إرمي مِنديلكِ فإنّ القلوبَ سُكارى ...
و الشوقُ لعينيكِ كبيرٌ ...
و لا يقدرُ أن يُدارى ....
إرمي مِنديلكِ يا فاتنتي ...
فمُذ رافقَ ظلّهُ كفّيكِ و توّشحَ عُنقكِ
صارَ سِحراً لا يُمكنُ أن يُجارى
و الهواءُ الذي يمرّ بي صارَ بنسائمكِ مُعطراً
و القلبُ مُبتسماً ينادي يا فُراتي يا أعذبَ الأنهارا...
الرائعة ... روح الغلا ،،
بل إنَ حضوركِ ليطغى بنقائهِ و جماله على ما سواه
و إنّهُ لعينُ الجنونِ أن لا يُعجبَ بحرفكِ كُلّ من أبصرهُ
شُكراً لمروركِ الجميل ... و شُكراً لحروفكِ الأنيقه
دُمتِ كما تُحبّين ..
تحيّاتي المُعبقةِ بزهورِ النرجس
صديقي المُبدع ... محمّد ،،
حروفكَ أصدقُ إنباءاً مِن كُل الحروفِ و الكلمات ...
فيها كُل الجمالِ و النقاءِ كما هيَ روحكَ ...
فما يعودُ ليَ سوى الصمتُ في حضرةِ حرفكَ
فشُكراً لكَ أيّها اليراعُ الرائع و أيّها الصلابُ الوفير ..
دُمتَ كما تُحبّ ...
تحيّاتي المُعبقةِ بعطورِ الياسمين
العزيزة ... أولادي حياتي ،،،
أعتذرُ منكِ و من جميعِ الأخوةِ على تأخّري في الرّد ...
إن كانت كلماتي جميلةٌ فإنّ مُروركِ أجمل و أعذب
فشُكراً لكِ على المُرور الأنيق و شُكراً لحروفكِ الجميلة
دُمتِ بألفِ خير ...
تحيّاتي الممزوجةِ بعبقِ النرجس
العزيزة ... زهرة النرجس ،،،
إنّ الحُزنَ لُغةٌ حرفي يُحبّها ... بل و يبجّلها ...
إلا أنّ حضوركِ و إعجابكِ بحروفي ....
لهُو ما يأتي بالسعادةِ و الإبتسامةِ إلى أروقةِ البوح
شُكراً لمروركِ العذب و شُكراً على التقييم ..
دُمتِ كما تُحبّين ...
تحيّاتي المُكللةِ بعبقِ الزيزفون ..
يا للأماني المُبعثرةِ في عُتمةِ الطريق ..
أتُرانا كُنّا نحلمُ بالمُستحيل ...
أم أنّ دربنا كانَ صعبٌ و طويل ...
فلا شربنا الفرحَ و لا طَرِبنا لأغاني الليلِ ...
و هل يسمعُ النايُ في خضمّ الضجيج ؟!
زهرة النرجس ...
رائعٌ بل مُمتع ما باحَ بهِ قلمكِ الحزين ...
و رغمَ الألمِ الذي يجتاحُ سكونَ...
مُرّي بقَبري و لا تبكيني ...
فبكلّ دمعةٍ تذرفها عيناكِ تقتليني
مُرّي و أغرسي وردةَ ياسمينٍ داخلَ قلبي
و حاوري شجناً يمدّ مِعولهُ في ذروةِ حنيني
حلّقي كفراشةٍ و تراقصي داخلَ دمي ...
أو سافري كسفينةٍ في بحرِ عيني ..
مُرّي ... فإنّ الفؤادُ مُعلّقٌ في رُبى شفتيكِ ..
و أمري قد إنتهى ما...
و مضينا ... و الدربُ مُتعبُ الخُطى ...
و المساءُ مُثقلٌ بخيباتنا ...
لا ندري إلى أينَ المسير ...
و لا نعرفُ ما سيكونُ فيهِ أمرنا
تركنا خلفنا كُلّ جميلٍ مِنَ الذكريات ...
و تهاوى بينَ يديّ قصصُ مُستقبلنا الذي أغتيل ...
كأنّنا قُلنا يوماً سنفرح ... و سنغرسُ آمالنا في خاصرةِ الألم
سنجتمعُ...
هيَ إذاً تخليدٌ لأحدِ الرجالِ الأشاوسِ...
جارَ عليهمُ الزمنُ بما يكتنفهُ مِن مصائبٍ و متاعب
أبعدت عن المُبتلى القريب ... و أدنت بأعماقهِ أجلَ الأمل ...
لكنّما بقيَ هوَ واقفاً شامخاً كقممِ الجبال ...
بقيَ هوَ الكريمُ الصابرُ ... و العزيزُ رغمَ ما كانَ أو سيكون
و لو نُظر إلى حيثُ تنزلُ خُطاهُ...
صديقي العزيز ... JORDAN MAN ،،،
الروعةُ و الجمال لا يكتملانِ إلا حينَ دقّ ناقوسَ قدومكَ إلى أوراقي
مُعلناً ربيعَ الحرفِ و دفقَ ينابيعَ الأناقةِ و البهاء
فشُكراً لمروركَ كُلّ الشكر يا صديقي ...
دُمتَ كما تُحبّ ...
تحيّاتي المُعبقةِ بأنفاسِ الخُزامى
الجمالُ قد بدأت مواكبهُ بالحضورِ تترى إلى أوراقي ...
حينَ لاحَ شذى حرفك بينها ...
فشُكراً لك جزيل الشكر على المرور و الكلمات الطيّبة بحقّي ...
دُمت كما تحبّ ..
تحيّاتي النرجسية ...
صديقي العزيز .... ساهرَ الطرف ،،
أشكُركَ بحجمِ السماء و على إمتدادِ الكونِ ...
على كلماتكَ الجميلةِ بحقّي ... و آملَ أن أكونَ مِن مُستحقّيها
أنتَ الرائع و أنتَ المُبدع ... فشُكراً مرّةً أخرى ..
دُمتَ كما تُحبّ ...
تحيّاتي المكللةِ بأريجِ الأقحوان
أمّا أنا فتحضّرني الآنَ أشياءٌ كثيرة و تساؤلاتٌ أكثر ...
أيُ قدرٍ ساقني إلى هاهُنا ... و أيُ عطرٍ يفوحُ عبيرهُ مِن هاهُنا
إلا أنّ النسيمَ الذي تنثرهُ حروفكم الجميلة بجمالِ الربيع ..
و نقاء أرواحكم التي هي أنقى من المطر و حبّاتِ الندى ...
فيها كُلّ الأجوبةِ لتساؤلاتي ... و فيها السرّ الذي...
لستُ أسمعُ في الحُجراتِ إلا صدى دندنةٍ
تسمو على ما دونها مِن أغانٍ و أهازيج ....
و لا أرى في صورِ الربيعِ سِوى حروف القلبِ النبيلة
و قلبٌ يصدحُ بأعذبِ و أنقى ترانيمِ الجمالِ و الأناقة ....
فـ للهِ درّكَ يا صديقي العزيز ... يا صاحبَ الحرفِ العميق ..
ها أنتَ قد جعلتَ ممّا يُقالُ أو قد يُقال ...
لو كُنتِ تعلمينَ يا سيدّتي ...
كم في القلبِ من حُزنٍ كبير ..
و كم فيهِ من الشوقِ الكثير ...
لو كُنتِ تعلمينَ فقط ...
ما أعانيهِ في اللحظةِ من أوجاعٍ و آهات
و ما يسافرُ في دمي مِن أقاصيصِ الشجنْ
لو تعلمينَ كم تقتلني هذي الحروف ...
كيفَ تُبدّدُ سعادتي في لحظات
و كيفَ يقتلني الإنتظارُ بلا...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.