يَ رب اُحبّك جِداً
يآرب تعلَم كم أطمَح أن أصِلك بيضآء
’
وتعلَم كم أنا بِحآجه لِ التحرّر من الوآقع وسجّأن أحلآميْ
..
ولكنّي أخشآك و أستشعِر عظَمتك كُلمآ دعآنيْ الشيطآن لِ مهلَكه
,
يآرب , تعلَم ضُعفيْ بعيداً عنك و مزآجيْ المُتقلب
حينَ لآ يرحمنيْ ضميريْ فقَط
,
لأنيْ لم أدعوك فيْ صلآتي كمآ يجِب و لَم أبكيك كمآ يجِب
= (
و لَم اُنآجيك كمآ يجِب
, و لَم أفصح لك عن مآ بنفسيْ كمآ يجِب
!
ربيْ , تعلَم كم بلغ منيْ اليأس عتيّاً
ولآ زلت تلك الصآبِره التي تؤمِن بِ أنكَ تفتح أبوآب رحمتِك
لِ من تشآء
.. متىَ تشآء
ربيْ , تعلَم رُغم كل ذلِك أبتَسِم لك بـِ رضآ
و أؤمِن بأنك آلغفور لِ عبدِه
.. آلرحيم بـ قلبِه
.. الحآفظ لِ جوآرِحه
!
مآدام نبضه عند حُسن ظنّه بك
!