أحب آقرأ ’ طرائف برنارد شّو وسّخريته . . .
يقول عَنْ سّخريته :
[ إنْ أسّلوبي في المزاح ’ هو أنْ أقول الحقيقة ] . .
و
[ إنهُ عندما يكونْ الشّيء مُضحكاً ’ أبحث عَنْ آلحقيقه آلكامنه وراءه ] . ،
..
وهذه بعض الـأقتباسّات لطرائفه . .
قالت سّيدة له :
لو كنت زوجي ’ لوضعت لك آلسّمْ في آلقهوه .
فأجابها برنارد شّو :
عزيزتي ’ لو كنتِ زوجتي لشّربتها ..
..
كانْ برنارد شّو صديقاً حميماً لونستونْ تشّرشّل ’ رئيسّ وزراء بريطانيا . .
وكانْ تشّرشّل ، يحب سّخرية برنارد شّو ’ فيسّتفزهُ فالكلـامْ . ، ليسّمع منه أحد ردوده آلسّاخرة ..
قال تشّرشّل , وهو ضخم آلجثه :
أنْ مَنْ يراك يا أخي برنارد يظنْ أنْ بلـادنا تعاني أزمة أقتصادية حادة . . وأزمة جوع خانقة .
رد عليه برنارد ’ على الفور :
ومَنْ يراك أنتَ يا صاحبي ، يعرف سّبب آلـأزمة .
..
حضر برنارد شّو حفلة خيريه . .
وأثناء الـأحتفال دعتهُ إمرأة للرقص معها فوافق . ’
وهو يراقصها سّألها عَنْ عمرها :
فقالت : خمسّ وعشّرونْ ..
فضحك ’ وقال : آلنسّاء لـا يقلنْ أعمارهنْ أبداً . . . وإنْ قلنها فهنْ يقلنْ نصف آلعمر فقط .
فقالت غاضبة : أتقصد أنني فالخمسّينْ مَنْ عمري . . يا سّيدي ؟
فرد عليها : بالضبط .
فصاحت به : إذاً لماذا تراقصني .
رد عليها بكل هدوء : أنسّيتي بأننا في حفلة خيرية يا سّيدتي .
[
] . . تسّتاهل اللي جآها’