلاحَ وَأَنْتُمْ تُسَمُّونَ السَّحُورَ} قال الحاكم (فيه الدليل الواضح أن صلاة التراويح في مساجد المسلمين سُنَّة مسنونة وقد كان عليّ بن أبي طالب يحث عمر على إقامة هذه السُنَّة إلى أن أقامها)[16]
5-تفطير الصائم: قال رسول الله{مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئاً}[17] ولا يشترط أن يتكلف المسلم فوق طاقته لتفطير أخيه بل إن ثواب تفطير الصائم يحصل بأقل القليل تعويداً للناس على التآلف والتكافل والاجتماع في هذه الساعة فهي ساعة ذكر وإجابة دعاء وفرحة بالفطر قال رسول الله{ مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ لَهُ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعَتَقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ كُلُّنَا يَجِدُ مَا يُفْطِرُ الصَّائِمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ مِنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى مُذْقَةِ لَبَنٍ أَوْ تَمْرَةٍ أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ، وَمَنْ أَشْبَعَ صَائِمًا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لا يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ }[18]
6-العمرة: وهي تعدل حجة في الثواب إذا أديت في رمضان – لا أنها تقوم مقامها في إسقاط الفرض – قال رسول الله {عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً}[19] وفي رواية {حَجَّة مَعِي} قال ابن العربي { حديث العمرة هذا صحيح وهو فضل من الله ونعمة فقد أدركت العمرة منزلة الحج بانضمام رمضان إليها فثواب الأعمال يزيد بزيادة شرف الوقت أو خلوص القصد أو حضور قلب العامل }[20]
7-إحياء ليلة القدر: قال النبي {مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ }[21] كما نبَّه على عظم خسارة من لم يغتنم فضل هذه الليلة فقال {إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَلَا يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلا مَحْرُومٌ }[22]
8-الإكثار من فعل النوافل:فإن الطاعة في شهر رمضان لها مزية وثوابها فيه مضاعف قال النبي{مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً، كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ }[23] ومن النوافل كثرة الذكر فإنه ينير القلب والجوارح قال الزهري { تسبيحه في رمضان أفضل من ألف تسبيحه في غيره }[24]
9-الاعتكاف:وخاصة في العشر الأواخر من رمضان فإن الاعتكاف فيها سُنَّة مؤكدة كان يفعلها رسول الله ففي الصحيحين{ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ }[25]
[1] أخرجه البخاري ومسلم[2] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، والبيهقي في شعب الإيمان[3] تفسير ابن كثير
[4] أخرجه الإمام أحمد في مسنده[5] أخرجه مسلم والنسائي وأحمد في مسنده[6] أخرجه ابن شاهين في فضائل شهر رمضان[7] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والبيهقي في شعب الإيمان[8] أخرجه البخاري ومسلم[9] أخرجه البخاري[10] أخرجه الدارمي في سننه[11] أخرجه البخاري ومسلم[12] أخرجه الطبراني في الأوسط والحاكم في المستدرك[13] أخرجه الترمذي[14] أخرجه البخاري ومسلم[15] أخرجه البخاري ومسلم[16] المستدرك على الصحيحين[17] أخرجه الترمذي في سننه وأحمد في مسنده[18] أخرجه ابن خزيمة في صحيحه[19] أخرجه البخاري والترمذي[20] فتح الباري لابن حجر[21] أخرجه البخاري ومسلم والترمذي[22] أخرجه ابن ماجة في سننه[23] أخرجه ابن خزيمة في صحيحه[24] أخرجه الترمذي في سننه، وابن أبي شيبة في مصنفه[25] أخرجه البخاري ومسلم

منقول من كتاب [الصيام شريعة وحقيقة]
 

دموع السماء

عضو جديد
إنضم
1 ديسمبر 2009
المشاركات
8,058
مستوى التفاعل
291
النقاط
0
العمر
27
الإقامة
الاردن
18106_11250800973.gif
 

فرحة الاردن

الادارة العامة
إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
20,820
مستوى التفاعل
443
النقاط
83
الإقامة
الاردن


باب الريان في شوقٍ لصائمي رمضان


السلام عليكم ورحمة لله وبركاتة

باب الريان في شوقٍ لصائمي رمضان


الحمدلله الذي فرض علينا صيام رمضان ، حتى نفوز بالمغفرة والرضوان ،


وندخل جنة الرحمن . يقول تعالى :


((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))


أحبتي في الله


لقد حل علينا ضيف كريم ، يحمل الخير العميم ، ألا هو شهر رمضان العظيم ،


فلنكرم وفادته ، ولنحسن ضيافته ، ولنحفظ حرمته ، ولنؤته حقه من التبجيل والتكريم .


لقد جاءنا شهر فرض الله علينا صيامه ، فلنصمه طاعة لله ، وعبادة لله ،


وابتغاءًا لمرضاة الله .


لقد جاءنا شهر رمضان ، شهر الصيام ، فيه تفتح أبواب الجنة ، وتغلق


أبواب الجحيم ، وتصفد الشياطين ، فتعالوا أحبتي نصومه ، ونحسن الصيام ،


وننتهز هذه الفرصة حتى ندخل الجنة بسلام .


لقد جاءنا شهر مبارك ، أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ،


فلنفعل فيه الخير ، ولنجتنب المعاصي ، حتى ننال مغفرة الواحد الديان .


لقد جاءنا شهر رمضان ، فيه ينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي


الشر أدبر ، فلنتُب إلى الله توبة نصوحا ، ولنُريَ الله من أنفسنا خيرا ،


ولنكن كالتاجر الماهر الذي يحسن انتهاز المواسم ، لنفوز بأعظم الأرباح .


لقد جاءنا شهر رمضان ، شهر نزول القرآن والفرقان ، يقول الله تعالى :


(( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى


وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فلْيَصُمْهُ )) ( البقرة 185)


والقرآن نعمة عظيمة ومنة جليلة ، وشرف للمسلمين: فيه الحقيقة المطلقة ،


والهداية التامة ، والشريعة العادلة ، والعصمة الكاملة ، والمعجزة


الخالدة ، والقدوة الحسنة ، وفيه سبيل النجاة من النار والفوز بالجنة


والله عز وجل شرع لنا الصيام في رمضان حتى نؤدي واجب الشكر على


نعمة القرآن وسائر النعم التي أنعم بها الحنان المنان ، فلنصم حتى نكون


من الشاكرين الحامدين ونفوز بالمزيد من نعم الله ذي الفضل العظيم



(( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَيُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْاللّهَ



عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))(البقرة: 185)



فلنقرأ القرآن ونجمع كما جمع الله تعالى بين رمضان والفرقان ،



ونصوم لله محتسبين لنفوز بشفاعة القرآن والصيام يوم الدين ،


كما بشرنا حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في قوله الكريم :


" الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْ رَبِّ


مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَار فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ


النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفَّعَانِ "


رواه الإمام أحمد والطبراني ، عن ابن عمرو


تحقيق الشيخ الألباني / حديث رقم : 1429


wl6npd.jpg



أحبتي في الله:


ها قد جاءنا شهر الرحمة والغفران ، وموسم العفو والرضوان ،


فلنحافظ على صيامنا لنفوز بمغفرة العزيز المنان . يقول رسولنا
محمد صلى الله عليه وسلم :



" مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "



صحيح البخاري / كتاب الصيام / باب صوم رمضان احتسابا من الايمان


okv8jl.jpg



ولنصم رمضان حتى يدخلنا الله الجنة من باب الريان الذي خصص تكريمًا


للصائمين، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ


الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ


الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ "


البخاري / كتاب الصوم / باب الريان للصائمين.


359bq52.jpg



ولنصم أحبتي .. حتى نفوز بالأجر العظيم ، الذي يتضاعف أكثر من سبعمائة ضعف


بفضل الله الكريم ، فلنصم لننال فرحة الدنيا عند تمام صومنا ، ونفوز


بفرحة الآخرة عند لقاء ربنا . يقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :


" كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة


ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ


شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ


وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ "


صحيح مسلم بشرح النووي _ كتاب الصوم


2j34ht4.jpg




أحبتي في الله:


ها قد جاءنا شهر البر والإحسان ، شهر الجود والكرم ، شهر التراحم


والتكافل ، فهيا بنا نفرج عن المكروبين ، ونيسر على المعسرين ،


ونطعم الجائعين ، ونوسع على اليتامى والأرامل والمساكين ،


وندخل الفرحة على قلوب البائسين .



ولنتأسى برسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم الذي كان :


" أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِأَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ


يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى


اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ."


صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1902


123bb0p.jpg




أحبتي في الله :


هيا نفطر الصائمين حتى ننال الأجر العظيم . يقول نبينا محمد عليه الصلاة والسلام :


" مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا "


تحقيق الألباني - سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 807


- كِتَاب الصَّوْمِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


ic1ylh.jpg




وكان رسولنا عليه الصلاة والسلام يدعو لمن يدعوه إلى طعام فيقول :


" ... أَفْطَرَ عِنْدَكُمْ الصَّائِمُونَ وَأَكَلَ طَعَامَكُمْ الْأَبْرَارُ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمْ الْمَلَائِكَةُ"


سنن ابن ماجه - كتاب الصيام -الصفحة أو الرقم: 1429


تحقيق الشيخ الألباني.


1ikfax.jpg



يقول تعالى : (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ


إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) . (186)


فلنكثر من الدعاء في هذا الشهر الفضيل ، فهو شهر استجابة ورحمة ،


موسم قرب ورضوان من الله تعالى ، وحري بمن يقترب من الكريم أن


لا يضيع فرصة السؤال والطلب .


أحبتي ...


ها قد جاءنا شهرالقيام ، شهر صلاة التراويح ، فلنحرص على تلك


الصلاة ، لينور الله وجوهنا ،ويطهر قلوبنا ، ويغفر ذنوبنا ، ويسبغ


علينا نعمه ظاهرة وباطنة ، وافرة وغامرة . يقول الله تعالى : (( إِنَّمَا


يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ


وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُون * َتَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ


خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن


قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) (السجدة 15-17)


ولنحرص على قيام الليل في رمضان ، ولنحافظ على صلاة الفجر


حتى نكون من المتقين الذين قال فيهم رب العزة جل وعلا :


(( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ


كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ (16)كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ


(17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) . )) . (الذاريات )


ولنقم ليالي رمضان حتى نفوز بمغفرة الرحمن التي بشرنا بها


خير الأنام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بقوله :


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :


" مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "


رواه البخاري 37 ومسلم 759 .


f03dpj.jpg





ولنتذكر أن في شهرنا هذا ليلة القدر التي أنزل الله فيها


القرآن ، وضاعف فيها أجر العبادة ، فلنلتمسها في الوتر من العشر


الأواخر من رمضان . يقول الحق جل شأنه :


(( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ


مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*


سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ* )) (القدر 1-5).


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



" من يقم ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر الله ما تقدم من ذنبه " .


صحيح البخاري / كتاب : الإيمان / باب : قيام ليلة القدر من الإيمان / حديث رقم : 34




1tsapv.jpg



إن الله قد شرع لنا الصيام حتى تمتلئ قلوبنا بتقوى الله ، ونشعر


بمراقبة الله تعالى ، فنصلح نفوسنا ، ونهذب أخلاقنا ، ونعود إلى جادة


الحق والصواب ، ونتوب من سائرالمعاصي والذنوب . قال الله


تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ


مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) . ( البقرة- 183)


والصوم الذي يريده الله تعالى هو الذي نكف فيه عن المفطرات


وعن المحرمات ، الصوم الذي يكف فيه اللسان عن الكذب والبهتان


، والغيبة والنميمة ، وتصوم فيه الأذن عن سماع الحرام ، وتمسك


فيه العين عن رؤية الحرام ، ويمتنع فيه القلب عن الحقد والحسد ،


يقول عليه أفضل الصلاة والسلام :



" مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْجَهْلَ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ"


سنن ابن ماجه بشرح السندي / كتاب الصيام


تحقيق الشيخ الألباني / حديث رقم : 1379


oj1hsx.jpg



اللهم أعنا جميعا على الصيام والقيام ، وسائر الطاعات ،


اللهم اجعل رمضان شفيعًا لنا بين يديك ، وشاهدًا لنا يوم العرض عليك ،


ومغفرة ورحمة لنا نحن الضارعين بين يديك ، وعتقًا لنا من الجحيم ،

وسبيلًا لنا إلى جنات النعيم ، برحمتكِ يا أرحم الراحمين .

تقبل لله منا ومنكم صالح الأعمال

 

فرحة الاردن

الادارة العامة
إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
20,820
مستوى التفاعل
443
النقاط
83
الإقامة
الاردن


باب الريان في شوقٍ لصائمي رمضان


السلام عليكم ورحمة لله وبركاتة

باب الريان في شوقٍ لصائمي رمضان


الحمدلله الذي فرض علينا صيام رمضان ، حتى نفوز بالمغفرة والرضوان ،


وندخل جنة الرحمن . يقول تعالى :


((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))


أحبتي في الله


لقد حل علينا ضيف كريم ، يحمل الخير العميم ، ألا هو شهر رمضان العظيم ،


فلنكرم وفادته ، ولنحسن ضيافته ، ولنحفظ حرمته ، ولنؤته حقه من التبجيل والتكريم .


لقد جاءنا شهر فرض الله علينا صيامه ، فلنصمه طاعة لله ، وعبادة لله ،


وابتغاءًا لمرضاة الله .


لقد جاءنا شهر رمضان ، شهر الصيام ، فيه تفتح أبواب الجنة ، وتغلق


أبواب الجحيم ، وتصفد الشياطين ، فتعالوا أحبتي نصومه ، ونحسن الصيام ،


وننتهز هذه الفرصة حتى ندخل الجنة بسلام .


لقد جاءنا شهر مبارك ، أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ،


فلنفعل فيه الخير ، ولنجتنب المعاصي ، حتى ننال مغفرة الواحد الديان .


لقد جاءنا شهر رمضان ، فيه ينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي


الشر أدبر ، فلنتُب إلى الله توبة نصوحا ، ولنُريَ الله من أنفسنا خيرا ،


ولنكن كالتاجر الماهر الذي يحسن انتهاز المواسم ، لنفوز بأعظم الأرباح .


لقد جاءنا شهر رمضان ، شهر نزول القرآن والفرقان ، يقول الله تعالى :


(( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى


وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فلْيَصُمْهُ )) ( البقرة 185)


والقرآن نعمة عظيمة ومنة جليلة ، وشرف للمسلمين: فيه الحقيقة المطلقة ،


والهداية التامة ، والشريعة العادلة ، والعصمة الكاملة ، والمعجزة


الخالدة ، والقدوة الحسنة ، وفيه سبيل النجاة من النار والفوز بالجنة


والله عز وجل شرع لنا الصيام في رمضان حتى نؤدي واجب الشكر على


نعمة القرآن وسائر النعم التي أنعم بها الحنان المنان ، فلنصم حتى نكون


من الشاكرين الحامدين ونفوز بالمزيد من نعم الله ذي الفضل العظيم



(( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَيُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْاللّهَ



عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))(البقرة: 185)



فلنقرأ القرآن ونجمع كما جمع الله تعالى بين رمضان والفرقان ،



ونصوم لله محتسبين لنفوز بشفاعة القرآن والصيام يوم الدين ،


كما بشرنا حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في قوله الكريم :


" الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْ رَبِّ


مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَار فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ


النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفَّعَانِ "


رواه الإمام أحمد والطبراني ، عن ابن عمرو


تحقيق الشيخ الألباني / حديث رقم : 1429


wl6npd.jpg



أحبتي في الله:


ها قد جاءنا شهر الرحمة والغفران ، وموسم العفو والرضوان ،


فلنحافظ على صيامنا لنفوز بمغفرة العزيز المنان . يقول رسولنا
محمد صلى الله عليه وسلم :



" مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "



صحيح البخاري / كتاب الصيام / باب صوم رمضان احتسابا من الايمان


okv8jl.jpg



ولنصم رمضان حتى يدخلنا الله الجنة من باب الريان الذي خصص تكريمًا


للصائمين، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ


الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ


الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ "


البخاري / كتاب الصوم / باب الريان للصائمين.


359bq52.jpg



ولنصم أحبتي .. حتى نفوز بالأجر العظيم ، الذي يتضاعف أكثر من سبعمائة ضعف


بفضل الله الكريم ، فلنصم لننال فرحة الدنيا عند تمام صومنا ، ونفوز


بفرحة الآخرة عند لقاء ربنا . يقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :


" كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة


ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ


شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ


وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ "


صحيح مسلم بشرح النووي _ كتاب الصوم


2j34ht4.jpg




أحبتي في الله:


ها قد جاءنا شهر البر والإحسان ، شهر الجود والكرم ، شهر التراحم


والتكافل ، فهيا بنا نفرج عن المكروبين ، ونيسر على المعسرين ،


ونطعم الجائعين ، ونوسع على اليتامى والأرامل والمساكين ،


وندخل الفرحة على قلوب البائسين .



ولنتأسى برسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم الذي كان :


" أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِأَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ


يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى


اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ."


صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1902


123bb0p.jpg




أحبتي في الله :


هيا نفطر الصائمين حتى ننال الأجر العظيم . يقول نبينا محمد عليه الصلاة والسلام :


" مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا "


تحقيق الألباني - سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 807


- كِتَاب الصَّوْمِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


ic1ylh.jpg




وكان رسولنا عليه الصلاة والسلام يدعو لمن يدعوه إلى طعام فيقول :


" ... أَفْطَرَ عِنْدَكُمْ الصَّائِمُونَ وَأَكَلَ طَعَامَكُمْ الْأَبْرَارُ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمْ الْمَلَائِكَةُ"


سنن ابن ماجه - كتاب الصيام -الصفحة أو الرقم: 1429


تحقيق الشيخ الألباني.


1ikfax.jpg



يقول تعالى : (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ


إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) . (186)


فلنكثر من الدعاء في هذا الشهر الفضيل ، فهو شهر استجابة ورحمة ،


موسم قرب ورضوان من الله تعالى ، وحري بمن يقترب من الكريم أن


لا يضيع فرصة السؤال والطلب .


أحبتي ...


ها قد جاءنا شهرالقيام ، شهر صلاة التراويح ، فلنحرص على تلك


الصلاة ، لينور الله وجوهنا ،ويطهر قلوبنا ، ويغفر ذنوبنا ، ويسبغ


علينا نعمه ظاهرة وباطنة ، وافرة وغامرة . يقول الله تعالى : (( إِنَّمَا


يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ


وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُون * َتَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ


خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن


قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) (السجدة 15-17)


ولنحرص على قيام الليل في رمضان ، ولنحافظ على صلاة الفجر


حتى نكون من المتقين الذين قال فيهم رب العزة جل وعلا :


(( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ


كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ (16)كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ


(17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) . )) . (الذاريات )


ولنقم ليالي رمضان حتى نفوز بمغفرة الرحمن التي بشرنا بها


خير الأنام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بقوله :


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :


" مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "


رواه البخاري 37 ومسلم 759 .


f03dpj.jpg





ولنتذكر أن في شهرنا هذا ليلة القدر التي أنزل الله فيها


القرآن ، وضاعف فيها أجر العبادة ، فلنلتمسها في الوتر من العشر


الأواخر من رمضان . يقول الحق جل شأنه :


(( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ


مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*


سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ* )) (القدر 1-5).


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



" من يقم ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر الله ما تقدم من ذنبه " .


صحيح البخاري / كتاب : الإيمان / باب : قيام ليلة القدر من الإيمان / حديث رقم : 34




1tsapv.jpg



إن الله قد شرع لنا الصيام حتى تمتلئ قلوبنا بتقوى الله ، ونشعر


بمراقبة الله تعالى ، فنصلح نفوسنا ، ونهذب أخلاقنا ، ونعود إلى جادة


الحق والصواب ، ونتوب من سائرالمعاصي والذنوب . قال الله


تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ


مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) . ( البقرة- 183)


والصوم الذي يريده الله تعالى هو الذي نكف فيه عن المفطرات


وعن المحرمات ، الصوم الذي يكف فيه اللسان عن الكذب والبهتان


، والغيبة والنميمة ، وتصوم فيه الأذن عن سماع الحرام ، وتمسك


فيه العين عن رؤية الحرام ، ويمتنع فيه القلب عن الحقد والحسد ،


يقول عليه أفضل الصلاة والسلام :



" مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْجَهْلَ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ"


سنن ابن ماجه بشرح السندي / كتاب الصيام


تحقيق الشيخ الألباني / حديث رقم : 1379


oj1hsx.jpg



اللهم أعنا جميعا على الصيام والقيام ، وسائر الطاعات ،


اللهم اجعل رمضان شفيعًا لنا بين يديك ، وشاهدًا لنا يوم العرض عليك ،


ومغفرة ورحمة لنا نحن الضارعين بين يديك ، وعتقًا لنا من الجحيم ،

وسبيلًا لنا إلى جنات النعيم ، برحمتكِ يا أرحم الراحمين .

تقبل لله منا ومنكم صالح الأعمال

 

ذا فيرست مان

عضو جديد
إنضم
25 نوفمبر 2011
المشاركات
2,085
مستوى التفاعل
58
النقاط
0
الإقامة
الاردن
1000413_583837611646608_188465006_n-300x225.jpg


فوائد التمور

فإن حلول وقت لحظات مغيب الشمس يحمل للصائم الأمل المفعم بالروحانية في ثبوت الأجر وقبول الصوم.
ومع البدء في تزويد الجسم بما يحتاجه من السوائل ومن مصادر الطاقة ومن العناصر الغذائية اللازمة لقيام أعضاء الجسم بوظائفها، و أن أفضل ما يُمكن للصائم تناوله في البداية هو التمور

يعتبر التمر أحد أشهر الأطعمة التى تقدم فى رمضان بأشكال مختلفة ولكن هل تدرك أن فوائد التمر، ولماذا نحرص على تناوله،
يعتبر التمر أحد أشهر علاج لمرض لأنيميا وخاصة بين الأطفال والحوامل وأمراض القلب لما يحتويه من معدن الحديد.

بالإضافة إلى أن التمر يعطى مناعة ضد أمراض السرطان لاحتوائه على الماغنسيوم الذى له دور كبير فى مقاومة الأمراض الفيروسية.

كما أن منقوع البلح والمشهور جدا برمضان له فاعلية كبيرة فهو مدر للبول وذلك بفعل السكريات الموجودة به، كما يعتبر التمر مقويا للعظام والأسنان والجنس لاحتوائه على معدن الفسفور والكالسيوم.


كما أن فوائد التمر لا تقف عند ذلك فحسب فالتمر يقوى البصر ويحفظ رطوبة العين لاحتوائه على فيتامين أ وهو يكافح مرض العشى الليلى.
كما له تأثير مهدئ للأعصاب لاحتوائه على فيتامين أ و فيتامين ب1 المقوى للأعصاب والتمر يحد من نشاط الغدة الدرقية كما أنه يحتوى على الفسفور الذى يعتبر غذاءً للخلايا العصبية فى الدماغ.
ويعتبر التمر مليناً معالجاً للإمساك لاحتوائه على ألياف سليلوزية تساعد على حركة الأمعاء الطبيعية فى حين أن العقاقير الملينة تحطم الغشاء المخاطى المبطن للأمعاء بسبب الحركة الاصطناعية كما أنه عند استعمال العقاقير تبقى الأغذية مدة طويلة فى الأمعاء الغليظة مما يسبب التهاب القولون.
 

عطر الزهور

الإدارة العامة
إنضم
11 مايو 2012
المشاركات
8,749
مستوى التفاعل
161
النقاط
63
ما ورد في فضل السحور

السحور: هو تناول الطعام وقت السحر (آخر الليل).

وقد أجمع أهل العلم على استحباب السحور، وورد في فضله عدة أحاديث منها:

عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تسحروا فإن في السحور بركة) [رواه البخاري ومسلم].
ففي هذا الحديث يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالسحور ثم يعلل ذلك بأن فيه (بركة)، والبركة أصلها الزيادة وكثرة الخير، وسبب البركة في السحور أنه يقوي الصائم وينشطه ويهون عليه الصيام، بالإضافة إلى ما فيه من الثواب.

وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فضل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) [رواه مسلم] .
وقد أفاد هذا الحديث سبباً آخر لاستحباب السحور وهو أن فيه مخالفة لأهل الكتاب، اليهود والنصارى، وقد ورد الأمر بمخالفة اليهود والنصارى والمشركين عموماً، كما دل هذا على أن السحور من خصائص الأمة الإسلامية تفضل الله به عليها.

وقت
السحور: هو آخر الليل، وهو مأخوذ من كلمة السحر وتعني آخر الليل، وطرف كل شيىء، والمستحب تأخيره، والدليل على استحباب تأخيره:

حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: (تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: خمسين آية) متفق عليه.

فقد دلِّ هذا الحديث أن قدر ما بين سحور النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وبين قيامهم لصلاة الفجر (وذلك عند الأذان بعد طلوع الفجر) ما يساوي زمن قراءة خمسين آية من القرآن متوسطة لا طويلة ولا قصيرة ولا سريعة ولا بطيئة، فيدل على أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم تأخير السحور.

تعجيل الفطر:

وأما تعجيل الفطر فقد ورد الحث عليه في أحاديث منها:

حديث سهل بن سعد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) متفق عليه.

وقد أفاد هذا الحديث: استحباب تعجيل الفطر بعد التحقق من غروب الشمس، إذ عَلَّق بقاء الخير في الناس عليه، والمقصود: بقاء الخير في دين الناس كما تدل عليه روايات أخرى، وسبب بقاء الخير في دين الناس هو اتباعهم للسنة، ووقوفهم عند هديها وحدودها.
 

سكون الليل

عضو جديد
إنضم
29 مايو 2013
المشاركات
2,434
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
العمر
25
الإقامة
الاردن
رمضان.. فضائله، أركانه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه، أما بعد:

فإن الصوم أحد أركان الإسلام العظام المعلوم من الدين بالضرورة دل عليه الكتاب والسنة والإجماع، وتواترت في فضله الأخيار، ولا شك أن هذه العبادة الجليلة مشتملة على جملة من الشرائط والأركان والواجبات والمستحبات التي أمر الله بها، كما أن للصوم مفسدات ومحرمات ومكروهات نهى الله عزّ وجلّ عنها. وللصوم فوائد مختلفة وحقائق قلبية متعددة؛ لذا يجب على المسلم معرفة هذه الأمور ليعبد ربه -عزّ وجلّ- على بصيرة، ولتكون العبادة مقبولة يثاب عليها الصائم بعظيم الثواب.

وإليك أخي القارئ شيئاً من ذلك:

من فضائل شهر رمضان:

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

وقال صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يسخب، فإن سابه أحدا أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه» [متفق عليه].

• وقال صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال أين الصائمون، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلن يدخل منه أحد» [رواه البخاري ومسلم].

• وقال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري ومسلم].

• وقال صلى الله عليه وسلم: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد، يقول الصيام: أي رب، إني منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه؛ فيشفعان» [رواه أحمد وغيره وحسنه الهيثمي، وصححه الألباني].

مرحباً أهلاً وسهلاً بالصيام
يا حبيباً زارنا في كل عام

***

قف لقيناك بحب مفعم
كل حب في سوى المولى حرام

***
فاغفر اللهم منا ذنبنا
ثم زدنا من عطاياك الجسام

***
لا تعاقبنا فقد عاقبنا
قلق أسهرنا جنح الظلام


أركان الصيام:

أركان الصيام أربعة وهي:

1- النية.

2- الإمساك عن المفطرات (كالأكل والشبر ونحوهما).

3- الزمان (من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس).

4- الصائم (المسلم، البالغ، العاقل، القادر على الصيام الخالي من الموانع كالمسافر، والمريض، والحائض والنفساء).
 

نورس الحياة

الاداره العامه
إنضم
9 يوليو 2012
المشاركات
16,491
مستوى التفاعل
1,137
النقاط
0
العمر
49
معلومة::

كيف تروي عطشك في نهار رمضان
أن قول (لا إله إلا الله محمد رسول الله )
باللسان تجعل اللعاب يفرز مادة تروي عطشك

سبحآنك يا ربي ما أكرمك !!!!
فلنرددها كثيرا:: لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا تدعها تقف عندك ...أرسلها و لا تبخل على الناس
بمعلومة قد تصبر الجميع على ظمئهم في رمضان..
أعانني الله واياكم..على صيامه وقيامه.
وكل عام وأنتم بألف خير
 

نورس الحياة

الاداره العامه
إنضم
9 يوليو 2012
المشاركات
16,491
مستوى التفاعل
1,137
النقاط
0
العمر
49
1011939_277821442355731_563273630_n.jpg
 

فرحة الاردن

الادارة العامة
إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
20,820
مستوى التفاعل
443
النقاط
83
الإقامة
الاردن
الصائمون أكثر الناس ذكراً لله ـ عز وجل ـ تسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً واستغفاراً، إذا طال النهار على الصائمين قصروه بالأذكار، وإذا آلمهم الجوع أذهبت حرارتَه الأذكار، فهم من ذكرهم في متعة، ومن تسبيحهم في سعادة. يذكرون الله فيذكرهم: «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ».

 

فرحة الاردن

الادارة العامة
إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
20,820
مستوى التفاعل
443
النقاط
83
الإقامة
الاردن
قال الرسول عليه الصـلاة والســـلام

أيها الناس، انه قد أقبل اليكم شهرالله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور

وأيامه افضل الايام ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، دعيتم فيه الى ضيافة الله

و جعلتم فيه من أهل الكرامة، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول،

ودعائكم فيه مستجاب، فأسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرةان يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه،

فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهرالعظيم .....)


ومن جواهر الشهر الفضيل:

الأولى: فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .

الثانية: تستغفر الملائكة للصائم حتى يفطروا

الثالثة: تصفّد الشيــاطين في شهررمضان.

الرابعة : تفتّح أبواب الجنّة وتغلق أبواب النار .

الخامسة : فيـــه ليلـــةالقدر وهي خير من ألف شهر من حرم خيرها حرم الخيركله.


اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا

اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال

اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ

اللهم نسألك حسن الخاتمة

وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك

اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته


ولا تحرمنا منْ شفاعته
اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة

ونعوذ بك من سخطك والنَّار

آمين يا الله يا بر ويا رحيم

الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم

وأسعدكم في الدنيا والآخرة

آمين


القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية

مع ما تيسر من فقه الصِّيام

الحمد لله رب العالمين

اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ

وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه

وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين

وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين

كما تحبه وترضاه يا رب
آمين


أيوب عليه السَّلام

عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قال : { إنَّ نَبِيَّ الله أيُّوبَ ، لَبِثَ بِهِ بلاؤُه ثَمَانِ عَشْرةَ

سنَةً ، فرفَضَه القَرِيبُ والبَعِيدُ ، إلا رَجُلَيْن مِنْ إخْوانِه ، كَانَا يغْدُوَان إليه ويَرُوحَان ، فقال أحَدُهُما لصاحِبِه ذاتَ يومٍ : تَعْلمُ والله ،

لقد أذْنَبَ أيُّوبُ ذنْبًا ، ما أذْنَبَهُ أحَدٌ مِن العالمَين ، فقال له صاحبه : و ما ذَاك ؟ ، قال : منذُ ثمانِ عشرةَ سنَةً ، لم يرْحَمْهُ اللهُ

فيكشِف ما به ، فلما راحَا : إلى أيُّوب ، لم يصْبِر الرجُل ، حتى ذَكَرَ ذلك له ، فقال أيُّوب : لا أدْرِي مَا تَقُولَان ، غَيْرَ أنَّ اللهَ ـ

تَعَالَى ـ يَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أمُرُّ بالرجُلَيْن يَتَنَازَعَان ، فيذْكُرَان اللهَ ، فأرْجِع إلى بَيْتِي فأكَفِّر عَنْهُمَا ، كَرَاهِيَةَ أنْ يُذْكَرَ اللهُ إلَّا فِي حَقٍّ ،

وكانَ يخرجُ : إلى حَاجَتِه ، فإذا قَضَى حَاجَتَهُ ، أَمْسَكَتْهُ امرَأَتُه بِيَدِه حتى يَبْلُغَ ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأَ عَلَيْهَا ، وأوحِي : إلى

أيُّوب أن : {{ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ }} (ص :42 ) ، فاسْتَبْطَأَتْهُ ، فَتَلَّقَّتْهُ تنْظُر ـ وقَدْ أَقْبَلَ عليْهَا ، قَدْ أَذْهَبَ اللهُ

ما بِهِ مِنَ البَلَاء ، وهُوَ أحْسَنُ مَا كَان ـ ، فلَمَّا رأَتْهُ قَالَتْ : أيْ بَارَكَ اللهُ فِيكَ ، هَلْ رَأَيْتَ نَبِيَّ اللهِ هَذَا المُبْتَلَى ؟ ، واللهِ على ذلك ،

مَا رَأَيْتُ أشبَهَ مِنْكَ إذْ كانَ صَحِيحًا ، فقال : فَإِنِّي أنَا هُوَ !! ، وكانَ لَه أنْدَرَان ( أي بَيْدَرَان ) : أنْدر للقمْحِ و أنْدر للشَّعِير ، فبعَثَ

اللهُ سحَابَتَيْن ، فلَمَّا كَانَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى أَنْدَرِ القَمْحِ ، أَفْرَغَتْ فِيهِ الذَّهَبَ ، حَتَّى فَاضَ ، وأَفْرَغَتْ الأخْرَى في أنْدَرِ الشَّعير الوَرِقَ

، حَتَّى فَاضَ }.، [ رواه أبو يعلى في ( مسنده ) وأبو نعيم في ( الحلية )وصححَّه الألباني ].

إيضاحات : - [ الأَنْدَر : البَيْدَرُ : الجُرْن : الموضع الذي يُدْرَس فيه القمح ونحوه ، وتجفف فيه الثمار ].

من عبر القصة :-

أ - الصبر عاقبته ، إلى خير في الدنيا والآخرة.

ب - شدة تعظيم أيوب عليه السلام ، لربه ، فقد كان يُكَفّر ، عن الذين يتنازعون ، فيذْكرون الله خشية أن يُذْكَرَ اللهُ إلا في حقٍّ .

ت - عِظَم وفاء زوجَةِ أيوب ، لزوجها ، وبِرّها به ، وكذا صديقاه ، فالمصائب تكشف معادن البشر.

ث - هذا الحديث ، مما يدل على بطلان الحديث ، الذي في ( الجامع الصغير ) بلفظ : { أبَى الله أن يجعل : للبلاء سلطانًا ، على

عبده المؤمن } ، ( قال الألباني : إنه حديث موضوع ).



السحور سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛والوقت الأفضل له أن يؤخره إلى ما قبل صلاة الفجر لما ثبت عن النبي

الله صلى الله عليه وسلم: "أنه كان يؤخر السحور حتى إنه لم يكن بين سحوره وبين إقامة الصلاة إلا نحو خمسين آية"؛ فكلما

كان متأخرا فهو أفضل ، والسحور يعين الصائم على تحمل مشقة الصيام؛ولذا جاء في الحديث:"تسحروا فإن في السحور

بركة"( رواه: البخاري1923؛ومسلم2544.)؛والبركة زيادة الخير لما يعود على بدن الصائم من القوة والنشاط.


كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجل الفطر؛وقد حث أمته على تعجيل الفطر؛ فقال:" لا يزال الناس بخير ما عجلوا

الفطر"( رواه: البخاري1957؛ومسلم2549.)؛ووقت الفطر عند غروب الشمس؛فإذا غربت وسقطت فقد أفطر الصائم؛لقوله

صلى الله عليه وسلم:"إذا أقبل الليل من هاهنا-المشرق-وأدبر النهار من هاهنا-المغرب-وغربت الشمس فقد أفطر

الصائم"( رواه: البخاري1954؛ومسلم2553.) ، فالمعتبر غروب الشمس ؛ولا عبرة بالنور القوي؛لأن بعض الناس ينتظر

حتى يخيم الظلام وهذا خطأ؛فمتى غاب قرص الشمس فقد سن الفطر.
 

ذا فيرست مان

عضو جديد
إنضم
25 نوفمبر 2011
المشاركات
2,085
مستوى التفاعل
58
النقاط
0
الإقامة
الاردن
images



أيا رمضـان الخيرِ عذراً، عـصى الشعرُ فلـم يتـرنـم مـثلما يوجب الأمــرُ
وكيف لـشـعـري أن يـسـيل عذوبة ً بمدحـك والأرزاء في أبحري كُثْــــرُ
وكـيف القــوافـي فيك أزجي عصيَّها وأحـوالنا تُزري، وأفعالنا نكـــْرُ؟!
وأيـن الخـيال الحـر؟ أنـَّـى لـنـا بهِ وفي القلـب همٌّ لا يرام لـهُ حسْــــرُ

تهـبُّ الـريـاح الذاريـاْتُ بـداخـلـي فتترك نفـسي بلقـعـاً ما بــهِ زهـْرُ
تراوحنـي فـي كــل حـيـن فـجـاءةٌ كأني فـلاة ليـس في رملــهـا سـدرُ
فيا خير شهــرٍ لا تـلـمـني لأنـنـي أعاني جروحاً لا يعالجها الصبــرُ!
أتيـتَ إلـيـنـا والكـرامــاتُ قد خَبَتْ ومن أين تأتيـنـــا وقد أورق الــشرُّ؟
نصلي؟ نـعـــم! لكـن صلاة بلا تقى ونأمر بالفحشـاء إذ وجب الطهــر!
نصوم؟ نعــــم! لكن صياماً عن القِرى ولذاتنــا تمـتـد إذ يطـلـع الفجــرُ!

وفي الأرض إخــوان لـنــا كلُّ حلمهم بقايـا إدامٍ يستقـيـــم بهـا الظَّهْــرُ!
كأن مجاعـــات الدنــا كلـهـا قوَتْ بدورهــمُ.. أو حــلّ مِصْرَهمُ الفقــرُ
نحجُّ؟ نعــم! لكــن لمجـلــس عصبةٍ ونطلب منـه الأمن إن يُهتـكُ الـستــُر
فلا عـصـبـــة (الفيتو) أعادت أماننـا ولا الدبُّ واسـانا، ولا الأقـرعُ النسـر!
أتيت إليـنـا، صُـبـْحـُـنـا مثل ليلنا فأجواؤنـــا سودٌ وأجفـانـنــا جمـرُ

فيا رمضـان الـعـتـق ذلـّت رقابـُنـا إلى اللهِ نـشـكــو: ربَّنا مسنا الضـرُ!
تداعتْ علـينـا أمّـةٌ بـعـد أمـّـــةٍ وعشـش فينا اليـأس والضَّعْف والذُّعْـرُ
ولـيس لأهـلـيـنـا سـراةٌ وإنـمــا بُلينا بجـنـدهــم علينا المُدى الحُمـْرُ
إذا المـرء صـلى الفجر قالوا: مُخَرِّبٌ! وإن عاقـر الصهبـاء قالـوا: فتى حـُرُّ!
وإن رتل القرآن قـالـــوا: مـضـلـلٌ! وإن حالـف الشيطان قالوا: له الشـكرُ!
همُ قد أضـاعــوا (قدسنـــا) بل كياننا فـوا ذلّ شـعـبِ عـمـرُهُ كـلـّهُ قهر!
أتيت إلـيـنـا، والمـصائـب جـَـمَّـةٌ فآلامـنـا مَــدٌّ وآمـالنـــا جَــزْرُ!

وأوراقـنــا صُفـْــرٌ بلــون جلودنا وأشـرارنا كُـثْــرٌ، وإنجازنــا صفر!
فواعـجـبـــاً إن فـــارق الخيرُ أرضنا وواعجـبــــاً إن عـربد الشركُ والكفر
وواعجـبــاً أن يهــدم البغــيُ مسجداً وأن يـصـبـح الهـنــــدوس هِرُّهم نمْرُ
وواعـجـبـــاً أن نـدمــن العار والخنا وواعـجـبـاً أن يكـْـثــرَ الـفرُّ لا الكَرُّ
وواعجبــــاً أن يسحـق الصِّرْبُ قومنا وواعجـبــــاً أن يكـْثـُرَ البَقْرُ والجزْرُ
نـُــذبَّح مثــل الشــاة في كل موضع ونُسـلـَـــخُ أحيـــاءً وتغلي بنا القدرُ!

وتُرمى إلى الخنــزيــــر عمداً لحومُنا ويأكــل منها الكلـبُ والذئب والنسـر!
فيا رمضان الـقــــدر قد ضاع قدرُنـا وأظلمــت الدنيــا، ونهتـف: يا بدر؟
ولا بدرَ، لا حطـيــن، لا أيَّ بــــارقٍ لنصـرٍ، تُرى مـن أين يأتي لنا النصـر؟
إذا نحن لم نـغسـلْ من الرجــس أنفساً فخيـر مـكـــانٍ يـرتضـينا هو القَبْرُ!

محمد عبد القادر الفقي
 

ذا فيرست مان

عضو جديد
إنضم
25 نوفمبر 2011
المشاركات
2,085
مستوى التفاعل
58
النقاط
0
الإقامة
الاردن
طبق اليوم
135770.jpg

لقمة القاضي


- المقادير :


1- كأسان طحين أبيض .
2- كأس ونصف ماء دافئ .
3- ملعقة طعام خميرة فورية .
4- فنجان قهوة زيت .
5- ملعقتي طعام بودرة حليب .
6- بيضة واحدة .

- الطريقة :


1- تعجن جميع المقادير السابقة ما عدا الحليب والبيض .
2- تترك العجينة لمدة ساعة لتخمر .
3- تذاب ملعقتي بودرة الحليب في فنجان من الماء الدافئ .
4- يوضع سائل الحليب على العجين .
5- تضاف البيضة .
6- يعجن الخليط حتى يتجانس .
7- يترك لمدة ساعة أخرى حتى تمام التخمر .
8- بواسطة ملعقة الطعام ، تصب كرات اللقيمات في زيت حار حتى تصبح ذهبية اللون.
9- توضع في الوعاء المخصص للتقديم ويرش عليها شراب السكر أو الدبس .
 
أعلى