غفوت
بعد أن بعثت لكي روحى رسائلها
بميعاد لقائنا بمدينة الأحلام
لهفة منى لأتحضر للقائك
أرسلنى الشوق فى إنتظارك يامهجة الروح
وتركت جسدى بهذا الوثير الناعم
المتأرجح بين الواقع والخيال
وحينما إقترب الموعد
أحسست دخانا دافئا يجذبنى
من عالم الأحلام إلى جسدى
المستسلم لتعوذيدة هذه السلطانه العظيمه
دخانا رقيقا ناعما كجناح فراشة
يتخلل جميع تفاصيلى الدقيقة
يهمس لكل خلية بمسام جلدى
أحبك بصوت يثير فى روحى
تلك اللذة التى تستشعرها
عند ذوبان أول قطعة حلوى
على شفتيك
دخانا يتجسد يدا وقلبا
يزرع لمساته الهادئة
بحدود الروح
يحتوى مضغتى المرتجفة بين ضلوعى
ويهمس بتعويذة عشقها
تذوى أحاسيسى فلا أعلم
هل عدت من عالم الأحلام
أم مازلت هناك
ولا تريد عيناي أن تفك طلاسم التعويذة العشقية
فقط أستمتع وأصبو لإقتراب
هذا الدخان الرقيق من حدود ملامحى
لألثم به أنفاسى الخدرية
وهاهو يقترب أكثر يشكل
صورة طبق الأصل يطبعها بملامحى
فتتعانق أعيننا ويتعانق قلبينا
وتتحادث أنفاسنا عن شوق
الحلم للأحاسيس الواقعية
وتزيح سحب الليل المهاجر
عن جبينى وبترنيمة عذبه حانية
تقول أحبك
وأتصارع ورغبتى فى أن أفتح
عيني لأقولها لكي
وأفتحها لأجدك لست هنا
وأحزننى أننى تركتك بعالم
الأحلام وحيدة ظنا منى
أنك هنا تشاركينني الوسادة الخالية
بوثير الواقعية
عراااب ليلى
بعد أن بعثت لكي روحى رسائلها
بميعاد لقائنا بمدينة الأحلام
لهفة منى لأتحضر للقائك
أرسلنى الشوق فى إنتظارك يامهجة الروح
وتركت جسدى بهذا الوثير الناعم
المتأرجح بين الواقع والخيال
وحينما إقترب الموعد
أحسست دخانا دافئا يجذبنى
من عالم الأحلام إلى جسدى
المستسلم لتعوذيدة هذه السلطانه العظيمه
دخانا رقيقا ناعما كجناح فراشة
يتخلل جميع تفاصيلى الدقيقة
يهمس لكل خلية بمسام جلدى
أحبك بصوت يثير فى روحى
تلك اللذة التى تستشعرها
عند ذوبان أول قطعة حلوى
على شفتيك
دخانا يتجسد يدا وقلبا
يزرع لمساته الهادئة
بحدود الروح
يحتوى مضغتى المرتجفة بين ضلوعى
ويهمس بتعويذة عشقها
تذوى أحاسيسى فلا أعلم
هل عدت من عالم الأحلام
أم مازلت هناك
ولا تريد عيناي أن تفك طلاسم التعويذة العشقية
فقط أستمتع وأصبو لإقتراب
هذا الدخان الرقيق من حدود ملامحى
لألثم به أنفاسى الخدرية
وهاهو يقترب أكثر يشكل
صورة طبق الأصل يطبعها بملامحى
فتتعانق أعيننا ويتعانق قلبينا
وتتحادث أنفاسنا عن شوق
الحلم للأحاسيس الواقعية
وتزيح سحب الليل المهاجر
عن جبينى وبترنيمة عذبه حانية
تقول أحبك
وأتصارع ورغبتى فى أن أفتح
عيني لأقولها لكي
وأفتحها لأجدك لست هنا
وأحزننى أننى تركتك بعالم
الأحلام وحيدة ظنا منى
أنك هنا تشاركينني الوسادة الخالية
بوثير الواقعية
عراااب ليلى