يا أبتي مَا هاذي الحياة ؟ من الصديقُ وما العُمر ؟
أخبرتني.. أن الصديق، هو الطريقُ إلى جنانِ خالداتٍ في يوم الحشر
أن الأوطانَ إن لم يكُن فيها صديقٌ سليم، سيعتريهِ الموتُ وَ النسيانُ والهجر
علمتنِي أن الحياةَ مراتبٌ .. من يعطِي خُبزاً، يلتقِي في آخر المطافِ بساتينَ الثمر
ناديت بِ العُمر أن الطفِي بصغيرتي، ف صغيرتي ما زالَت كما المطر
فما أرى يا أبتي ؟ أحلمٌ كانت حكاياتُك ؟ أم كنتَ عميَاء في دُنيا القهر ؟
يا أبي أحاديثَك لم تصدق سِوَى ، أنني أصبحتُ كما المَطر
بل المَطر هوَ المطر