فرحة الاردن
الادارة العامة
فشل منتخب بريطانيا فى استعادة أمجاد القارة الأوروبية فى منافسات كرة القدم بالأولمبياد، بعد خروجه من الدور ربع النهائى بالبطولة الحالية المُقامة فى العاصمة الإنجليزية "لندن 2012"، بعد الخسارة من منتخب كوريا الجنوبية، بركلات الترجيح.
منتخب بريطانيا "المضيف" كانت عليه أمال كبيرة فى تحقيق إنجاز بالبطولة التى تستضيفها بلاده، حيث أنه كان المنتخب الوحيد الذى يمثل القارة العجوز فى الدور ربع النهائى بعدما ودع المنتخبات الثلاثة إسبانيا، فى مفاجأة مدوية، وسويسرا وبيلاروسيا من الدور الأول، قبل أن يدفن الشمشمون الكورى أحلام الأوروبيين بإقصاء بريطانيا من البطولة.
وتعتبر هذه النسخة هى الخامسة على التوالى فى الأولمبياد التى تفشل فيها منتخبا أوروبا فى استعادة لقب البطولة فى كرة القدم، ليشهد الذهب الأوليمبى بطلًا جديدًا خارج القارة الأوربية للمرة الخامسة على التوالى منذ فوز إسبانيا بذهبية أولمبياد عام 1992 التى استضافتها مدينة برشلونة الإسبانية.
جدير بالذكر أن المنتخبات الأوروبية سيطرت على ذهبية المسابقة منذ أولمبياد 1908، حيث كان منتخب بريطانيا أول الفائزين بها، وغابت الكرة عن أولمبياد 2012، ثم عادت لتفوز بها بلجيكا عام 2016، ثم ذهبت إلى أوروجواى من أمريكا الجنوبية عامين متتاليين 1920 و1924، ومنذ هذا العام سيطرت أوروبا على المسابقة حتى عام 1992 بـ3 ألقاب للمجر ولقبين للاتحاد السوفيتى، ولقب لكل من ألمانيا الشرقية وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وتشيكوسلوفاكيا وبولندا والسويد ويوغوسلافيا لتبلغ مجموع ميدالياتها الذهبية فى الأولمبياد "16 ميدالية".
ونجح منتخب نيجيريا فى كسر الاحتكار الأوروبى لذهب الأولمبياد بعدما توجت باللقب عام 1996 التى أقيمت فى أتلانتا مانحة أول لقب لإفريقيا، ومن بعدها فازت الكاميرون فى أولمبياد سيدنى 2000، لتعود أمريكا الجنوبية للفوز بلقبين عبر الأرجنتين فى أولمبياد أثينا 2004 وبكين 2008.
على جانب آخر، شهدت أولمبياد لندن الحالية تأهل منتخبان آسيويان لنصف النهائى، وهما اليابان وكوريا الجنوبية للمرة الأولى فى تاريخ البطولة ما يؤكد التطور الملحوظ لكرة القدم فى القارة الصفراء الباحثة عن تتويج عالمى فى كرة القدم الأولمبية للمرة الأولى فى تاريخها.
منتخب بريطانيا "المضيف" كانت عليه أمال كبيرة فى تحقيق إنجاز بالبطولة التى تستضيفها بلاده، حيث أنه كان المنتخب الوحيد الذى يمثل القارة العجوز فى الدور ربع النهائى بعدما ودع المنتخبات الثلاثة إسبانيا، فى مفاجأة مدوية، وسويسرا وبيلاروسيا من الدور الأول، قبل أن يدفن الشمشمون الكورى أحلام الأوروبيين بإقصاء بريطانيا من البطولة.
وتعتبر هذه النسخة هى الخامسة على التوالى فى الأولمبياد التى تفشل فيها منتخبا أوروبا فى استعادة لقب البطولة فى كرة القدم، ليشهد الذهب الأوليمبى بطلًا جديدًا خارج القارة الأوربية للمرة الخامسة على التوالى منذ فوز إسبانيا بذهبية أولمبياد عام 1992 التى استضافتها مدينة برشلونة الإسبانية.
جدير بالذكر أن المنتخبات الأوروبية سيطرت على ذهبية المسابقة منذ أولمبياد 1908، حيث كان منتخب بريطانيا أول الفائزين بها، وغابت الكرة عن أولمبياد 2012، ثم عادت لتفوز بها بلجيكا عام 2016، ثم ذهبت إلى أوروجواى من أمريكا الجنوبية عامين متتاليين 1920 و1924، ومنذ هذا العام سيطرت أوروبا على المسابقة حتى عام 1992 بـ3 ألقاب للمجر ولقبين للاتحاد السوفيتى، ولقب لكل من ألمانيا الشرقية وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وتشيكوسلوفاكيا وبولندا والسويد ويوغوسلافيا لتبلغ مجموع ميدالياتها الذهبية فى الأولمبياد "16 ميدالية".
ونجح منتخب نيجيريا فى كسر الاحتكار الأوروبى لذهب الأولمبياد بعدما توجت باللقب عام 1996 التى أقيمت فى أتلانتا مانحة أول لقب لإفريقيا، ومن بعدها فازت الكاميرون فى أولمبياد سيدنى 2000، لتعود أمريكا الجنوبية للفوز بلقبين عبر الأرجنتين فى أولمبياد أثينا 2004 وبكين 2008.
على جانب آخر، شهدت أولمبياد لندن الحالية تأهل منتخبان آسيويان لنصف النهائى، وهما اليابان وكوريا الجنوبية للمرة الأولى فى تاريخ البطولة ما يؤكد التطور الملحوظ لكرة القدم فى القارة الصفراء الباحثة عن تتويج عالمى فى كرة القدم الأولمبية للمرة الأولى فى تاريخها.