نتائج البحث

أُختِي العزيزة ... " نورسُ الحيآة " حقيقةً لَستُ أكتبُ دوماً مآ يُعبّرُ عنّي بالدرجةِ الأُولَى وَ هُنآ بالتحديد كتبتُ عمّآ يجيشُ بصَدرِي و بصدُور النّآس فأنا أرآهُم ضآئعينَ تآئهين لآ يعرفُ الوآحدُ مِنهُم مآذآ يُريد ... و لآ إلى أينَ يذهب .. و لآ مآ يرتجِي فِي ليلهِ الطّويل ... حآولتُ أن أعزُو...

يُقآلُ : أنّ الأروآحَ تتلآقَى فِي ملكوتِ الله فأحيآناً ترَى إنسآناً للمرّةِ الاُولى فِي حيآتِكَ وَ تشعرُ أن كأنّمآ حآدثتهُ أو قآبلتهُ قبلَ الآن ... حدث هذآ الأمرُ لِي كثيراً ... فإجعلنآ اللهُمّ مِن عبآدِكَ الّذين تآلفَت قُلوبَهُم فِي طآعتِكَ و مغفرَتِك ... لآ فِي عِصيآنِكَ ..! أُختِي العزيزة...

معنَى الجمآلُ فِي هذآ الكُونُ لآ يَنتهِي لكنّ النفسَ المُتعلّقةِ بالكآبةِ و الحُزن هِيَ مآ تقتلُ كُلّ معنىً للجمآل ... علينآ أن ننظرَ جيّداً و بمُخيّلةٍ بسيطةٍ فقَط لنعرفَ أنّ كُلّ شيءٍ مهمآ طآلَ أمدُهُ سيزُول و لآ بُدّ لمعآنِي الجمآلِ أن تطغَى علَى كُلّ شيءٍ يوماً ..! أختِي العزيزة ... " دموع...

أُختِي العزيزة ... " زهرةُ النّرجس " إنّ الحُروفَ تنآدٍ و منآجآةٍ بينَ القلوب و الأورآح ... و بنقآئكِ و رقيّ رُوحكِ تُبصرينَ الجمآلَ أينمآ حللتِ لآ أجدُ حروفاً تُسعفُنِي لأشكركِ علَى هذآ الحُضُور لذآ سأكتفِي بالشُكرِ الهزيل علَى أنآقةِ ردّكِ .. فلتُكونِي بخيرٍ دوماً أُخيتّي ... تحيّآتِي و إحترآمِي

أخِي وَ صديقِي العزيز .. " ندِيم " مهمآ تغرّبنآ و تشرّدنآ و أصبحَ وآقعُنآ غريبٌ و مرير ... يَبقَى فينآ إحسآسٌ بأنّ لآ بُدّ أن يأتِي نورٌ يُبدّدُ ظلآمَ ليآلينآ و هآ أنتَ أيُهآ العزيز تزرعُ النجُومَ فِي أُفقِ سمآئِي .. وَ تسقي ورودَ أرضِي .. بفيضِ يمينكَ السآحر ... لآ يُهمّ التقييم ... فإحسآسُكَ...

أُختِي العزيزة ... " زهرةُ النّرجس " لكَم يُسعدُنِي حضُوركِ السآحرُ علَى كلمآتِي ... وَ لكَم يذوبُ حرفِي خجلاً و إحترآماً أمآمَ نزفُكِ الرآقِي الشّمسُ لآ تُشرقُ إلآ مرّةٍ وآحدةٍ فِي اليوم ... لكنّ شمسُ حرفُكِ لآ تعرفُ أبداً الأفُول ... فشُكراً لكِ جزيلُ الشُكر ... دُمتِ كمآ تُحبّين ... تحيّآتِي...

هآ نحنُ علَى حآفّةِ الإنهيآر .... مآضٍ لآ يَرحَم و حآضرٌ ضآئع و مُستقبلٌ مجهُول الحُزنُ يستلُّ سيفهُ علينآ ... و الحيرةُ تكآدُ تآكلُنآ .. لَكن يبقَى الأملُ و تبقَى الأحلآمُ بغدٍ مُشرقٍ .. لآ بُدّ أن يأتِي مهمآ طآلَ الزمآن ... و لنتذكّر ... أجملُ الصبآحآتِ لَم تأتِي بعد ..! أخِي و صديقي العزيز "...

سُبحآنَ الله ... لآ شيء فِي هذآ الكون يخضعُ إلآ لأمرِه ... هُوَ أنشأهآ أوّلَ مرّة و إنّهُ علَى أن يُحييهآ مِن بعدِ موتِهآ لَقدير ... شُكراً لكَ أخِي العزيز " أبو هاشم " علَى هذآ الطرح الرآئع و الجميل ... بُوركتَ أيّهآ العزيز و بُوركَ إختيآرُكَ الرآئع ... جُلّ الإحترآم

أُختِي العزيزة ... " جُنُون العَآطفة " لآ كلمآتٌ تليقُ أبداً و تكفِي لمنآجآةِ حُضوركِ الرآقِي أنا مَن يقفُ أمآمَ عظمةِ حروفِكُم مشدوهاً لآ يدرِي مآذآ يقُول فشُكراً لحضُوركِ الأنيق و لكلمآتكِ الرآئعة ... دُمتِ بكلّ خيرٍ مآ حييتِ ... جُلّ الإحترآم و التقدير ...

اللهمّ إنّي إستودعتُكَ نَفسِي وَ وَطنِي و شَعبِي فلآ تُريني بِهِم بأساً يُبكيني ... اللهمّ نصرُكَ لعِبآدِكَ المُستضعفينَ فِي كُلّ مكآن ... فِي غزّة و فِي سوريّه و فِي بُورما و فِي سآئر بلآد المُسلمين اللهُمّ إرحمنآ فأنتَ بنآ رآحِم و أعفُ عنّآ فأنتَ بحآلِنآ عآلم .. اللهُمّ إن لَم يكُن بكَ علينآ...

أخِي و صَديقي العَزيز " مُجرّد إنسآن " شُكراً لكَ أيُهآ الرآقِي لثقتِكَ ... و جدّاً سعيدٌ أنا بثقتِكَ ... فهِيَ غآليةٌ جدّاً .. الآنَ فهمتُ قصدُكَ يآ صديقي ... و قَد تمّ مآ أردَتَ دُمتَ بخيرٍ مآ حييت ... لكَ جُلّ الإحترآمُ و التقدير ..

أخِي العَزيز " مجرد إنسآن " لَم أفهَم قصدُكَ بشكلٍ جيّد ... فإن كُنتَ تقصدُ أن أذيّلَ الخآطرةَ بإسمِ عُضويّتِي .. فقَد فعَلت و إن كُنتَ تقصدُ أنّ الخآطرة لَيست بقَلمِي ... فَهِي بقلَمِي و لكنّي أدرجتُهآ مُنذُ مُدّة فِي مُنتديآت أُخرَى تحتَ أسمآءٍ أُخرَى ... و إن كُنتُ تُريدُ التأكّد .. فلكَ...

تغيّر كلّ شيءٍ.... فما عدتُ أعرفُ شيئاً مما حولي و لآ عآدَ شيءٌ يُثيرُ فُضُولِي الشمسُ و الكوآكِب وَ نيرآنُ أحآسِيسِيَ و تقلّبآتِ الفُصولِ .. نافذتي و الستائر نورُ المصباحِ و سريري الوثير و حتّى رصيفي الثائر كُلّ شيءٍ تغيّر الأملُ صارَ كالضيفِ لا يلبثُ منهُ طيفٌ ثمّ يُغادر و نفحاتِ الوطنِ صارت...

أُختِي العزيزة ... " حُزنُ السمآ " لآ أدرِي مآذآ أقولُ فِي حضرةِ حُضوركِ بينَ أورآقِي تُهمُّنِي القلوبُ الصآدقة و العُقولُ الرآجحة الّتِي تقرأ أكثرَ مِن أيّ شيءٍ آخَر ... فأهلاً بكِ مرّةً ثآنية و أهلاً بكِ دوماً أُختِي ... فلتكُونِي بخير مآ حييتِ .. تحيّآتِي و إحترآمِي

تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ . كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام : بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. " لا بدَّ أن تعودْ " " بَدر شآكر السيّآب .."

وَ إنّ أسبآبَ الوفآةِ كثيرةٌ ... مِن بينهآ وجعُ الحيآة ..! " محمُود درويش "

قآلوا .. أخآكَ ؟! ... قلتُ وَ نعمَ الأخِ قآلوا .. نديمُكَ ؟! .. قلتُ أرقَى النُدمآن قآلوا .. صديقُكَ ؟! ... قُلت بَل هُوَ أنا .. قآلوا كيفَ ..؟! قُلتُ إن تأرّقتُ كآنَ لِي المنآم و إن دآهمَنِي زمهريرُ الشتآءِ كآنَ غِطآئِي ... و إن تألّمتُ ألفيتُ فِي عذبِ حديثهِ شفآئِي ..! صَديقي الرآقِي ... "...

أخِي وَ صَديقِي ... " وَترُ الإحسآس " يكفِي أيُهآ الشآهقُ حُضوركَ بينَ أورآقِي ... بَل و يزيد و هَل لآ تسعدُ الأرضُ حينَ يلتقِي بهآ فيضُ الغمآمِ و يجودُهآ نبعٌ معطآء يجعلُهآ حديقةً غنّآء وَآرفةَ الظلآل ..؟! حقّاً رآئعٌ بحرُوفكَ و جميلُ المُحيّآ أيُهآ الرآقِي ... شُكراً لحضُوركَ بينَ كلمآتِي...

أخِي وَ صديقي ... " مُحمّد السوآلقة " لكَم يُسعدُنِي أن تُعجبكَ كلمآتِي و حُروفِي و لكَم يُسعدُنِي حُضور مُبدعٍ مثلُكَ بينَ أورآقِي فشُكراً لكَ يآ صديقي الرآئع علَى مُروركَ السآحر دُمتَ كمآ تُحبّ .. و لآ عدمنآك ... تحيّآتِي و إحترآمِي

تفكيرُنا لآ يجب أن ينحصِر فقَط فِينآ و فِي سعآدتِنآ فلآ بُدّ أن نُفكّر فِي الآخرين ... و الإنسآنُ العظيم هُوَ الّذي يقدّم الغير علَى نفسه و يحآول أن يوزّعَ السعآدةَ و الأمل حيثُمآ حلّ و إرتحل ..! أخِي وَ صديقي ... " محمد " دآئماً تُبدع أيُهآ الرآقِي فِي إنتقآءكَ و لآ عجبَ فِي ذلِكَ مآ دُمتَ...