“في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِ
لا أَستطيعُ قراءةَ دوستويفسكي
ولا الاستماعَ إلي أُمِّ كلثوم أَو ماريّا كالاس
وغيرهما
في انتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسار
إلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ
في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ”
أَمثالُنا لا يموتون حُبّاً ,
ولو مَرَّةً , في الغناء الحديث الخفيف
ولا يقفون , وحِيدين , فوق الرصيف
لأنَّ القطاراتِ أكثرُ من عَدَد المُفْرَدَات
وفي وُسْعنا دائماً أَن نُعِيدَ النظَرْ .
لم يفكر أحد من قبل في تأثيثي من الداخل
يأتون فقط ليستريحوا قليلا قبل رحلة أخرى تنتظرهم على الطريق
الناس تؤثث فقط تلك البيوت التي يسكنوها أو يعتقدون أنهم يفعلون ذلك
نعم .. لا أحد يؤثث محطة قطار
حزينة تلك المرآة التي تسكنني
هي تعيش عالم آخر
هي ليست عصرية في مشآعرها
فَ لغة العصر ما عادت تقيم للإنسانية التي
تسكن روحها قيمة
هي تشعر بالغربة وسط آقرب الناس لها
اعذروها لحزنها
{♥}
قلوبنا مدينة نلقى فيها أناساً
سنحتفظ بهم في أعماقنا ..
ولن يتمكن غبار الوقت من
إخفاء ملامحهم ..
وسنظل نصافحهم بشوق
و نحتويهم بحنين ..
جميل أن نحبهم في الله للأبد ..
والأجمل أن يبادلوننا هذا الحب لله ♥
الأحلام حين تزورنا لا تُفضِّل كبير عن صغير ، و لا تُميِز خارِقاً عن عادي ..
تأتي لتبني عالماً جديد علي أسرة النائمين ،
لا يهُم إن كنتَ تنامُ علي حرير ، أو تفترِشُ علي رصيفٍ مهشّم ..
هي لا تُفرِّق بين غني وفقير ، و هذا ما يجعلُها دائمة بدون رصيد ..ّ
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.