كل منا يحمل جثته على كتفيه
ليس هناك اغرب من الموت....
انه حادث غريب ....أن يصبح الشيء..... لا شيء.....
ثياب حداد... والسرداق... والموسيقى.... والمباخر...
والفراشون بملابسهم المسرحيه ونحن كأننا نتفرج على روايه....
ولا نصدق ولا أحد يبدو عليه انه يصدق!!!!
حتى المشيعين الذين يسيرون وراء الميت لا يفكرون الا في المشوار..
وأولاد الميت لا يفكرون الافي الميراث..
والحانوتيه لا يفكرون الا في حسابهم..
والمقرؤون لا يفكرون الا في أجورهم..
وكل يبدو انه قلق على وقته ...او صحته ....او فلوسه..
وكل يتعجل شييء يخشى ان يفوته..
شيء ليس الموت أبداً.
إن عمليه القلق على الموت بالرغم من كل هذا المسرح
التأثيري هي مجرد قلق على الحياه
الموت لا يعني احدا .... وإنما الحياه هي التي تعني الكل.
نكتــــه...!
من الذي يموت إذا؟
..الميت؟
..وحتى هذا.... لايدري مصيره..
.ما الموت ...وماحقيقته...
ولماذا يسقط الموت من حسابنا دائما... حتى حينما نواجهه..؟!