المنهاج الاماراتي
الإدارة العامة
بطل الإمارات في تحدي القراءة أحمد فيصل يُتوّج بالدورة الثامنة وسليمان الخديم الأول بين أصحاب الهمم
في حفل الاعتزاز بلغة الضاد، والشغف بعالم الكتب والمطالعة، والرسائل الملهمة، ولحظات الفخر بالأمهات وردّ الجميل إليهن، توج «تحدي القراءة العربي»
الفائزين بدورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، إذ تمكن طلبة ومنسقون متميزون ومدارس تشكل نماذج مثالية، من حصد المراكز الأولى، ليفوز أحمد فيصل علي
باللقب، وسليمان الخديم بالمركز الأول عن فئة أصحاب الهمم، ومدرسة «الإبداع» من دبي، بلقب المدرسة المتميزة، فيما نال عاصم عبارة جائزة أفضل مشرف،
خلال الحفل الذي نظم أمس في مركز دبي التجاري العالمي.
وعقب تتويجه باللقب، قال أحمد فيصل علي (15 عاماً) لـ«الإمارات اليوم»: «لقد قرأت 50 كتاباً، وفي الواقع وأنا في طريقي متوجهاً للحفل النهائي الذي أقيم في
مركز دبي التجاري العالمي، نظرت إلى ناطحات السحاب في إمارة دبي، وشعرت بالفخر الشديد، وتمنيت أن يكون صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،
نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فخوراً بي، وبحصولي على المركز الأول».
وحول أكثر الكتب التي أثرت فيه، لفت إلى أن كتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يحمل 50 قصة في 50 عاماً، ألهمه وترك لديه
الكثير من الآثار الإيجابية، ومنحه أسلوب حياة، ومن خلاله أخذ الإلهام كي يكون له الأثر في المستقبل.
ونوه بأن القراءة منحته المعرفة، ومهما كبر في السن، سيكون دوماً قابلاً للتعلم من الكتب، معتبراً أن معرفته ذاته بشكل عميق هي التي تمكنه من معرفة ماذا يريد أن يتعلم.
أما الرسالة التي قدمها «البطل» لأبناء جيله، فتمثلت في التوجه للقراءة التي تعد المفتاح لعوالم مختلفة ولمعلومات كثيرة وثقافات متعددة، ناصحاً الطلبة
بدخول عالم الكتب الذي سيمكنهم من الوصول إلى المناصب العالية.
ويطمح الواعد الإماراتي أن يصبح مهندساً في مؤسسة محمد بن راشد للفضاء.
لحظة مؤثرة
وقال أحمد فيصل على المسرح بعد فوزه باللقب: «البارحة كنت أحلم بأن أمثل دولتي، ليس في (تحدي القراءة) فقط، والفوز الذي حققته يعتبر إنجازاً كبيراً وأفتخر به
وأمي كانت السند الأول، وكانت رفيقة دربي وحبيبة حياتي».
وتوجّه أحمد بالشكر لوالدته التي دعمته، إلى جانب جميع أفراد أسرته، والمعلمين ومدرسته ومشرفته، مشيراً إلى أن اللغة العربية تحتوي على أكثر من 12 مليون كلمة
والكلمات لا توفي المنسقين حقهم، واعداً بأن يمثل الإمارات خير تمثيل في التصفيات النهائية.
وشهد الحفل لحظات مؤثرة لبطل «التحدي» مع صعود أمه على المسرح، والتي احتضنت نجلها الذي قال: «هذه أمي الغالية» وسط تصفيق حضور الحفل، ودموع بعضهم.
إنجاز المشرف
بينما أكد الفائز بجائزة «المشرف المتميز» عاصم عبارة، أن تحقيقه هذا الإنجاز كان بسبب التعاون والتواصل الكبير مع الطلبة والمدارس، موضحاً أن الخطة السنوية
التي عمل عليها تبدأ مع إعلان الموسم في أكتوبر من كل عام، وتكون نقطة الانطلاق تسجيل الطلاب، ومن ثم تقديم الورش التدريبية للمنسقين والمشرفين والمحكمين داخل المدارس
وخارجها، وبعدها تبدأ مرحلة التصفيات الأولى داخل المدارس، وتليها مرحلة التصفيات الثانية على مستوى المناطق التعليمية، ثم التصفيات الأخيرة على مستوى الدولة.
ورأى أن التحدي الأكبر الذي واجهه خلال العمل، هو الوصول إلى كل الكتب مطبوعة مع تنويع مصادر المعلومات، لذا تم العمل على إيجاد حلول بديلة من خلال الكتب الإلكترونية
المعتمدة في الدولة من خلال المكتبات العامة، التي أوجدت للطلاب خيار تصفح الكتب الإلكترونية من المنزل.
وأكد أن «تحدي القراءة» أثر على نحو كبير في الطلاب، وقد عزز بداخلهم حب القراءة، فبعض الطلاب قد شاركوا في البدء للحصول على الجائزة والشهادة فقط، ولكنهم واظبوا
على المشاركة دورة تلو الأخرى، وهذا يظهر زيادة عدد الطلاب في كل دورة.
المدرسة المتميزة
من جانبها، قالت مديرة مدرسة الإبداع في دبي - الحلقة الأولى في دبي، ليلى المناعي، عن الخطة التي وضعتها المدرسة لتحقيق الفوز بجائزة المدرسة المتميزة: «مع بداية
العام وضعنا الخطط لنشر ثقافة القراءة لدى جميع طلبة المدرسة دون استثناء، بمن فيهم طلبة أصحاب الهمم، وعملنا جاهدين في المدرسة على تحقيق هذا الهدف، وتكللت جميع
الجهود المبذولة بالفوز بالمركز الأول».
وشددت على أن المبادرات التي قامت بها المدرسة منذ بداية التحدي، هي التي أسهمت في حصولها على الجائزة، فضلاً عن المتابعة المستمرة مع الطلاب المشاركين من قبل جميع
العاملين في المدرسة، بدءاً من مدير المدرسة، وصولاً إلى الكادر الإداري والتدريسي، فجميعهم عملوا على تحقيق هذا الحلم.
ونوهت المناعي بأن قراءة 50 كتاباً، خصوصاً لطلبة الحلقة الأولى كانت مهمة محملة ببعض التحديات، وتم العمل على تجاوز الصعوبات من خلال التعاون مع أولياء الأمور، وتخصيص
وقت للطلبة في المدرسة من أجل القراءة، ليتمكنوا من الانتهاء من جوازات «تحدي القراءة العربي»، وتحقيق النتائج المثمرة في الختام.
في حفل الاعتزاز بلغة الضاد، والشغف بعالم الكتب والمطالعة، والرسائل الملهمة، ولحظات الفخر بالأمهات وردّ الجميل إليهن، توج «تحدي القراءة العربي»
الفائزين بدورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، إذ تمكن طلبة ومنسقون متميزون ومدارس تشكل نماذج مثالية، من حصد المراكز الأولى، ليفوز أحمد فيصل علي
باللقب، وسليمان الخديم بالمركز الأول عن فئة أصحاب الهمم، ومدرسة «الإبداع» من دبي، بلقب المدرسة المتميزة، فيما نال عاصم عبارة جائزة أفضل مشرف،
خلال الحفل الذي نظم أمس في مركز دبي التجاري العالمي.
وعقب تتويجه باللقب، قال أحمد فيصل علي (15 عاماً) لـ«الإمارات اليوم»: «لقد قرأت 50 كتاباً، وفي الواقع وأنا في طريقي متوجهاً للحفل النهائي الذي أقيم في
مركز دبي التجاري العالمي، نظرت إلى ناطحات السحاب في إمارة دبي، وشعرت بالفخر الشديد، وتمنيت أن يكون صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،
نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فخوراً بي، وبحصولي على المركز الأول».
وحول أكثر الكتب التي أثرت فيه، لفت إلى أن كتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يحمل 50 قصة في 50 عاماً، ألهمه وترك لديه
الكثير من الآثار الإيجابية، ومنحه أسلوب حياة، ومن خلاله أخذ الإلهام كي يكون له الأثر في المستقبل.
ونوه بأن القراءة منحته المعرفة، ومهما كبر في السن، سيكون دوماً قابلاً للتعلم من الكتب، معتبراً أن معرفته ذاته بشكل عميق هي التي تمكنه من معرفة ماذا يريد أن يتعلم.
أما الرسالة التي قدمها «البطل» لأبناء جيله، فتمثلت في التوجه للقراءة التي تعد المفتاح لعوالم مختلفة ولمعلومات كثيرة وثقافات متعددة، ناصحاً الطلبة
بدخول عالم الكتب الذي سيمكنهم من الوصول إلى المناصب العالية.
ويطمح الواعد الإماراتي أن يصبح مهندساً في مؤسسة محمد بن راشد للفضاء.
لحظة مؤثرة
وقال أحمد فيصل على المسرح بعد فوزه باللقب: «البارحة كنت أحلم بأن أمثل دولتي، ليس في (تحدي القراءة) فقط، والفوز الذي حققته يعتبر إنجازاً كبيراً وأفتخر به
وأمي كانت السند الأول، وكانت رفيقة دربي وحبيبة حياتي».
وتوجّه أحمد بالشكر لوالدته التي دعمته، إلى جانب جميع أفراد أسرته، والمعلمين ومدرسته ومشرفته، مشيراً إلى أن اللغة العربية تحتوي على أكثر من 12 مليون كلمة
والكلمات لا توفي المنسقين حقهم، واعداً بأن يمثل الإمارات خير تمثيل في التصفيات النهائية.
وشهد الحفل لحظات مؤثرة لبطل «التحدي» مع صعود أمه على المسرح، والتي احتضنت نجلها الذي قال: «هذه أمي الغالية» وسط تصفيق حضور الحفل، ودموع بعضهم.
إنجاز المشرف
بينما أكد الفائز بجائزة «المشرف المتميز» عاصم عبارة، أن تحقيقه هذا الإنجاز كان بسبب التعاون والتواصل الكبير مع الطلبة والمدارس، موضحاً أن الخطة السنوية
التي عمل عليها تبدأ مع إعلان الموسم في أكتوبر من كل عام، وتكون نقطة الانطلاق تسجيل الطلاب، ومن ثم تقديم الورش التدريبية للمنسقين والمشرفين والمحكمين داخل المدارس
وخارجها، وبعدها تبدأ مرحلة التصفيات الأولى داخل المدارس، وتليها مرحلة التصفيات الثانية على مستوى المناطق التعليمية، ثم التصفيات الأخيرة على مستوى الدولة.
ورأى أن التحدي الأكبر الذي واجهه خلال العمل، هو الوصول إلى كل الكتب مطبوعة مع تنويع مصادر المعلومات، لذا تم العمل على إيجاد حلول بديلة من خلال الكتب الإلكترونية
المعتمدة في الدولة من خلال المكتبات العامة، التي أوجدت للطلاب خيار تصفح الكتب الإلكترونية من المنزل.
وأكد أن «تحدي القراءة» أثر على نحو كبير في الطلاب، وقد عزز بداخلهم حب القراءة، فبعض الطلاب قد شاركوا في البدء للحصول على الجائزة والشهادة فقط، ولكنهم واظبوا
على المشاركة دورة تلو الأخرى، وهذا يظهر زيادة عدد الطلاب في كل دورة.
المدرسة المتميزة
من جانبها، قالت مديرة مدرسة الإبداع في دبي - الحلقة الأولى في دبي، ليلى المناعي، عن الخطة التي وضعتها المدرسة لتحقيق الفوز بجائزة المدرسة المتميزة: «مع بداية
العام وضعنا الخطط لنشر ثقافة القراءة لدى جميع طلبة المدرسة دون استثناء، بمن فيهم طلبة أصحاب الهمم، وعملنا جاهدين في المدرسة على تحقيق هذا الهدف، وتكللت جميع
الجهود المبذولة بالفوز بالمركز الأول».
وشددت على أن المبادرات التي قامت بها المدرسة منذ بداية التحدي، هي التي أسهمت في حصولها على الجائزة، فضلاً عن المتابعة المستمرة مع الطلاب المشاركين من قبل جميع
العاملين في المدرسة، بدءاً من مدير المدرسة، وصولاً إلى الكادر الإداري والتدريسي، فجميعهم عملوا على تحقيق هذا الحلم.
ونوهت المناعي بأن قراءة 50 كتاباً، خصوصاً لطلبة الحلقة الأولى كانت مهمة محملة ببعض التحديات، وتم العمل على تجاوز الصعوبات من خلال التعاون مع أولياء الأمور، وتخصيص
وقت للطلبة في المدرسة من أجل القراءة، ليتمكنوا من الانتهاء من جوازات «تحدي القراءة العربي»، وتحقيق النتائج المثمرة في الختام.