قد يشعر الانسان بالاختاق حين يشعر بالظلم
ويزداد حزنه حين تمر عليه لحظات تحمل في طياتها ذكرياتن تجرح القلب
تعلقت عيوننا كثيرا بهذة الحياة وباحلامنا الطفولية لكن الخطأ ان لا ندرك ماذا نفعل
عندما تسقط دمعة وان تشعر بمرارتها وبكم الظلم الذي وقع على رفوف حياتنا
وان الجميع قد تخلو عنا بسبب عفويتنا وسوء ادارتنا لهذة الحياة
ادركت وبعد طول عناء كم اني اخطأت بحق الجميع
وكم كنت ازرع نفسي في عالم خيال زرعته يداي
لكن الواقع اجمل من هذا العالم
كم يحزنني ذلك الوقت الذي امضيته
وكم يجرحني ما فعلت
فالحقيقة هي اقرب لصوب
والصواب ان لا نخطأ
فمن خلقنا سيصرف امورنا ويعرف كيف يجعلنا نصحح ما افسدنا
واقول لمن مر على صفحتي وزرع كلمة ظلم
الله هو حسبي
والحياة ستعيد للبشر حساباتهم
كلمات اروي بها ما في داخلي
لعلي اشعر بدفئ ما صنعت
لا يحتمل هذا الذي يكاد يشد انفاسي ويروي ما بداخلي من حزن
لا يحتمل هذا الشوعور القاسي بين جنبات حياتي
وكم يصيب قلبي بوخز الابر حين يمر الحب على مسامعي فأنا لا اعرفه
واجهله ولم يرتد بحوري حب
هذا هو وخز هذا القدر
كم تألمت وكم كانت قاسية تلك الايام التي ادمت شعور قلبي بهذة الحياة
ادماني صوت الحزن وانين الالم الذي جر زماني للحظات لست اجهلها ولكن حين اتذكرها لا يراودني سوى الندم
كم كنت ساذجة وبسيطة
كم نشفق على انفسنا حين نتذكر اوجاعنا المؤلمه
وكم نتمنى ان يتغير هذا الزمان ليمحو من ذاكرتنا صورا ً مؤلمة
من يستطيع ان ينسي هذا القلب جروحه
يا لسرعه ما خطه الزمان وما اصعب ان تنحو حرفا زرعة احد على ذاكرت حياتك وسبب لك قطره من الدم
بقلمي
12\9\2011
اه كم يحرق قلبي هذا الحزن المحيط بي
والمصيبه انه لا احد يشعر بما في داخلي من الالم وجروح
يبحثون عن كل ماقديفيدهم ويتركون ماقد يجرحنا ليتوقف امامنا
سئمت من الهروب
وسئمت من الذين يتعمدون تجريحي
الم تعلمون ان الذي في داخلي لو نثرته لغرقتهم بدموعي
يتسلل الصمت الى حياتي
ويقتلني ما قد حصل
لماذا ؟
والان فقط لماذا ؟
ايستطيع هذا القلب تحمل ما في داخلي من جروح
اعدكم بالرحيل
فقد كررت الرحيل
وكررت نثر أوجاعي على دفتر الذكريات
نعم
لو تعرفون ما في داخلي لاكتفيتم بصمت في وجههي
لان القلب لم يعد يحتمل
ثقل هذا العذاب
حكايات وكلمات مثل حد السيق تقتل كل من سمعها
لماذا حين تقتربون تصلون فردى
وحين تقررون الاساءة تتسابقون بهراول الحزن على قلبي
فسحقاً لكم
ابتعدو قدر ما استطعتم عني
فلم اعد احتمال كل هذا
فقد ارهقني البكاء
وجفت سطور الفرح من ذاكرتي
فكفى
فكفى فلم أعد احتمل
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.