طيفك
يرافقني ليل نهار
يخرج من بين حروفي عندما اكتب الاشعار
يجالسني مع الزوار
يلاحقني خلف الاسوار يسامرني فيقص لي الحكايا والاخبار
يملي علي ذوقه في الاختيار
ينثر الورد وعبير الازهار
عندما أتأمل يغوص معي في الافكار
أشغل نفسي عنه فأراه في الجوار
يشدني من يدي كي يراقصني تحت الامطار
ويعيدني كي يحضنني بالقرب من النار
وفجأة يُخرج ريشته راسماً لوحات على الجدار
مصوراً آمالنا وبيتنا وينتقي ويختار
حالاتي النفسية يداعبني فأبتسم للخيار
ويختفي اخشى ان يتركني الاحقه يلوذ بالفرار
فيطل مبتسماً مرتلاً قصائدك كالكنار
يلامس شعري يُقبل وجنتي يجتاحني كأعصار
يثير اشواقي اقترب منه فيتداعى حلمي وينهار
تعال حبيبي افتقدك مللت البعد والانتظار
تعال لاعلن للجميع الاسرار
انك حبي وعشقك هو القرار
إن كان تعذيبي
يسرك ويرضيك
عطني عذاب وخذ بداله سعاده
أهجر على كيفك
وزود تحديك
وأنا بدال الهجر
أحبك زياده
لك مني أبكي كل مامر طاريك
لين البكى يصبح مع الوقت عاده
مهما حصل ماني بناسيك
إسمك نقشته دمع فوق والوساده
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.