• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

احكيلي حكاية :. فتابعوني كل ليله قبل النوم قصه

الورده النقية

عضو مميز
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,623
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
قصه الرد الجميـل ..

كان سمير يحب أن يصنع المعروف مع كل الناس ، ولايفرق بين الغريب والقريب فــي معاملته الانسانية .. فهو يتمتع بذكاء خارق وفطنة . فعندما يحضر الى منزله تجده رغم عمره الذي لا يتجاوز الحادية عشرة .. يستقبلك ، وكأنه يعرفك منذ مدة طويلة .. فيقول أحلى الكلام ويستقبلك أحسن استقبال وكان الفتى يرى في نفسه أن عليه واجبات كثيرة نحو مجتمعه وأهله ، وعليه أن يقدم كل طيب ومفيد . ولن ينسى ذلك الموقف العظيم الذي جعل الجميع ينظرون اليه نظرة إكبار .. ففي يوم رأى سمير كلبا يلهث .. من التعب بجوار المنزل . فلم يرض أن يتركه .. وقدم له الطعام والشراب وظل سمير يفعل هذا يوميا ، حتى شعر بأن الكلب الصغير قد شفيّ ، وبدأ جسمه يكبر ، وتعود اليه الصحة . ثم تركه الى حال سبيله .. فهو سعيد بما قدمه من خدمة إنسانية لهذا الحيوان الذي لم يؤذ أحدا ولا يستطيع أن يتكلم ويشكو سبب نحوله وضعفه . وكان سمير يربي الدجاج في مزرعة أبيه ويهتم به ويشرف على عنايته وإطعامه وكانت تسلية بريئة له
.

وتوته توته خلصت الحتوته
1%20%2835%29.gif

 

الورده النقية

عضو مميز
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,623
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
قصه هآني وسله الفواكهة

رجع هاني من المدرسة ولم يجد احدا في البيت نادى هاني على امه لكنها لم تجب اخذ هاني ينادي إلى ان دق جرس المنزل فذهب هاني الى الباب وفتحه لقد كانت اخته الصغرى سمر ووالدته حضنت ام هاني هاني وقالت له : لم اعلم انك سترجع للمنزل قبل ان أأتي فقد ذهبت لاحضار سمر من المدرسة لانها لا تدل طريق المنزل مثلك ياهاني والان ياهاني هل تريد شيئا؟؟ صرخ هاني : ماما انا جائع فقالت ام هاني : وماذا تريد من الطعام ياصغيري ؟ تمتم هاني : ماذا اريد من الطعام ؟؟ اممم . قالت ام هاني : سأدعك تفكر ياهاني ريثما اكون قد البست سمر . ذهبت ام هاني لالباس سمر اخت هاني الصغيرة . اما هاني فقد احس بالنعاس وهو جالس على المقعد وهو يتمتم : ماذا أأكل من الطعام ؟؟ .. وفجأة سمع صوتاً يناديه : يا هاني يا هاني . فقال هاني : ومن انت ؟؟ قال الصوت : انا فاكهة البرتقال انني لذيذة ومفيدة خصوصاً في فصل الشتاء . فقال هاني : وماذا تريدين مني ايتها الفاكهة الطيبة ؟ فقالت فاكهة البرتقال : انني اريدك ان تتناولني ليستفيد مني جسمك وينمو . فقال هاني : شكرا لك ايتها الفاكهة على اتمامك بي . ومالبث ان سكن ذلك الصوت حتى ناداه صوت آخر : يا هاني يا هاني . فقال هاني : من انت . فقال الصوت : انا فاكهة الكرز اريدك ان تنتاولني لكي افيد جسمك بالفيتامينات . قال هاني : شكرا لكي ايتها الفاكهة الطيبة على ارادتك الخير لي . ومالبث ان هدأ ذلك الصوت حتى ناداه صوت آخر : يا هاني يا هاني . فقال هاني : من انت . قال الصوت : انا فاكهة الكمثرى تناولني لكي افيد جسمك بالمعادن وانميه . قال هاني : شكرا لك ايتها الفاكهة الطيبة على اراتدك الصحة لجسمي . ثم استيقظ هاني على صوت والدته وهي تقول : ها ياهاني ماذا قررت أن تأكل ؟؟ قال هاني : ماما انا محتار بين فاكهة البرتقال والكرز والكمثرى . قالت الام مبتسمه : لا بأس يا هاني ما رأيك لو جمعنا انواع الفواكه من تفاح وموز وبرتقال وكرز وكمثرى وبطيخ وأناناس وعنب والكثير من الفواكه في سلة واحده لتأكل ما تشتهي منها .فرح هاني وقال : شكرا لك يا ماما انتي عبقرية

وتوته توته خلصت الحتوته


 

الورده النقية

عضو مميز
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,623
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب

قصةة الفراشة الصغيرة



لم تتخيل الفراشة الصغيرة أنها ستبتعد عن
منزلها هذه المسافة ... همست لصاحبتها ،
يجب أن نعود ، أمي نبهتني ألا نخرج من المزرعة ..
تعالت ضحكات
الرفيقة : جبانة ، اعلم انك جبانة .. هيا .. تعالي
سأريكِ زهرة عذبة العطر




PIsgh506140624.gif


حاولت ألا تستجيب لنداء رفيقتها لكنها لا تحب أن يقال
عنها جبانة ، انطلقت مع رفيقتها حتى وصلتا لزهرة
تفوح منها رائحة طيبة .. تمايلت الفراشة إعجابا برائحة الزهرة ، وتلك الألوان الجميلة التي تزين صفحاتها ،
نعم يبدو عسلها طيب الطعم .. نظرت الفراشتان
لبعضهما وانطلقتا كصاروخ موجه لقلب النبتة ،
وانغمستا بين ثناياها تلتهمان قطع العسل المتناثرة
بين زوايا حبيبات الطلع بنهم وشره ... نسيت الفراشة الصغيرة نصيحة أمها : إياك الابتعاد عن حدود المنزل
، إياك الاقتراب مما لا تعرفين أصله .. نسيت
كل شئ إلا طعم حبيبات العسل ..



gYzsQe06140630.gif


بينما استغرقتا بالتهام طعامهما المفضل سادت
السماء ظلمة غريبة .. رفعت الفراشة الصغيرة
رأسها بعد أن انبئتها قرون الاستشعار بخطر قريب
، ورأت الكارثة .. أوراق الزهرة ترتفع بهدوء ، هدوء
شديد في محاولة لضم فراشتان حسناوان
اكتشفتا انهما ضحية فخ نصبته الزهرة لهما
لتكونا وليمة دسمة لمعدة جائعة !!



0l5SGY06140631.gif


حاولتا التملص لكن الأوراق تضيّق
الخناق عليهما حتى بات الموت وشيكا .. بدأ الاستسلام يدب فيهما إلى أن مُدّت ورقة صغيرة في
قلب الزهرة تمسكتا بها جيدا لتنقلهما
لجانب بعيد عن الخطر .. بتعب نظرت
الفراشة الصغيرة لمنقذها ، كانت أمها ،
ابتسمت بتعب شاكرة ،
كان آخر ما سمعته من أمها : خبرتني
جاراتي الفراشات أنكما ذهبتما باتجاه
آكلة الحشرات ، فلحقتكما .. باتت تستسلم
للنوم ولسانها يردد بثقل : أخر مرة يا أمي .. آخر مرة


 

الورده النقية

عضو مميز
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,623
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
أماني والعصفور الأحدب
في يوم من أيام الربيع الجميلة خرجت أماني الحلوة مع والدتها وبصحبة جارتهم وأبنائها بنزهة إلى الحديقة الكبيرة ... ولعبت مع أصدقائها وصديقاتها وكانت نزهة جميلة جدا وأثناء تجولها في أرجاء الحديقة الكبيرة لمحت أماني عصفورا صغيرا يمشي بصعوبة ويبدو عليه التعب والألم .
حزنت أماني كثيرا من منظر العصفور ومدت يدها إليه و أمسكته بسهولة
وعند عودتهم للبيت أحضرت علبة من الكرتون وفرشتها ببعض المناديل الورقية ووضعت له بعض الماء وحبات من القمح اللين وأطعمته بيدها ووضعت العلبة في غرفتها حتى لا يخاف العصفور واعتنت به أياما حتى تعافى من مرضه وأصبح يستطيع المشي والطيران وكانت تلاحقه في فضاء غرفتها لتمسك به من حين لآخر وتحفظه كخير أنيس وأصبح العصفور الصغير صديقها المدلل
وفي أحد الأيام طلبت أماني من والدها أن يحضر لها قفصا . فكان لها ما أرادت جاء والدها ذات مساء حاملا معه قفصا لماعا ومذهبا يكاد لونه يضئ . أخذته أماني وشكرت والدها قائلة إنه قفص جميل جدا يا بابا .
تبسم والدها قائلا ليس في الدنيا قفص جميل يا ابنتي أنا لبيت رغبتك فقط
وضعت أماني العصفور في القفص وكل يوم تطعمه وترعاه حتى اشتد ولعها بالعصافير فأصبحت تقصد الحقول المجاورة كل صباح برفقة أخيها حسام وبعض الأصدقاء وكانوا يصطادون العصافير ثم يبيعونها للعم أبو محمد ولا يعرفون مصيرها لكنهم جميعا يظنون أنه يذبحها ويأكل لحمها ويبيع الجميل منها
ولكن العم أبو محمد كان رجلا وديعا وكريما ومتواضعا ويحب الخير ولطالما قصدته أماني لتستعير منه بعض الكتب فتقرؤها ثم تعيدها إليه
في أحد الأيام أخبرته بقصة العصفور الأحدب وكيف ساعدته واعتنت به حتى شفي من مرضه وكيف اقتنت له قفصا وشكت إليه أن العصفور قد قلت زقزقته منذ أن وضعته بالقفص .
فشكرها العم أبو محمد على ما قامت به من عمل جميل مع العصفور واقترح عليها أن تبيعه العصفور والقفص .
ترددت كثيرا أماني بادئ الأمر لأنها تحب عصفورها المدلل لكنها فكرت مليا وقالت : حسنا سوف أهبك العصفور والقفص بشرط أن تقوم برعايته وحمايته وألا تفرط به فأنت أكثر خبرة مني .
في اليوم التالي أخذت أماني القفص وبداخله العصفور وقصدت بيت أبي محمد فطمأنها بأنه سيفعل كل ما في وسعه لحماية العصفور وتربيته والحنان عليه

مضت أيام قليلة , وكان الشوق والحنين يراودان أماني الصغيرة لرؤية عصفورها إلى أن زارهم العم أبو محمد ذات ليلة بمنزل والدها ....
حيث ابتسم ابتسامة جميلة مملوءة بالحنان وهو يربت على كتف أماني قائلا لقد وفيت بوعدي يا ابنتي الغالية وحافظت على العصفور
فسألته مرتبكة متعثرة بكلامها ومتلعثمة : ماذا تقصد يا عمي ؟؟؟
فقال العم أبو محمد اسمعي يا ابنتي لقد كنت أشتري كل العصافير التي كنتم تصطادونها ثم أطلق سراحها ... وهذا ما فعلته مع عصفورك الأحدب
أطلقت سراحه وهو الآن يطير بالجو مع العصافير سعيدا لأنه استعاد حريته
وأخذ يبتسم قائلا لقد جئتك بهذه القصيدة الجميلة اقرئيها وتأملي معانيها
تناولت أماني والورقة وأخذت تقرأها بصوتها الجميل :
خلقت طليقا كطيف النسيم , حرا كنور الضحى في سماه
تغرد كالطير أين اندفعت , وتشدو بما شاء الإله
وتمرح بين ورود الصباح , ونعم بالنور أنى تراه
وتمشي كما شئت بين المروج وتقطف ورد الربا في رباه
كذا صاغك الله يا ابن الوجود وألقتك في الكون هذه الحياة
فما لك ترضى بذل القيود , وتحني لمن كبلوك الجباه
وتسكت في النفس صوت الحياة القوي إذا ما تغني صداه
ألا انهض وسر في سبيل الحياة فمن نام لم تنتظره الحياة
إلى النور فالنور عذب جميل إلى النور فالنور ظل الإله
صمتت أماني قليلا ثم أدركت سر العم أبو محمد وقصته مع العصافير
وحاجة الكائنات جميعا إلى الحرية بعيدا عن كل الأقفاص
حتى وإن كانت أقفاصا ذهبية جميلة
فالحرية ليس لها ثمن ولا يعدلها ثمن
وأخذت تقفز فرحة وهيا تغني مبتسمة وشكرت العم أبو محمد
وتوته توتة خلصت الحتوتة ~

 

الورده النقية

عضو مميز
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,623
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
قصة قرع الطبـل ~

حكاية لجدّي لست أنساها:‏
كنّا حوله ذلك المساء من أيام الصيف، فوق المصطبة الحجرية، نحيط به، وهو في صدر المكان، والهدوء يشمل الدار، كنّا نصغي إليه، نحلّق بعيداً مع حكايته التي لاتُنسى..‏
ذلك التاجر الشاب منصور في دكاّنه، يطالعك في أول السوق ، بوجهه الوسيم، وابتسامته الهادئة، وعينيه الصافيتين، يعرض بضاعته أمامك..‏
- هذا قماش من الهند، وذاك من الشام، وهذا حرير طبيعي من الصّين..‏
التاجر الذكيّ رأسماله الصّدق والأمانة، والبضاعة الجيّدة، واسم" منصور" في السوق على كلّ لسان، حتى صار التّجار الكبار يحسدونه، فتجارته رائجة، وبضاعته من الأقمشة والحرير مشهورة والناس يتزاحمون على دكاّنه ، لأنه يرضى بالقليل من الربح.. كان منصور يردّد دائماً:‏
- كن متسامحاً في بيعك تكسب كثيراً من الأصحاب والزّبن..‏
وذات يوم، جاءه رجل غريب، وقف يقلّب نظره في الأقمشة، ويتلمّس الحرير، ثم بدأ ينتقي أجودها، قال الرجل الغريب:‏
- أنا تاجر مثلك، وقد أعجبتني بضاعتك، أريد شراء هذه الرّزم، ولكنْ، ليس معي ما يكفي ثمناً لها، إذا أتيتني إلى مدينتي أكرمك، وأدفع لك الثمن..‏
أجاب منصور باسماً:‏
- لابأس عليك، خذ ما تشاء، ليس من عادتي أن أرفض طلباً..‏
أخذ الغريب ما أراد، تخيّر أحسن الأقمشة، وانتقى أفضل الأثواب، وجمع منصور ذلك كلّه في رزم كبيرة، حملها معه حتى آخر السوق، ثم ودّعه قائلاً:‏
- رافقتك السلامة.‏
..................‏
مرّت أيام وشهور طويلة، أحبّ منصور أن يروّح نفسه من عناء العمل، فجهّز حاله للسفر وزيارة ذلك التاجر الغريب في مدينته البعيدة..‏
كان الطريق شاقاً، والسفر صعباً.. وقد وصل منصور المدينة قُبيل مغيب الشمس، فأسرع إلى السوق يسأل عن الرجل.. توقّف أمام متجر كبير، كان هناك عمال كثيرون وزُبن ومشترون، وفي صدر المتجر رأى الرجل الغريب نفسه، دخل منصور عليه، فأنكره الرجل، وحلف أنّه لم يره من قبل، ولم يشتر منه شيئاً، ولم يسافر إلى مكان طوال حياته. وحين أشار إلى عمّاله، أحاطوا بمنصور ثم طردوه خارج المتجر‍!.‏


حزن منصور كثيراً، وشعر بأنه كان مغفّلاً حين صدّق رجلاً غريباً، وأعطاه بضاعة كثيرة دون أن يقبض قرشاً واحداً، ولكنْ.. ماذا يفعل؟؟..‏
لجأ إلى نُزلٍ يقضي فيه ليلته، ولم يكد يستسلم إلى النوم ، حتى هبّ على دقّات طبل يدوّي في أرجاء المدينة:‏
-" بم.. بم.. بم.. بم..".."بوم".‏
استغرب منصور وسأل صاحب النُّزل عند ذلك، فقال له:‏
- تلك عادتنا، في هذه المدينة، عندما يموت شخص يدقّ الطبل أربع دقّات، وإذا مات رجل أرفع مكانة دقّ عشر دقّات، ولكن عندما يموت الأمير فإنّهم يقرعونه عشرين مرة!..‏
التمعت فكرة في رأس منصور ، فترك منذ الصّباح الباكر غرفته، وقصد قارع الطبل، كان لايزال نائماً، أيقظه وأعطاه ليرة ذهبية طالباً إليه أن يقرع الطبل ثلاثين مرة!‏
ودوّى الصوت قوياً.." بم.. بم.. بم.. بم.. بوم بم.. بم.." ثلاثين مرّة، هزّت المدينة النائمة، وأيقظت الراقدين، سادت البلبلة، وعمّت الفوضى، وتراكض الناس في الطرقات صائحين:‏
- يالطيف ! ما الذي جرى؟ أية مصيبة وقعت!..‏
...............‏
وفي قصر الأمير، استدعي قارع الطبل، وسأله الأمير بنفسه:‏
- لماذا فعلت ذلك؟‏
فقال:‏
- هناك تاجر اسمه منصور طلب منّي هذا بعد أن أعطاني ليرة ذهبية!‏
غضب الأمير واستفسر:‏
- من يكون هذا التاجر؟ أحضروه في الحال!..‏
...........‏
ومثل منصور أمام أمير المدينة..‏
كان هادئاً ، ووجهه يفيض بالصّدق، قصّ عليه ما كان من غدر الرجل واحتياله، وقال:‏

- إذا كانت وفاة الأمير- لاسمح اللّهُ- تعلّن في عشرين قرعة، فلماذا لايعلن موت الأمانة والصّدق بثلاثين!؟..‏
أعجب الأمير بذكاء التاجر منصور ، فقرّبه منه، وأكرمه غاية الإكرام، وطيّب خاطره، بعد أن قال له:‏
- لن يموت الصّدق.. ولن تموت الأمانة بين الناس!..‏
ثم عوقب الرجل المحتال عقاباً أليماً، بعد ما دفع أثمان البضاعة..‏
أمّا منصور فقد رجع- بعد أيام- إلى مدينته ظافراً غانماً، وهو يحمل الهدايا الثمينة، والهبات الكثيرة، وقد اكتسب صداقة ألأمير، وصار اسمه يتردّد في كلّ مكان..‏
..........‏
هل عرفتم، ياأصدقائي، لماذا كنّا نحلّق مع حكاية جدّي، بعيداً، ونحن نصغي إليه؟‏

حكايته جميلة ، ومن الصعب أن ننساها..........‏
 

الورده النقية

عضو مميز
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,623
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
confused.gif
شجرة الرمان التي فكرت أن تمشي
confused.gif



في طرفٍ من الحقل كانت شجرة الرمان واقفةً لوحدها بشموخ. اكتست أوراقُها بعد المطر خضرةً زاهيةً فأصبحت تجذبُ الأنظارَ إليها من كل جانب. في المساء تأوي إليها عصافير الحقل لكي تنام في أعشاشها التي بنتْها على فروع الشجرة. وفي الصباح يصنع الأطفال من الحبال أرجوحةً ويربطونها بأغلظ فروعها، ويقضون وقتهم في فرح وحبور.

اجتمعت الحيوانات في ظهيرة يومٍ صيفي تحت ظل شجرة الرمان وأخذت تتجاذب أطراف الحديث. كان الكلبُ يتحدث عن مغامراته في الحقول البعيدة عندما لاحظ القطُّ أن شجرة الرمان صامتة، وأن مسحةً من الكآبة باديةٌ عليها. التفت إليها وسألها عمّا بها، فقالت بصوت حزين:

- أريدُ أن أمشي مثلكم. مللتُ المكوثَ هنا في طرف الحقل! أريد أن أنتقل من مكان إلى آخر كما تفعلون!

دُهشت الحيوانات لرغبة شجرة الرمان، ولم تجد جواباً قبل أن تغادر ويعود كلٌّ إلى مكانه.

عندما حل الليل، أخذت شجرة الرمان تفكر كثيراً وتخيل بأنها تمشي. كانت تقول لنفسها بأنها ستكون الأسرع، ولن يجاريَها في مِشيتها أحدٌ بسبب ساقها الطويلة. وبينما هي مستغرقةٌ في التفكير أتاها فأر كبير يبدو أنه شيخ الفئران. مشى بخفةٍ على جذعها وكأنه يريد أن يوقظها وحدها دون الآخرين. فلما تنبّهت إليه، حدثها قائلاً:


- إني سمعت ما قلتِه اليومَ لسائر الحيوانات. وإني قادرٌ على مساعدتك في تنفيذ رغبتك!

لم تصدق الشجرة قولَ الفأر، وقالت مستفهمةً:

- كيف لك أن تساعدني؟ إنك ضئيلُ الحجم، ولا أظنك تقوى على مساعدتي!

لكن الفأر أجابها بتفاخر:

- بل أستطيع. إنّ ما يعيقك عن المشي هو أن جذورَك ضاربةٌ في الأرض. ولو استعنتُ بفئراني لحفرنا حول جذورك حتى تتمكني من المشي كما تشائين!

صمت شجرة الرمان برهةً ثم قالت للفأر:

- ولو طلبتُ منك مساعدتي، هل لك أن تفعل؟

أجاب الفأر بثقةٍ:

- نعم، ولكن بشرط أن نحصلَ على كل الثمار التي تحملها أغصانُك الآن!

شعرت شجرة الرمان بأنها قريبةٌ من تحقيق حلمها، وافقت على الفور. كما طلبت من الفأر أن يجعل الأمر سراً حتى ينتهي من الحفر وتمكن من المشي. وهكذا، نادى الفأر باقي الفئران وبدؤوا في الحفر حول جذع شجرة الرمان. يحفرون كل ليلة حتى قبل أن تطلع الشمس بقليلٍ ثم يتوقفون، لئلا يراهم صاحبُ الحقل أو باقي الحيوانات. كانت شجرة الرمان تميل رويداً رويداً، ولم يمضِ أسبوع حتى سقطت كاملةً على جنبها. فأسرعت الفئران في التقاطِ ثمار الرمان بجشعٍ وأخذِها إلى جحورهم. في تلك الأثناء كانت شجرة الرمان تحاول أن تمشي، لكنها لم تستطع أن تتحرك خطوةً واحدة. أخذت تنادي باسم الفأر الكبير الذي كان مشغولاً عنها بجمع ثمارها. ازداد حزنها وصاحت كثيراً دون جدوى.

في الصباح كانت دهشة الجميعِ كبيرة عندما رؤوا شجرة الرمان تبكي وهي ساقطةٌ على جنبها، وليس على أغصانها ثمرةٌ واحدة. بحثوا في الحقل كلِّه عن أثر للفئران، ولكنهم لم يعثروا على شيءٍ، لأن الفئران قد حفرت جحوراً لها في مكان بعيد وأخذت معها كل ثمار الرمان!
العبرة بالنهاية من أراد شيئا لايقدر عليه فلن يحصد إلا الخيبة
ومن عرف حدوده فوقف عندها وعلم حقيقة نفسه ضحكت له ايامه لانه علم مقدار نفسه
ودمتم بكل المحبة والسلامة
11_1_209[1].gif
 

الورده النقية

عضو مميز
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,623
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
قصةة النمـل آسود ~||~

كانا كريم و رنا فى اجازة الصيف عندما كان النمل الاسود ينتشر فى كل مكان​

بالمنزل اللذان يسكنان به فى المعادى​

كان النمل الاسود يوصل لطعامهم فى كثير من الاحيان​

و اصبح كريم فى شدة ضيقه من هذا النمل الاسود الذى يملىءغرفته و ينتشر فى كل مكان​

على لعبه و ادواته المدرسية و كتبه و الكمبيوتر و جهاز التسجيل و مضرب التنس​


و فى يوم نام كريم كعادته فى سريره و بعد قليل من نومه اخذ يحلم بهذا الكابوس المخيف​


لقد اصبح النمل الاسود اضخم الان قالت احدى النملات هيا ايها النمل​

سناخذ هذا الفتى الوسيم ( و اشارت الى كريم ) رهينة لنا حتى يحضروا لنا الكثير من الطعام​


و هجم النمل الاسود الضخم على كريم و اخذوه رهينة و بدات احدى النملات تتفاوض​

مع رنا لكى تحضر لهم طعام كثير لكى يفكوا اسر كريم​


قالت النملة نحن نريد طعام كثير يشمل قطع لحم و حبات فصولياء و ارز و اشياء اخرى ايضا​


و اذا لم تحضرى هذا الطعام لنا فلن نفك اسر كريم و سنقطعه و نرمى به فى البحيرة - فما هو ردك على ما اقول​


قالت رنا حسنا لا مشكلة ساحضر لكم كل الطعام الذى تريدونه و لكن بشرط​

ان تفكوا اسر كريم باقصى سرعة​


ردت النملة قائلة هذا يتوقف على مدى سرعتك انت فى احضار الطعام​


- قالت رنا : انا ذاهبة بسرعة لكى احضر الطعام لكم​


و ذهبت رنا بسرعة الى المطبخ و بدات تحضر الطعام من الثلاجة​

و بعد قليل كانت قد جمعت كمية كبيرة من الطعام و وضعتها فى قطعة قماش كبيرة و ربطتها​

و اخذتها و اعطتها الى تلك النملة​


قالت النملة شكرا لك جدا سنحضر كريم حالا لا تقلقى​


و بعد قليل جاء النمل حاملا كريم و الذى ظهر التعب و الضعف عليه​

و القوه بجوار رنا التى مالت عليه قائلة هل انت بخير​


رد كريم قائلا نعم الحمد الله انا بخير​


و هنا استيقظ كريم من نومه و قر ان يقتل و يقضى على هذا النمل الاسود اللعين​

فذهب الى المطبخ و احضر الجاز و مبيد حشرى و بدا يقضى على ذلك النمل​

 

الورده النقية

عضو مميز
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,623
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
قصه السيدة موزةة ~

يحكى أنّه اجتمع ذات مساء على طاولة السلطان الكبيرة

وفي صحن زجاجيّ جميل كلّ من

التفّاحة والبرتقالة والموزة والرّمانة‏

ولّما كانت الرّمانة

كبيرة الحجم

فقد تضايقت الموزة منها

وقالت:‏ ابتعدي عنّي أيّتها الغليظة أنتِ تضايقينني‏

احمرّ وجه الرّمّانة خجلاً

وقالت: عفواً موزة أنا لم أقصد إزعاجك ولكن كان عليكِ أن تنبهيني بطريقة لبقة‏

ومن أنت حتّى أنّبهك ثمّ كيف تناديني باسمي دون أن تسبقيه بكلمة سيّدة‏

ولماذا كلمة سيّده هذه كلّنا فواكه فلمَ تتعالين علينا



ضحكت الموزة حتّى كادت تتدحرج وتسقط من الصحن وبعد أن هدأت

وقالت:‏ أولاً أنا طريّة وطعمي حلو فالأطفال الذين لم تبزغ أسنانهم يمضغونني بسهولة

ثانيا تقشيري سهل
 

الورده النقية

عضو مميز
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,623
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
في أحد الأيام قال الملك أمام قصة قصيرة عن الذكاء رجال بلاطه: أعتقد أن أذكى الناس هم العلماء.وحين وافقوه على مقولته اعترض المهرج قائلا: أما أنا يا سيد ي فأعتقد أنأذكى الناس هم التجار. وأستطيع أن أثبت لك صدق كلامي. قال الملك: أثبت لناصدق كلامك خلال يومين اثنين.دعا المهرج أحد العلماء على مسمع من الملك وقال له: إن الملك يريد أن يشتري شاربك. فكم تريد ثمنا له ؟ فأجاب العالم: أريد عشرين عملة ذهبية. فنقده المهرج ما أراد، ونادى على الحلاق، وأمره أن يحلق شاربه، ففعل ذلك، وخرج العالم بدون شارب.وبعدها استدعى المهرج أحد التجار فقال له على مسمع من الملك: إن الملكيريد أن يشتري...
 

الورده النقية

عضو مميز
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,623
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
قصة قصيرة عن الصبر بينما كان أحد الحكماء مسافرا إلى دولة من دول الشرق إذ رأى أمامه المشهد التالي: قال الأطفال بأنهم جياع، فوضعت الأمهات الطعام أمام أطفالهن، وحين هموا بوضع أول لقمة في أفواههم أتى مجموعة من الرجال، واختطفوا صحون الطعام، وأخفوها في مكان لا يعرفه الأطفال. فلما رأى الحكيم ذلك، سأل الأمهات عن السر فقلن له: انتظر قليلا وستعرف. وحينها بدأ الأطفال يبحثون عن الطعام حتى وجدوه، فأخذوه وأكلوه بشهية أكبر. فقالت المرأة للحكيم: إننا بهذه الطريقة نعلم أبناءنا الصبر وعدم التكاسل. الدجاجة الغبية ( قصة قصيرة عن الصبر) أرادت دجاجة غبية أن ترزق بصيصان...
 

الورده النقية

عضو مميز
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,623
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
قصة ليلى واللون الاصفر السلام عليكم يا أصدقائي أنا اسمي ليلى وأحب اللون الأصفر كثيراً والآن سأعركم على غرفتي هذه هي غرفتي فسريري أصفر وستائري صفراء وكذلك طاولتي وكرسي، فأنا أحب اللون الأصفر كثيرا. ليلى: هذه صديقتي الشمس وأنا أحبها لأن لونها أصفر. الشمس: صباح الخير يا ليلى كيف حالك ؟ ليلى: أنا بخير. الشمس: لم لا تخرجي لتلعبي معي. ليلى: حسناً، سأغسل وجهي وأنظف أسناني وأغير ملابسي يا صديقتي، حتى أسقي أزهاري الصفراء. والآن سأغسل وجهي وأنظف أسناني بفرشاتي ومعجوني الأصفر،ثم سأمشط شعري بمطي الأصفر، وٍارتدي ثوبي الأصفر الجديد مرحبا ايها الشمس هل تنتظريني...
وتوته توته خلصت الحتوته
1345149162642.gif

حلوة ولا كحتوته
1345149162595.gif
1345149162595.gif
1345149162595.gif

 
أعلى