ملأى السنابل تنحني بتواضع *****والفارغات رؤوسهنّ شوامخ
الخاء
> الحديث حول الأدب عامة، والشّعر خاصّة ذو شجون،
ويطيب مع المثقفين أهل الرسالات الخالدة، فليت هذا
المكان يتّسع لمزيد من الحوارات الهافة حول كثير من
قضايا لغتنا، تلك الوعاء الذي اختاره ربّ العزّة للقرآن
الكريم.
>< البيت الذي أسلفته أخت ريم هو:
بلاد مات فتيتها لتحيا *** وزالوا دون قومهم ليبقوا
وهو من قصيدة أحمد شوقي:
سلام من صبا بردى أرق *** ودمع لا يكفكف يا دمشقُ
ومعذرة اليراعة والقوافي *** جلال الرزء عن وصف يدقُ
تلك التي تقع في خمسة وخمسين بيتا شعريّا على البحر الوافر
والبيت الذي أسلفته هو الخامس والثلاثون منها...
وتلاحظين أختي الكريمة أنّ روي القصيدة هو حرف القاف، فالقصيدة
قافية، والعروض يتبع النطق وليس الكتابة الإملائيّة.
> فالقصيدة قافيّة والبيت منها، فيكون رويُّه القاف...
>< أطلت هنا كثيرا أستميحك عذرا، ودمت بخير
دائما ........