يشــيب الجـــسد ذلك الــغلاف الــخارجى والغـــطاء المحـــكم
الغـــلق عـــلى أرواحـــناً!
ويبــقا مــا بــداخل الــروح كــما هــو لا يتــغير
عــلى مــدار الــعمر قــد ننـــضج قــد نتــعلم دروسا
ويبــقى مــا بدواخــلنا كــما هــو لا يتــغير
ذلك الــغلاف الــخارجى الــذى يتغــير بفــعل الــزمن والــصفة الاســاسية للبــشرية
( ان كــل شىء يتــجة للــفناء! )
حــافظوا عــلى ارواحــكم مــن الــشيب
فكــم صــغار مــن الــعمر يشــيبون قبـــل الاوان
وكــم كــبار فــى الــسن يــستمتعون بكــل لــحظة فــى الحــياة
لا تجــعلوا عــوامل التــعرية تــأكلـكم مــن الــداخل والــخارج !
فــأنتم فــى غــنى عـــن ذلك
وأســـألوا مـــن كـــبروا قبـــلكم
عـــن أسمـــا أمـــانيهم .....!!؟
وكمـــا قـــال محمـــود درويـــش :
(لا عمْر يكفي كي أشد نهايتي لبدايتي . ّ )