!! آلكيبورد آلآنسآنيُ !!
و الغرض منها هو اختصار العديد من الأوامر
وذلك بـ الضغط على زر واحد أو أكثر
في الكيبورد لتحقيق الأمر المطلوب .
ولو أن الإنسان يطبق تلك الإختصارات
على مشاعره ومعاملاته مع الناس وفي كل حياته !!
لكانت النتيجة كالتالي :
بالكيبورد
تستطيع أن تفتح صفحة جديدة...
كهذه الصفحة لا تشوبها شائبة لا تحمل في طياتها
الا البياض الذي لا يمثل الا الصفاء والنقاء بعيدا
عن الالم والشقاء بعيدا عن اي شيئ يعكر الصفو
ويجعلنا اعداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليك مشت بيا الخطى
وفتحت أبوابك لإستقبالى
وشوقى أحاله جمرا كل الحصى
وبغير بسمة وجهك لاأبالى
بين يديك صمتت جراحى لاتشتكى
وشعاع شمس بين أناملك بدد عتمة الليالى
إن جئتك تأكل أحزانى
الضحكات فى نهم
وغير ساعات اللقاء
لا يعرف وجدانى
تعلو على كل المهم
فأنت عندى أهم
كل الأصوات تمر بأذانى
وأذنى عنها...
لحب الهادئ
يعصف بشواطئ مهجورة
يسبى الأسود
يفرض ألوانه على الصورة
الحب الهادئ
يتألق فوق الشظيات المنثورة
يحدث فرقا
ويعيد السحر إلى الساحر فى البلورة
الحب الهادئ
يفتحها كل الطرق المحظورة
يشعل نارا
فى شراب شفاة مخمورة
الحب الهادئ
يزرعها كل البلدان المقفورة
ينشئ جسرا
بين الأرواح المنشورة
ويعيد...
فتحت عيناها
بعد أن داعبتها عطور باقة الورود
التى يصبحها بها كعادته
وبعد أن دغدغت أحاسيسها همساته
فى أذنيها
...صباح الشوق ياملاكى
وبعد أن تلذذت مسامات وجهها بمذاق قبلته الناعمة على جبينها
لتشهد شروق الشمس بسحر إلهى بديع على وجهه
جلست
تشعل أضلاع الشوق
من حر لهفتها
وصورته تحتضن
الدمع السابح فى أحداقها
...والنبض الراكض
فى عروقها
يتغنى بحروفه المنتشية
لبلوغ منتهاها
وما عادت ترى فى ماحولها
سواه وإلى الآن لم يلبى نداه
نفض عباءته
من غبار العمر السالف
وبعض علامات شيب
تتأبط ظله إلى جواره
وشبك كفاه خلف ظهره
...وقيد مخاوفه بكلتا يداه
ومسح آخر قطرة من دم الشمس
على وجهه
واختفى مخلفا كومة من تراب
ليهيم بلا حد أو قيد
ألقى بجسده المرهق
من لاشئ سوى
عدوها فى عروقه
طيلة يومه
وسحب آخر سيجاره
...من ضلع الشوق الأيسر
وأشعلها وراح ينفث
فطرته الأولى ويرشف
فى نهم بالغ أنين وحدته
ودعاها فى مخيلته
وإذا بالباب يتسرب منه
ضوء خافت يبدد دخان حيرته
نتظرته ليلا طويلا
لايتسرب من بين أنامله
أشعة أمل
ولا تتدلى على كتفيه
جديلة من جدائل الصبح
...الذهبى المذاق
وانتظرت
حتى إذا ما غطى ظله
مساحة الضوء الساطعة
فى عينيها
إذا بظله يحمل بندقية
فتهللت أساريرها
لأنها بآخر لحظة
ستشهد شروقا خاصا
يبدد الليل للأبد
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.