: سأبكَيْ كَ بُكاء السَمَّـاء علىَ يَدّي ...
أَنَا كَ شَجَرَةِ الزَيَّتَُونْ , تُعَلِقَ عَلَّيها كُل الاَمَنيآت
أَنَا مَنّ قالََت : ربّّ إبُنَيَّ ليَ عِنْدَكَ بَيَّتٍَ في الَجَُّنَّه ..
هَنَّا حَنِيِنّْ مُجَوْف , وَأَرْمَلَة الشُعور تتَمَزَّقَ !
وَ إنُدُلاقََ ِ آلَمَاءَ عَلَّى كَتَفي يتَعَثَّرَ !
أَنَا آلِيّاقُوت وَ صنادٍٍيق الخَشَب اللتي تُخبيء شُرَفَّة حُلَمٍْ مآتَْ
.... أَسْدَلَو الستائر أَنَا قادََِمه لِ نَزَعَ رَغِبَآتّي وَ كِتَآبََة رَسَائِلي
آنها الأُوَلَى مُذ عَصَرَ الإنفَتّاحَّ أكتُب شَتَآت الحُبِ الغَرِيق
وَعآصٍِمَة آلِيَّاسَمِيِنّ
أَنَا الغَيَّمه .. السَمَاء .. آلَمََلاَذ .. وَالحَكَّايَّآت الَيْتَيمه
سأكَتَبَ رسِالََّتِي :
عَلَّى خآصِّرَة الشُرَفَّهَ عَلَّى حِدة الشُعور آنّي اعيذُ بالََله عَلَّيكَ
يَوْمَ تُبَعَثَ لا مَالٍَ ولا بَّنَوّن ,
.... سأكتُب نَزِيف آدَمُعي مَنّْ قَلْبِيّ وَ رَفْرَفَة طَيَّرٍَ جائِع عَلَّى قُضَبَآن حَدِيَد مُتَعَلَّقَ !
وإبَتَّسامَة فَجَّرٍَ زائِفه وَ رغيفُ خُبَزٍَّ نَقَّتسَمَُّه فِتآتهُ ويتَلاَشَى مَنّ افُواهٍِنا لاطْعَمٍَ ولايُْسَمِنَون!
حَنِيِنّي وَ كُل شَيْء , للأرَضَّ اللتي اِحْتَضَنت اجَسَّادٍَ كانْت وَالرُبّّ أَجْمَلَ فَرِحٍَ لي
وَ أَنْتهت .
ـ غاده السُمّان .