على ضفاف كورنيش قطر شاهدت سيدة سعودية تسحب ابنها من أذنه حتى تكاد تقطعها وتقول له وهو يهطل دموعا "قف ولا تتحرك حتى انتهي من تصويرك". الطفل لم يذعن لطلبها، كان يضع يديه على وجهه. اضطرت أمه للاستعانة بزوجها. جاء يهرع من الخلف حاملا يده الضخمة التي تشبه المطرقة. صفعه بها بقوة حتى أخمد بكاءه وأشعل...
الى من يهمها أمري
إلى من يهمها أمري إلى من
رجاءً إلى متى صبري رجاءً
أنا لن أشتكي همي لغيرك أنا لن
يا روحي أشتكي روحي على من
رسالة حبرها دمي رسالة
رسالة تصرخ بهمي إلى من
سألت الريح ودروب القوافل
سألت الغيم عن لون السنابل
سألت الناس عن وجهك حبيبي
وعن الشمس ومتى تشرق مساءً
أحبك يا الصحاري...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.