بـ الامس ...
مررت بـ جوار ذاك المكان الذي جمعنا فيه أول لقاء
وصففت سيارتي ..
وجلست بذات المقعد الذي جلسنا فيه سويا
ذات يوم
...
...
جلست وحدي لكنني لست وحدي ..
فـ انت في مخيلتي
تجلس في المقعد ذاته الذي جلست عليه آنذاك
وطلبت فنجانا من القهوة
وكأنني طلبت اثنين لا اذكر
لأنني كنت كـ الثملة
لا اعي ما حولي
لغرقي في ذكريات الامس ولقاءنا الذي
كان اروع لقاء
..
...
احتسيت قهوتي .. وسرحت في البعيد البعيد
وقلبّت الذكريات والأحاديث ولمسة يديك
وحبك لي .. وغزلك الجريء لـ عيناي
...
...
متى سـ أحظى بلقاء جديد يجمعني بك يا حبيبي
فـ الشوق بي قد فاض .. والحنين أشعل قلبي
لا أذكر كم امضيت من الوقت
ولم انتبه ان المطر قد انهمر كثيرا في الخارج
ولم انتبه ان المساء قد بدأ يحل
والظلام قد تسلل ليعم المدينة
..
..
..
وضعت المال على الطاولة وخرجت
لأعود أدراجي إلى بيتي
وإذا بي قد نسيت مفتاح سيارتي هناك
عدت ولمحت عيناك .. قبّلتني على جبيني
ورحلت انت .. ورحلت انا
..
...
...
سوار
6 شباط 2016