تعرف على الحيوانات المنقرضة

النهاردة مش هنتكلم عن اى نوع من انواع الحيوانات اللى كلنا نعرفها
النهاردة هنتعرف على الحيوانات المنقرضة
و اللى كتير مننا مايعرفش عنها حاجة
ياللا نبدا مع بعض
النهاردة هنتعرف على الحيوانات المنقرضة
و اللى كتير مننا مايعرفش عنها حاجة
ياللا نبدا مع بعض
الأرخص


نوع ضخم جدا من الماشية كان يعيش في معظم أوروبة، الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، آسيا الوسطى، و الهند قبل أن ينقرض في الربع الأول من القرن السابع عشر عام 1627، و يشتق اسم الأرخص في العربيّة من إسمه اللاتينيّ المترجم عن الألمانيّة "أوروخس" ( بالألمانية: Auerochse أو Urochs ) و الذي يعني - خطأ كما يعتقد - الثور البدائي كما و يعرف الأرخص أيضا بالثور البرّي أو الماشية البريّة. و يجدر بالذكر أن الأرخص هو السلف البرّي للبقر المستأنس و الذي تتحدر منه جميع الأبقار الأليفة اليوم.
كان الأرخص يفوق البقر المستأنس حجما بأشواط، وقد كان يُعتقد بأن علوّ كتف هذه الفصيلة يصل إلى قرابة 200 سنتيمتر للذكور و 180 سنتيمترا للإناث. أما الآن فقد إستنتج العلماء بالإستناد إلى طول عظم العضد أن إرتفاع هذه الحيوانات كان يتراوح بين 160 و 180 سنتيمتر عند الذكور و حوالي 150 سنتيمتر عند الإناث. تراوح لون معطف ذكر الأرخص بين الأسود و الأسود الضارب إلى البني كما كان يمتلك خطا أبيض ضيّق على ظهره، أما الإناث و العجول فكان لونها بنيّا ضاربا إلى الحمرة، و يُعتقد بأنه كان للذكر كما الأنثى منطقة باهتة محيطة بالخطم. كانت قرون الأرخص مستقيمة و موجهة إلى الأمام، كما كانت تتقوّس بشكل بسيط نحو الداخل، وعلى الرغم من أن شكل القرون كان من أهمّ خصائص هذه الفصيلة إلا أنه كان هناك بعض الإختلافات في طول القرون، سماكتها، درجة تقوّسها، و موقعها بالنسبة لجبهة الحيوان. كان ضرع أنثى الأرخص صغيرا و بالكاد يمكن رؤيته، كما ضرع إناث الجواميس و الثيران البرية، على العكس من الأبقار الحاليّة
يعتبر مجمّع نظام المعلومات المؤكدة المتعلّقة بتصنيف الحيوانات ( ITIS ) أن الإسم العلمي للأرخص غير صحيح، حيث يقوم بتصنيفه على أساس أنه الفصيلة ذاتها للبقر المستأنس أي تحت الإسم العلمي Bos taurus. إلا أنه في عام 2003 قام المجلس العالمي للمصطلحات الحيوانيّة بالمحافظة على استعمال 17 إسما علميّا لفصائل مختلفة من الحيوانات، والتي كانت قد صدرت قبل أو بالتزامن مع إصدار الأسماء العلميّة للحيوانات المستأنسة المتحدرة منها و بالتالي فإن Bos primigenius يبقى إسما علميّا للأرخص. و يستعمل العلماء الذين يفترضون أن هذا الحيوان سلالة للبقر المستأنس الإسم B. primigenius taurus، بينما يستعمل الأخرون الذين يرون البقر فصيلة مستقلة الإسم العلمي لتلك الحيوانات B. taurus.
التصنيف العلمي
النطاق : حقيقيات النوى
المملكة : الحيوانات
الشعبة : الحبليات
الطائفة : الثدييات
الرتبة : مزدوجات الأصابع
الفصيلة : البقريات
الجنس : الثور
النوع : الأرخص
الاسم العلمي:
Bos primigenius
المملكة : الحيوانات
الشعبة : الحبليات
الطائفة : الثدييات
الرتبة : مزدوجات الأصابع
الفصيلة : البقريات
الجنس : الثور
النوع : الأرخص
الاسم العلمي:
Bos primigenius
أصل الفصيلة و تطوّرها
هيكل عظمي لأرخص في متحف في الدنمارك، لاحظ الدوائر المختلفة الألوان والتي تظهر المناطق التي أصيب بها هذا الحيوان برماح صيادي العصر الحجري

تطوّر الفصيلة
يفترض العلماء في متحف الأثار في جامعة أوسلو بأن الأرخص نشأ و تطوّر في الهند مند حوالي مليونيّ سنة ومن ثم هاجر إلى آسيا الوسطى و الشرق الأوسط و وصل أوروبة الجنوبية منذ حوالي 250,000 عام عبر معبر جنوبي ومن ثم إنتشر عبر أوروبة الوسطى وصولا إلى روسيا، و يقول البعض أن الأرخص ظهر في إسبانيا منذ 700,000 سنة، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن أقدم أرخص وُجد في ألمانيا يعود إلى 275,000 عام . إن أقدم المستحثات التي عثر عليها والتي تعود لحيوان من جنس "الثور" ( باللاتينيّة: Bos ) وُجدت عام 1898، و يُعتقد بأن جميع الثيران الحالية تتحدر من هذا الحيوان المسمّى باللاتينية Bos acutifrons Lydekker، وقد عاش هذا الحيوان في الهند حتى منتصف حقبة البليستوسين (العصر الحديث الأقرب). و منذ حوالي مليونيّ أو مليون و نصف مليون سنة إنشق الأرخص كليّا عن هذه الفصيلة .
وكان ينظر إلى الأرخص في السابق على أنه فصيلة مختلفة عن البقر المستأنس ولكن الدراسات الحديثة رفضت هذه الفكرة و أصبح الأرخص يعد هو نفسه فصيلة البقر المستأنس إلا ان جميع سلالات الماشية المستأنسة اليوم تعد أصغر قدا من سلفها البرّي، فعلوّ أضخم الأبقار يبلغ 1.5 متر (5 أقدام) بينما كان يبلغ علوّ الأرخص حوالي 1.75 متر (5.75 قدم). كما و كان للأرخص عدّة مظاهر نادرا ما ترى في الأبقار المستأنسة، فقرونه كانت مستقيمة تتجه نحو الأمام و تشكل زاوية نحو الأعلى عند نهايتها، بالإضافة إلى خط باهت على طول ظهره و إختلاف بين لون الجنسين فالذكور كانت سوداء و تمتلك خطا باهتا على طول ظهرها بينما كانت الإناث و العجول حمراء اللون. وقد وصف علماء الإغريق و الرومان الأرخص بأنه حيوان عدائيّ جدا ، كالجاموس الإفريقي اليوم، وكان قتل إحداها يعد تصرفا بالغ الشجاعة بالنسبة للحضارات القديمة كحضارات بلاد مابين النهرين و اليونان و بلاد كنعان و الرومان بالإضافة لشعوب بلاد الغال و الجرمان.
رسم للأرخص يعود للعام 1556
وكان ينظر إلى الأرخص في السابق على أنه فصيلة مختلفة عن البقر المستأنس ولكن الدراسات الحديثة رفضت هذه الفكرة و أصبح الأرخص يعد هو نفسه فصيلة البقر المستأنس إلا ان جميع سلالات الماشية المستأنسة اليوم تعد أصغر قدا من سلفها البرّي، فعلوّ أضخم الأبقار يبلغ 1.5 متر (5 أقدام) بينما كان يبلغ علوّ الأرخص حوالي 1.75 متر (5.75 قدم). كما و كان للأرخص عدّة مظاهر نادرا ما ترى في الأبقار المستأنسة، فقرونه كانت مستقيمة تتجه نحو الأمام و تشكل زاوية نحو الأعلى عند نهايتها، بالإضافة إلى خط باهت على طول ظهره و إختلاف بين لون الجنسين فالذكور كانت سوداء و تمتلك خطا باهتا على طول ظهرها بينما كانت الإناث و العجول حمراء اللون. وقد وصف علماء الإغريق و الرومان الأرخص بأنه حيوان عدائيّ جدا ، كالجاموس الإفريقي اليوم، وكان قتل إحداها يعد تصرفا بالغ الشجاعة بالنسبة للحضارات القديمة كحضارات بلاد مابين النهرين و اليونان و بلاد كنعان و الرومان بالإضافة لشعوب بلاد الغال و الجرمان.
رسم للأرخص يعود للعام 1556
إن كان الأرخص قد استطاع الوصول إلى إحدى الجزر الداخلة ضمن نطاق موطنه، فإن ذلك يتحدد بالنظر إلى ميسوريّة الوصول إليها من البر الرئيسيّ و حجم تلك الجزيرة، و كانت هذه الحيوانات كما الأبقار الحالية قادرة على السباحة ولكن ليس لمسافات بعيدة. ولم يصل الأرخص إلى اليابان و جزر قبرص، كريت، و مالطا في البحر المتوسط، إلا أن صقلية كانت تحوي جمهرة منها. و بعد أن إختفى الجسر البري الذي كان يربط تلك الجزيرة بإيطاليا تقلّص حجم الأرخص فيها فأصبح أصغر بحوالي 20% من أقاربه على البر الرئيسي.
السلالات
كان للأرخص ثلاث سلالات هي السلالة الهنديّة ( Bos primigenius namadicus ) التي عاشت في الهند، و السلالة الموريتانية ( Bos primigenius mauretanicus ) التي عاشت في شمال إفريقيا و السلالة الأوروبيّة (Bos primigenius primigenius) من أوروبة و الشرق الأوسط و آسيا الوسطى، و كانت السلالة الأوروبيّة هي الوحيدة من بين السلالات التي استمرت بالوجود حتى فترة قريبة من الزمن، كما و أنها السلالة التي تمت دراستها أكثر من غيرها، و عندما يُقال "أرخص" فإنه غالبا ما يُقصد هذه السلالة.
العادات
المسكن
كانت الأراضي التي سكنها الأرخص في أوروبة تكسوها الغابات الكثيفة و تتخللها مستنقعات من أنواع مختلفة. و بالإستناد إلى العظام التي تمت دراستها كما إلى الروايات القديمة عن هذه الحيوانات، يظهر بأن الأرخص كان يفضل المناطق المستنقعيّة و غابات المستنقعات؛ مثل أودية الأنهار، دلتا الأنهار، و الأشكال المختلفة من البطائح؛ و بالإضافة إلى هذه المناطق كان الأرخص يسكن في الغابات الأقل رطوبة. يُفترض أن البيئة التي كانت تفضلها هذه الحيوانات كانت منفصلة عن البيئة التي يقطنها البيزون الأوروبي في أوروبة، حيث يظهر أن الأرخص كان يتواجد إجمالا في الغابات الرطبة بينما كان البيزون يعيش في الغابات الأكثر جفافا، كما أنه من المؤكد أن مسكن كل من هاتين الفصيلتين كان يتقاطع في الكثير من الأحيان، إلا أنه من غير المؤكد ماهو الدور الذي كان الأرخص يلعبه في بيئته. يفترض الدكتور فرانس فيرا أن الأرخص كان يعيش في الأراضي العشبية شبه المفتوحة.
عاشت هذه الحيوانات في قطعان مختلطة من الإناث، العجول، و الذكور اليافعة؛ و بالإضافة إلى ذلك كان هناك قطعان صغيرة من الذكور الأكبر سنا بالإضافة لبعض الذكور المستوحدة الطاعنة في السن. كانت الأسود و الذئاب تُعد الخطر الأساسي على الأرخص، أما الذكر البالغ السليم فلم يكن يهدده شيء في الغالب عدا الإنسان.
الحمية
كانت حمية الأرخص في فصليّ الربيع و الصيف تتألف على الأرجح من الأعشاب و النباتات الشبيهة بها، بالإضافة للحشائش المختلفة و أوراق الأشجار و الشجيرات، و كانت هذه الحيوانات تكمّل غذائها بثمار الأشجار كالبلوط. أما خلال الشتاء فكانت الحمية تشمل إلى جانب الأعشاب و النباتات الشبيهة بها و الحشائش، أغصان الأشجار و لحائها حتى. وفي غابة جكتورو ببولندة كانت أخر جمهرة من هذه الحيوانات تُغذى بالشعير خلال الشتاء أيضا.
التناسل
لم تتم دراسة سلوك تناسل الأرخص بشكل دقيق، ولكن يُعرف بأنه كان لها موسم محدد للتزاوج أي أن ذلك لم يكن يحدث على مدار السنة، و أن ذلك الموسم كان نفسه الفترة التي تولد فيها العجول. و يعتقد البعض الأخر أن عادات التودد و التناسل لدى هذه الحيوانات شبيهة جدا بعادات السلالات الوحشيّة من الماشية اليوم مثل ماشية شيلينغهام في بريطانيا، فهذه الأبقار تتناسل طيلة أيام السنة، إلا أن معظم الولادات تحصل في الربيع أو الصيف بما أن نوعيّة الغذاء الرديئة في الخريف و الشتاء تؤخر دورة الإناث النزوية. وفي بولندة، حيث عاشت أخر جمهرة للأرخص، كان موسم التزاوج يبدأ في أواخر الصيف خلال شهريّ أغسطس أو سبتمبر على الأرجح، و كانت العجول تولد في أواخر الربيع خلال مايو أو يونيو. كانت الذكور الكبيرة تعود للإختلاط بقطعان الإناث قبل بداية موسم التزاوج بفترة قصيرة أو أثناءه، حيث كانت تتقاتل مع بعضها لإكتساب حق التناسل مع الأبقار،وقد ظهر على إحدى الهياكل العظميّة لهذه الحيوانات، من إحدى المواقع في بريطانيا، علامات لجروح قد برأت و يُرجّح أن هذه الجروح نتجت عن صراع مع ذكر أخر، و كانت الأنثى تترك القطيع لتلد ومن ثم تبقي عجلها مخبئا لحوالي الأسبوع قبل أن تحضره إلى القطيع.
إستئناس الأرخص
رسم مصري قديم يُظهر إحدى أولى سلالات البقر المستأنسة

ابتدأ تدجين الأرخص في جنوب القوقاز وشمالي بلاد ما بين النهرين في حوالي الألفية السادسة ق.م، وتظهر الدلائل الجينيّة أن الأرخص في شمال إفريقيا والهند أستأنسا في أوقات لاحقة مختلفة عن تلك التي للسلالة الأوروبيّة، وقد أدى التدجين إلى حصول تغيرات كبيرة في شكل وهيئة هذه الحيوانات لدرجة دفعت البعض إلى اعتبارها فصيلة مستقلّة. وقد أظهرت الدراسات الجينيّة لعظام الأرخص في بريطانيا أن جميع الماشية الأوروبيّة تتحدر من الأرخص الذي دجّن في الشرق الأوسط كما أن الماشية البراهمية أو الهندية ترتبط بالأرخص الذي أستُأنس في الشرق الأوسط ومن ثم إنحرف عن هذه السلالة منذ حوالي 200,000 سنة، بينما يعتقد أن الماشية الإفريقيّة ترتبط ارتباطا أوثق بقريبتها الشرق أوسطيّة.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: