مبارزة شعرية

[وفاء معلم]

> لمّا اتصلْتِ اتّصالَ الخلبِ بالكبدِ......ثمّ امتَزَجتِ امتِزاجِ الرّوحِ بالجسدِ

ساء الوُشاة َ مكاني منكِ، وَاتّقدَتْ......في صدرِ كلّ عدوٍّ، جمرة ُ الحسدِ


ابن زيدون​

والخِلْبُ حِجابُ ما بين القَلْب والكَبِد .
وفي المثل : " أَنت بين كبدي وخِلبي ": يُضرب للعزيز الذي يُشفق عليه . ​

 

[وفاء معلم]

دَعَوْتَ، فقالَ النّصرُ: لَبّيكَ ماثلاً....... وَلم تَكُ كالدّاعي يُجاوِبُهُ الصّدى

دَهاهُ، إذا ما جَنّهُ اللّيلُ، أنّهُ ....... أقامَ عليهِ، آخرَ الدّهرِ، سرمدَا

ابن زيدون / الألف​

 

[وفاء معلم]

بَكَيْنا دَماً، حتى كأنّ عُيونَنا*** لجَرْيِ الدّموعِ الحُمرِ، فيها جَراحاتُ

وكنّا نرجّي الأوْبَ، بعدَ ثلاثة ٍ... فكيفَ، وقد كانتْ عليهَا زياداتُ !

ابن زيدون / التاء​

 

[وفاء معلم]

بَنى جَهْوَرٍ! أحْرَقْتُمُ بِجَفائِكُمْ...جناني، ولكنّ المدائحَ تعبقُ

تعدّونَني كالعنبرِ الوردِ، إنّمَا...تطيبُ لكمْ أنفاسُهُ حينَ يحرقُ !

ابن زيدون/ القاف​

 

[وفاء معلم]

ما ضرّ أنّكِ بالسّلامِ ضنينة ٌ...أيّامَ طيفُكِ، بالعناقِ، جوادُ

ابن زيدون/ الدال​

 

[وفاء معلم]

رأيْتُ الشّمسَ تطلعُ منْ نقابٍ..... وغصنَ البانِ يرفُلُ في وشاحِ

فَلَوْ أسْتطيعُ طِرْتُ إلَيكِ شَوْقاً.. . وكيفَ يطيرُ مقصوصُ الجناحِ؟​

 

[وفاء معلم]

دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له.......هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ

أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ......حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ

فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً).....وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ) ​

 

[وفاء معلم]

> مَا طُولُ عَذْلِكِ للمُحبِّ بنافِعِ.......ذهبَ الفؤادُ، فليسَ فيه براجعِ
> فنْدّتِ حِينَ طَمِعْتِ في سُلوَانِهِ.. هيهاتَ لا ظفرٌ هناكَ لطامعِ
> فدعيهِ، حيثُ يطولُ ميدانُ الصِّبا...كيمَا يجرّ بهِ عنانَ الخالعِ

العين / ابن زيدون​

 

[وفاء معلم]

> يا نَاسِياً لي، على عِرْفَانِهِ، تَلَفي.. ذِكْرُكَ منيَ، بالأنفاسِ، مَوْصُولُ

اللام / ابن زيدون​

 

[وفاء معلم]

>ثبت لك يا خل في القلب منزل....تدخل بقلبي لانه اليوم محتاج​

 

[وفاء معلم]

> دَهاهُ، إذا ما جَنّهُ اللّيلُ، أنّهُ.......أقامَ عليهِ، آخرَ الدّهرِ، سرمدَا​

 

[وفاء معلم]

أنا في صميم الضارعين لربّهم ... ألاّ يريك كريهة وجفيلا

والضارعات معي مصائر أمّـــة ... ألاّ يعود بها العزيز ذليلا

يا مبرئ العلل الجسام بطبّى ... تأبى المروءة أن تكون عليلا


الجواهري / اللام​

 

[وفاء معلم]

> بِاللَّهِ قُلْ لي: هَلْ وَفَى ؟....فَقالَ: لا، بَل غَدَرَكْ!​

 

[وفاء معلم]

بيْني وبينكَ ما لو شئتَ لم يضعِ....سرٌّ، إذا ذاعتِ الأسرَارُ، لم يَذعِ​

 

[وفاء معلم]

> دَعِ الدّهرُ يَفجعْ بالذّخائرِ أهلَهُ...فما لنفيسٍ، مذ طواكَ الرّدى ، قدرُ​

 

[وفاء معلم]

> يا لائمي في الهوى العذري معذرة... مني إليك ولو أنصفت لم تلم​

​

 

[وفاء معلم]

عريت من الشباب وكان غضا كما يعرى من الورق القضيبُ​

 

[وفاء معلم]

دانٍ مِن الخُلُقِ المُزَيِّنِ، نازِحٌ....عنْ كلّ ما فيهٍِ عليهِ مقالُ​

 

[وفاء معلم]

رَأيْتُكَ جارَاكَ الوَرَى ، فغلَبَتْهُمْ....لِذَلِكَ جَرْيُ المُذْكِياتِ غِلابُ​

 

[وفاء معلم]

رَاحَتْ، فَصَحّ بهَا السّقِيمْ....ريحٌ معطَّرة ُ النّسيمْ​