عقيم
آراهم يتراكضون حولي .. واسمع صدى ضحكاتهم يعج بالمكان
اشم رائحة الطفولة تنبع من حناياهم
والتمس طيبة القلوب وبراءة النفس في ارواحهم
اناديهم ..
لا آحد يجيب
يعود لي صوت صدى ندائي مدججا بلا شئ
إذ لا آحد هناك إلا آحلامي ،،،
آصطحبهم معي للحدائق يتراكضون ويتهامسون
يلتقطون آجمل الآزهار ليهبوها لي ،،،
آزهار من كل الألوان
إلا ... لون الفرح قد غاب ..
آصطحبهم برفقتي للمكتبات العامة لينهلوا من العلم و المعرفة ما استطاعوا
آريد لثقافتهم آن تكون بصمة مميزة لهم عن الجميع
وآريد آن يكونوا مثقفين من الطراز الأول في شتى المجالات
آريد آن يعشقوا الكتاب مثلما آعشقه آنا آو حتى آكثر مني لا بآس
آريد آن آفتخر بهم كما يفتخروا بي وآتباهى بآخلاقهم كما يتباهوا بآني
صنعت منهم آشخاصاً مختلفين في كل شئ ..
آريد آن آسمع منهم كلمة
ماما
آريد آن آستيقظ على هجعة فرحٍ لهم
وآريد آن آغفو على آصوات ضحكاتهم ومشاكساتهم
آريد آن آشاركهم اختيار ملابسهم وآدق تفصيلاتهم
آريد آن آكون ملجآ ضيقهم فيحدثونني عن آحلامهم وعن آلامهم وعن آمالهم
وعن مغامراتهم دونما خوف آو تردد
هؤلاء هم آبنائي الذين
لم يآتوا ....
آبناء امرآة عقيم تستيقض دوماً وتغفوا على حلم اسمه آمومة
مذكرات سيدة عقيم
بقلمي اللحظة