يااااا حزن

[وفاء معلم]

آهٍ

لو كان بإمكاني
ألاّ أعشقك
كنت فعلت
لكن لا أقوى أن أخرج
من دائرة الصمت
أو أن العزف على الأوتار
يثور على إيقاع الصوت
أو أن العقرب في الساعة
أن يعدو عكس حدود الوقت
( ألاّ أعشقك )​

 

[وفاء معلم]

> وكان أن أبرق نفحكِ سكونا

أثخن مقلتي..........

" أنا ..........
وأكبر ...... بالكون إن شئت
فحين صرخت مدعية أنك منتهى موتي
وأنك لست ساحري وملهمي ومرتقبي
أؤكد حينها أني
أمثل سلطة ......
وأني لا أكون أنا
ولا لغتي ستكتمل المعاني في قوافلها
إذا لم تسحب عنها ستارة ... حزنها المرخاة
لذا
سأقرأ ثانية ..... وسادسة ..... وعاشرة
بأنك ألف ساحري
وأنك ألف ملهمي
وقلبي عاشق .....
وأني لم أكن إلا ضحية وجهي الغاضب
وأترك بين جدران الأزقة من صدى صوتي
تناهيد ليقطفها زفير ضلوعك التعبة
لتخبرك الذي أحياه من شوق تكبدي
وإحساس يسافر بي للثم غصونك الرطبة
وأنثر في ظلال الناس قلبي
ربما أحد
يمر بطيفك الباهي
فيبلغه سلاماتي
ويهمس في مسامعه
بأني لم أزل
أفتش عن أميري الذي تاه
وما عجبي !!
سوى أن تاه في ذاتي"

​

 

[وفاء معلم]

>< ليت البكاء يشي
باستعطاف دموعٍ
شهد عصيانها
ازدحام غيوم الحصار
الوكّافة
من أن تهطل
على غير ثغور
وجدك،،
​

 

[وفاء معلم]

> فكان برق طيفك

حاضرا إذ ملأ الصخب

وقعا وانعتاقا....

" لم أذرف من قبل دموعا
يملؤها فرح محزون
ما جربت بعمري حزنا
يعزفه فرح مجنون
ما صدقت بعمري خبرا
عن فرح بالدمع يكون
لم آلف حبا في الدنيا بالصمت يبين
فلأصمت
ولأذرف فرحا
ما دمت للحزن أصون"​

 

[وفاء معلم]

> رغم أنّ الصّمت لا يفي خلجات
المحزون،،
ولا الكلمات تشفي آهات
الشّجون،،
ولا العبرات تشي بما تخفي
العيون،،
تبقى الدّعوات الصّادقة لباسط
الأرض ورافع السماء،،
أن ينفح من فيضه المكنون،،
ما تقرّ به نفوس الظّامئين،،

​

 

[وفاء معلم]

>" وما زلت تسألني هل أحبك
والليل أدميته بهواك
فها هو ينزف شوقا ونورا
ويصرخ فوق جسور لقاك
أحبك أو لا أحبك
ما عاد هذا السؤال ليشبع روحي
أنا الآن أطمح كي أحطم بالحب جوهرة الأبجدية
وأخرج منها الشعاع الذي سأفك به لغزك
أحبك أو لا أحبك
هذه التفاصيل أتفه من أن تقال
أنا قد تجاوزت مرحلة العوم منذ عصور
وها أنا أبدأ عهدا جديدا
أمزق فيه شراع المحال
وأرسم حبك ساحل عطر
تؤوب إليه ألوف الزهور
وأدخلهن مدارس عينيك
كي تتعلم سحر الشعور
أحبك أو لا أحبك
ليست قضيتنا
الآن أين الجواب
بل الأمر أكبر من هذه اللفظة المعجمية
لأني حين عشقتك
أحببت أن لا تكون حروفا تغنى
فما أكثر الكلمات
ولكنها لا تجيء كما أتمنى
لهذا فإني أقول
أحبك حين تزلزل كل كياني
فأوقن أني ما قلتها
إنما هي من قدمتني إليك
وقد أحرقت كل ما في لساني
أيا من لأجلك ينحسر النهر عن زهرتين مسافرتين
فواحدة هي شوقي إليك
وأخرى هي الموت فداء عينيك"

​

 

[وفاء معلم]

>< من أين أبدأ
وكانت الطريقُ
المِلْحُ تصفرّ
في خواءْ،،

والريحُ تعوي
والليالي السودُ
تضحكُ بانتشاءْ،،

وكانت الفلواتُ تجري
والجبالُ تموجُ
بالوجعِ المبينِ
وسوطُ رعبٍ يجلدُ
الأملَ المسافرَ
في الفضاءْ

والمآقي لا تجفّ
على المدى
والعينُ تسبحُ
في بحيراتِ
البكاءْ،،
​

 

[وفاء معلم]

>< ولمّا التفتَّ فَثَمَّ
نهر لامع ماؤه
وأمل يحدّق بين
بين ضفتيه
فيُمطر الدأماء،،

علّه صبح الأماني
أو باقة من وهج
الغد المشرق
غزير الرّواء!!،،
​

 

[وفاء معلم]

<> أيا قدري المحلّق
قد محوتَ خطى التمشّي
في النهار وفي المساء،،

وأغلقتَ منّي الوريد،
فصار نبضي طوعك
وأنا أنتظر علي
ناصية العطاء،،​

 

[مہجہرد إنہسہآن]

ضع موضوعك هنا اخي

الركن الهـــادئ ( مدونات الاعضاء ) لاقلام المبدعين

واكتب ملاحضة اخر كل ما تكتبة ان كل ما يكتب بقلمك


افضل لك صدقني

بنتظار ردك حتى لا يغلق موضوعك ​

 

[مہجہرد إنہسہآن]

تم دمج موضوع انتحاب الى هذه المدونة

با التوفيق للجميع

 

[وفاء معلم]

>> كم كانت ليلتي في

ربوع الشرق تنفح بالأصالة

عبق من الذكرى، وغيم من

الرضا .......​

 

[وفاء معلم]

> أنا ما زلت بخيرْ
قلبي يؤلمني قليلا وهذا
لا يعني أنّني في حال سيّء
عَينِيْ تحرقنِيْ وتمتلء بالدّمع........
( لكنّني أدفع الدّمع إلى الدّاخل )
لن أبكي...... مرهقٌ جدا ........
لكنّني أكتب....ڷَن أبگِۧي ،،
أفقِد ابتسامتي؛ لكنّني أتصنّعها....
أفقِدْ الكثير من وقتي؛؛؛
لكنّني ما زلت بصحّة جيدة ..............
​

 

[وفاء معلم]

>> غيابك لا يؤذيني وحدي..........
إنه يفقد الألوان في أجنحة الفراشات ...
يخرس الطير ...ويحني أعناق الشجر الفتيّة ...
غيابك يفقدني حواسي ....يبشّع الجمال.............
​

 

[وفاء معلم]

>> حنيني إليك ليس بصورة باكية .. إنّما هو بصمت يفتّت الأضلاع ..​

 

[وفاء معلم]

>> كم أشتهي أن أواجهك في مثل هذه الحالات،
لا للدّفاع عن نفسي؛
ولكن للصّراخ أمام الملأ أنّي أحبك .
أحبك . لا أريد أن أظلّ مختبئاً داخل صمتي .
​

 

[وفاء معلم]

>> كان ينوي نسيانهـا ، توضأ ليلا بماء زمــزم ،،
لتخرج منه!
اصطفّ للصّلاة ، وفي أوّل سجــدة ردّد :
اللهــمّ اجمعنـي بهــا​

 

[وفاء معلم]

>> هناك تفاصيلْ صَغيرة رغـمْ تفاهتها ، ،

قـَدْ تتسبّبُ فــِيْ گسـر ﺧواطرنـا بشدّة!!!
​

 

[وفاء معلم]

أيّها "القدر :فـوضى الفصول تربكني تبعثرني تميتني"

فـما بال الرّبيع تمرّد!

وأعلن أنه فصل أكثر ملاءمة للعصيان ؟

وحرمك من أحضان الياسمين!

وتيبّست بدروب خجلك رعشة اللقاء!

والصّيف احتضر..

كان يخبئ فجيعته ....

ضيف صيف أنت أيها الشّقي فانعم بالشّقاء!

والخريف ....

ما بال الخريف؟؟؟

كأنّه فصل تفصّلت عباءته على مقاس الفقراء!

مساء الخير أيّها الشتاء!

ها هي الساعة قد تجاوزت اللهفة والنصف مساءً

أو ارتجاء لظروف طيوف غامضة لم يحن موعدها بعد.....

تأخرت بتأخّر موعد قطف الغيوم .....!!!!!!!!!
​

 

[وفاء معلم]

>> هو: سأَغيبُ عن كلّ امرأَة في الكون،
إلاَّ عن واحدة ، هي أنتِ.
ففي محراب هيكلك أُقيم شعائري وطقوسي.
ولعينيك كبحر غزَّةَ تمخر سفني، وأُعتلي الموج.
هي: وطني أنتَ، حبيبي.
الشوق كهمس نارٍ، أَنا "الحطبُ" وأنتَ الشعلةُ.
تاجُ عرشك أنا.
شمسك لن تغيبْ.
تاجُ العرش لن يُطاحَ به.
​