أقترَبَ مَنِيْ وَأَبَتسمْ , وَهَمسَ لِيْ
بَخَفهَ ويَدآه تَحَتَضنُ يدَيَ
وقال: حَــبِيِبَتِيْ أَخَبِرَيِنِيْ مَابكِ؟؟!
أَجبَتهُ بِذاتِ هَمَسَه: أَخافُ أن ْأَستيَقَظ يَوَمًا
ولا أَجِدُكَ فَيْ عَاْلَمَي!ْ .
أَخَافُ أَنْ يَــرَحَلَ الْقَمْرُ مَنْ سَمَآئي!, أَصَبَحتُ
أَخافَ الْخَوُفَ نفَسهَ.
نعم! أخافُ أَنْ أفقدكُ بعدْ ماْ وجَدتُكْ
لــِ فراقك ذرفت عيني دمعًا محزون,
فـَ أبقىْ بِقٌربيْ, ولا تبتعد