قصة بهية وأحلامها الوردية

إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,617
مستوى التفاعل
623
النقاط
113
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
بهية وأحلامها الوردية


بهية فلاحة شابة تتقاضى يوميا قدرا من الحليب مقابل عملها لدى احد كبار
تجار الماشية وذات صباح خطر لها أن تبيع اجر يوم أي قدرا من الحليب في المدينة وهاهي تسير منتصبة القامة وقد استقر قدر الحليب فوق ضفيرة من القماش فوق رأسها وإثناء سيرها أخذت تفكر في النقود التي ستحصل عليها من بيع الحليب وقالت لنفسها هذه النقود سوف اشتري بها خمسين بيضة واضعها في الحاضنة فتعطيني كتاكيت تكبر وتصبح دجاجا يبيض بدوره بيضا كثيرا وأبيع هذا البيض وهكذا سوف يصبح لدي الكثير من الدجاج أربيه في فناء الدار ويكون لحمه لذيذا وأبيعه بثمن مرتفع لكن ماذا سأفعل بالربح الذي سأحققه آه يمكنني أن اشتري عنزة وخروفا لن يكلفني طعامهما كثيرا فالمراعي حولنا والعشب وفير وحينما يكبران أبيعهما واشتري بقرة وعجلها الصغير ونشرب من حليب البقرة ما يكفينا واصنع بالباقي زبده وقشطه من التي يحبها أهل المدينة واستمتع بمنظر البقرة وعجلها وهو يجري ويقفز بين المروج فاجري وراءه واقفز أنا أيضا هكذا وأنا سعيدة ولما قفزت هيا أيضا سقطت قدر الحليب فوق الأرض واختلط بالتراب والطين وطبعا لم تكن بهية سعيدة في هذه تلك اللحظة فوداعا إذن للعجل والبقرة والدجاج والبيض والكتاكيت وعادت بهية إلى دارها وهي حزينة ودموعها تغرق وجهها بعد أن تبددت ثروتها بطريقة لم تكن تتوقعها وغضب زوجها وقال لها لا فائدة من البكاء على الحليب المسكوب ولا على الاستغراق في الأحلام الوردية المستحيلة
بنهاية الكلام ماذا نستخلص من هذه القصة
ببساطة إنها الأحلام التي تراودنا عن مستقبلنا ونتمنى تحقيقها
كيف ؟؟؟؟
بالعمل بجد ونشاط واجتهاد ومن جد وجد ومن سار على الدرب وصل

^

^

أتمنى ان تروق لكم ...
 

نورس الحياة

الاداره العامه
إنضم
9 يوليو 2012
المشاركات
16,486
مستوى التفاعل
1,142
النقاط
0
العمر
50
كل الشكر لك ||إضافة مميزة

تحياتي لكِ
 
إنضم
27 يناير 2011
المشاركات
999
مستوى التفاعل
26
النقاط
0
الإقامة
الاردن
ومن جد وجد ومن سار على الدرب وصل

مشكوره على القه المميزه
ربي يعطيك الف عافيه
ننتظر جديدك المميز
مودتي لك :7 (55):

 
إنضم
27 يوليو 2011
المشاركات
3,173
مستوى التفاعل
164
النقاط
0
الإقامة
عمان
تسلم ايدك يا وردة على الطرح
لكن لابأس في بعض الاحيان من الأحلام الوردية
بدونها لا نستطيع تحقيق واقعنا
لكن ليس لدرجة التهور كما فعلت بهية
 
أعلى