أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا
كان في أحد الأيّام فلاّح فقير يعمل في حقله عندما تناهى إلى أسماعه صوت طفل يبكي ويصرخ طالبًا المساعدة.
ترك أدواته وعمله على الفور وهرع بأقصى سرعة باتّجاه الصوت.
فإذا به يرى طفلاً صغيرًا يرتجف من الخوف والرعب، غارقًا حتّى وسطه في حفرة عميقة موحلة، يتخبّط داخلها محاولاً الخروج منها دون جدوى.
لم يتردّد الفلاّح لحظة عن مساعدة الطفل، وبعد جهد كبير، تمكّن من إخراجه من الحفرة وإنقاذه من موت محتّم كان سيصيبه، على الأقل نتيجة ذعره الشديد.
وفي اليوم التالي، توقّفت عربة فخمة يقودها حصانان أمام حقل المزارع الفقير، وإذا برجل من طبقة النبلاء يقترب إليه مقدّمًا نفسه على أنّه والد الطفل الذي أنقذ الفلاّح حياته بالأمس.
- أريد أن أكافئك على عملك وإنقاذك لطفلي، فاطلب ما شئت من المال وسأقدّمه لك.
- لا أبدًا لن أقبل أيّ مال...
في تلك اللحظة بالذات خرج طفل صغير بثياب رثّة من الكوخ الفقير الذي كان في الحقل... كان ابن الفلاّح.
- هل هذا هو ابنك؟
- نعم. أجاب الفلاّح بابتسامة فخورة.
- حسنًا إذًا، سنعقد اتّفاقيّة فيما بيننا. اسمح لي أن أساعد طفلك في تعليمه، كما ساعدت أنت طفلي. سأتكفّل بتعليمه وسأقدّم له المستوى التعليميّ نفسه الذي أقدّمه لولدي. وإذا كانت أخلاقة حميدة مثل أبيه، فمن المؤكّد أنّه عندما سيكبر سيحقّق شيئًا عظيمًا يجعلنا نحن الاثنين فخورين به.
وهذا ما حدث. تلقّى ابن المزارع دروسه في أحسن المدارس، حتّى تخرّج من كلّيّة الطب المشهورة في مشفى القدّيسة ماري في لندن.
إنّه مَن أصبح في ما بعد معروفًا في العالم بأسره باسم ألكسندر فلمنج، أبو البنسلين.
بعد مضيّ العديد من السنوات، أصيب ابن الرجل الغنيّ بمرض شديد في الرئتين. فمن أنقذ حياته هذه المرّة أيضًا؟ إنّه البنسلين...
كان ذلك الرجل الغنيّ هو اللورد راندولف تشرشل، أمّا ابنه، فكان السير ونستون تشرشل رئيس وزراء انكلترا خلال الحرب العالميّة الثانية.
العبرة: لا يذهب شيء عند الله سدى لا شيء يضيع عند الله، بل يراه ويقدّره.
فالخير الذي قد نفعله ، له نتائج لا يمكن تخيّلها
يقول احد العارفين: لو أحببت ان يتجلى لك رغبة، ساعد شخصا آخر ان تتجلى في حياته، سُأل ما الرابط؟ فقال: في الحقيقة المطلقة لاوجود للآخر!
انا انت....وانت انا....هل تعي!
تعالى وخوني سنين التنائي ،،،،،،،،،،،،،، لنبقى سويا بعذب اللقاء
تعالي أخون الدموع اللواتي ،،،،،،،،،،، ذرفت لنضحك عند المساء
تعالي نخون ومن ثم نبقى ،،،،،،،،،،،،،،،،كطيرين غنا جميل الغناء
تعالي نعود ولو دون حب ،،،،،،،،،،فقد ينزوي ذئب ذاك الجفاء
فإن التلاقي يعيد الحكايا ،،،،،،،،،،،،،،، وما كان منا شديد الرواء
وسوسني الحب، وسوّل لي أنني غابة شاسعة تحت القمر.. فلم ألحظ تلك الليلة، أنني لستُ أكثر من شجرة أحرقها الإعصار، ولم أسمع أصوات الحطّابين وهم ينهالون بفؤوسهم على جذعي… يا صديقي، تبادلنا الأدوار مرة أنت المطرقة، ومرة أن المسمار… ويضحك في سره الجدار… *** كأية مجنونة حرف، تعشق الحب وتكره الحبيب لا أريد أن أتعرّى من حبك كي لا أفقد ذاكرتي ولا أستطيع أن أرتدي حبك كي لا أفقد ذاتي.. أريد أن أتلاشى في حبك كما يتلاشى جسدي في النوم، وأريد أن أنهض من حبك صباح اليوم التالي، كمن ينهض من حلمه، كأن شيئاً لم يكن.. ولكن كيف؟ ومن يستطيع أن يؤكد أن ما نراه في أحلامنا لا يحدث لنا حقاً؟.. ولماذا كلما أهديتني وردة في الحلم أجدها على وسادتي فجر اليوم التالي؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.