Basam_20211
عضو جديد
تطورت الاوضاع في مدينة معان مساء السبت بعد سماع الاهالي هناك نبأ وفاة خالد عناني كريشان حيث خرج العشرات من ابناء معان في مسيرة حاشدة عبر الشوارع تطورت الى قيامهم بحرق اكشاك الشرطة وسيارة نجدة.
وسمع في ساعة متاخرة من مساء السبت صوت اطلاق عيارات نارية لم يعرف مصدرها فيما قامت اجهزة الامن والدرك بتعزيز اعداد طواقمها حول المدينة التي على مايبدو ان احداثها ستتطور .
وتاتي هذه الاحداث بعد قيام مساعد متصرف معان باخذ عطوة الدم لمدة ثلاثة ايام وربع من اهالي المتوفي ولايزال الوضع غامضا حتى الساعة الثانية عشرة ليلا .
ومن المفترض ان يكون قد تم نقل جثمان المرحوم المتوفي (خالد العناني كريشان ) الذي توفي اثر ضربه من قبل احد ضباط الأمن العام برتبة ملازم ، من مدينة الحسين الطبية الى مدينة معان مسقط رأسه ليتم دفنه بعد صلاة ظهر الاحد في مقبرة معان .
وتم مساء السبت اخذ عطوة امنية لمدة 3 ايام " فورة الدم "تمهيدا لعطوة عشائرية لذوي المتوفى من قبل مساعد محافظ معان.
وكانت الأجهزة الأمنية أحالت احد ضباط شرطة معان إلى المحكمة لمحاكمته عن التسبب في وفاة المواطن فخري العناني فيما قام وفد من شرطة معان بزيارة ذوي المتوفى الذين تعرفوا على الضابط عدة مرات .
وقد توفي المرحوم فخري العناني البالغ من العمر 50 عاما في المدينة الطبية إثر إصابات بليغة في رأسه أثناء اشتباكات بالأيدي مع أفراد من الأمن العام والدرك مع مجموعة من المطلوبين على شيكات بنكية كانت قد نشبت الخميس.
وأدخل العناني مستشفى معان الحكومي الخميس نقل إثر الإصابات إلى المدينة الطبية الجمعة.
وبحسب مصادر وشهود عيان فإن أسباب الاشتباكات كانت توجه أفراد من الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على مطلوبين فحدثت اشتباكات في الموقع الذي تواجد فيه المتوفى بالصدفة، وتدخل لفض الاشتباك، إلا أن رجال الأمن انهالوا عليه بالضرب بالهراوات، الأمر الذي سبب له إصابات بليغة نقل على أثرها إلى المستشفى.
تعليقات القراء