تلكَ الصّباحات , كانَت كما لو أنّها ظرفٌ كَبير , علَّقناهَا بجناحَي طائر ,
لا نعلَمُ إلى أينَ ارتفَعَ في السّماء !
كُلّما نعرِفُه , أنّهُ خلّفَ وراءهُ كومةً كَبيرة من الأوراق ,
أطلَقَ عليهَا اسمَ ” ذكريَاتٌ ” ,
وَ جعلَنا نتجرّعُ فقدَ ما تحمِلُهُ كُلَّ صباح ,
كُلَّ صباح !