- إنضم
- 30 يوليو 2012
- المشاركات
- 167
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
سرتَ محمّلاً بأرق الليل صوب الجنون، سرتَ سعياً وراء الهمس الحنون، سرتَ ترنو إلى محاق الفجر في ليالي كانون،،،
إلى متى يا أبكم الوجد؟ إلى متى يا نبراس المجد؟ إلى متى ستبقى راحلة حلم تتلاطمك أمواجه وتهوي في مسافات البعد؟ ألم ترعوي بما خططتَ؟ أم أنّ في جعبتك أن تستعيد ما قدّمت؟؟
غصت تمتشق الحرف الرقيق، وتاهت بوصلتك في ظلماء السحق السحيق، وتوسّمت الرؤى في الماضي العتيق، وتجرّعت حنظل اللأواء بنفس عميق،،،،
ماذا تنتظر وقد كبا فارس دليلك؟ واكفهرّت سماء المنى في استجداء خليلك؟ أوَ هل المعاني التي تنثرها شافية لصمت سليلك؟؟؟
لم يبقَ في حافظة ذاكرتك البيضاء إلا القليل من سواد المداد ، وبقيّة من مخزون الزناد، وهناك فتات من زهوة العناد، ومع هذا وذاك ما زلت تطمح إلى ولوج قلوب العباد؟؟؟
رفقاً بي فقد صهرتَ شهوة الانتظار في خلدي، وأبحت حصن دموعي وأنهكت جلدي، فهل أنت واثق الخطا يا قلمي؟؟؟
كلّ عام وأنت بخير يا قلمي،،
بقلمــ وتر الإحساس ــي
إلى متى يا أبكم الوجد؟ إلى متى يا نبراس المجد؟ إلى متى ستبقى راحلة حلم تتلاطمك أمواجه وتهوي في مسافات البعد؟ ألم ترعوي بما خططتَ؟ أم أنّ في جعبتك أن تستعيد ما قدّمت؟؟
غصت تمتشق الحرف الرقيق، وتاهت بوصلتك في ظلماء السحق السحيق، وتوسّمت الرؤى في الماضي العتيق، وتجرّعت حنظل اللأواء بنفس عميق،،،،
ماذا تنتظر وقد كبا فارس دليلك؟ واكفهرّت سماء المنى في استجداء خليلك؟ أوَ هل المعاني التي تنثرها شافية لصمت سليلك؟؟؟
لم يبقَ في حافظة ذاكرتك البيضاء إلا القليل من سواد المداد ، وبقيّة من مخزون الزناد، وهناك فتات من زهوة العناد، ومع هذا وذاك ما زلت تطمح إلى ولوج قلوب العباد؟؟؟
رفقاً بي فقد صهرتَ شهوة الانتظار في خلدي، وأبحت حصن دموعي وأنهكت جلدي، فهل أنت واثق الخطا يا قلمي؟؟؟
كلّ عام وأنت بخير يا قلمي،،
بقلمــ وتر الإحساس ــي