رأيت الصوره
فوخزتنى دموعى المقهوره
لتذكرنى بأحلآمى المبتوره
فقد كنت أحلم بورده وآحده
أحيآ لهآ
وبهآ وحدهآ
وفيمآ عداهآ
أصبحت نفسى فى كل الدنيا زآهده
ومن شده غبائى
وسذآجتى
وبلآهتى
من حبهآ لى كنت متأكده
ومن إخلآصهآ ووفائهآ لى وحدى
ملأنى الشعور بأننى متميزه
ألم أقل لكم أننى سآذجه !
كنت حالمه
وآهمه
أفقت من غفلتى
لأرى وردتى
أصبحت بستآن
يحيط به مآيشبه الثعبان
وتملؤه غيلآن
تتشبه بمآ يدعى إنسآن
ولكنهم إنآس قلوبهم من حجر صوآن
علآقتهم برب العباد
تجآره فى كسآد
أبعد مآتكون عن الصدق و الغفرآن
أصآبنى الهلع
فقدت البصر والسمع
أصبح عندى مايشبه الولع
بكشف الحقيقه
مهمآ كانت الوسيله
أو الطريقه
ولكن هيهآت
فمآ أصبح فيه عليه أبآت
والغيلآن
إستولت على الروح والوجدآن
فأعلنت الهجر والعصيآن
على أيآ كان
فلآ عدت كمآ كنت
ولآ وجدت وردتى فى الحيآه كمآ حلمت
وفى كل الدنيآ ومبآهجهآ زهدت
ولرب العبآد لجأت
صليت
ركعت
سجدت
فدعوت
وعلى الله الإجابه
ف له الأمر من قبل ومن بعد
ولكننى من شئ وآحد تأكدت
أن الحب فى هذآ الوقت
أصبح
كأشوآك بلآ ورد !