دمعهـ شوووقــ
عضو جديد
محافظة المفرق
الاسم وسبب التسمية في المصادر التاريخية: عرفت المفرق سابقا باسم الفدين أي القلعة الحصينة أو القصر المشيد(ياقوت الحموي معجم البلدان).
وفي بداية القرن العشرين أخذت اسما جديدا مستوحى من موقعها الجغرافي مع الطرق التجارية والدولية المحيطة بها وذلك أبان الحكم العثماني ومنذ ذلك الوقت عرفت بالمفرق وبقي اسم الفدين يستخدم للموقع الأثري.
الموقع :
تقع محافظة المفرق في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة الأردنية الهاشمية على مفترق طرق تؤدي إلى سوريا شمالا والعراق شرقا ومركزها مدينة المفرق
التطور التاريخي والحضاري لمحافظة المفرق:
كان موقع المفرق مسرحا عند بعض الحضارات الإنسانية وذلك انعكاس حقيقي لواقع التفاعل بين إنسان المنطقة وبيئته لذا نجد التراكم الحضاري والتاريخي منذ العصور الحجرية القديمة حتى الحقب الإسلامية المتأخرة.
معلومة::::: إن الاهتمام بالموقع اخذ طابعا عسكريا وتجاريا في العهود الآرامية والأشورية حتى نهاية العصر الحديدي الثالث
ثم تطور الاهتمام بالموقع في العصر البيزنطي واخذ الطابع الديني بسبب بناء كنيسة بداخل القلعة ودير يقع في الفدين وفي الحقب الإسلامية أصبح الاهتمام بالمنطقة ذا طابع تجاري وعسكري.
المواقع الأثرية في محافظة المفرق:
تشكل المواقع الأثرية حاليا في محافظة المفرق رافدا مهما من روافد السياحة في المملكة الأردنية الهاشمية
حيث تزخر محافظة المفرق بالمواقع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة إضافة إلى أن هناك مناطق واعده في المحافظة لم يتم اكتشافها بعد
1-أم الجمال: تقع بلدة أم الجمال إلى الشرق من محافظة المفرق على بعد حوالي خمس عشرة كم وتعود جذور الاستيطان في بلدة أم الجمال إلى الفترة النبطية منذ القرن الأول ق.م حتى الفترة المملوكية الإسلامية
وقد عرفت بهذا الاسم نتيجة للموقع التجاري الصحراوي الذي استخدمت فيه الجمال كقوافل تجاريه في عملية النقل والتجارة
وكشفت المسموحات الأثرية وجود مجموعه من السدود الأثرية التي صممت لتجميع المياه أو لتحويلها إلى خزانات موزعه في المدينة الأثرية التي صممت لتجميع المياه أو لتحويلها إلى خزانات موزعه في المدينة الأثرية وما حولها وكشفت كتابات نبطيه على بعض الحجارة ومذبحا كبيرا عليه كتابة نبطية وعثر على عدد كبير من الأضرحة التي نقشت عليها أسماء أصحابها
المعالم الأثرية في أم الجمال:
1-الاستراحة النبطية ومقر الحاكم الإداري وأسوار البلدة وبواباتها.
2-الكنائس البيزنطية.
3-برك المياه وخزانات جمع المياه المسقوفة والمكشوفة والمنحوتة في الصخر البازلتي.
4-المقابر خارج أسوار البلدة الأثرية.
5-الثكنات العسكرية.
ما يشهد على إبداع أهل أم الجمال:
1-تنفيذ سياسة مائية دقيقة استطاعوا بها الإفادة من مياه الأمطار وتجميعها وتخزينها وأقاموا عددا من البرك.
2-التفوق الهندسي المعماري , ويظهر في بناء المدينة من حيث:
أ-استخدام أسلوب الأقواس في سقوف البناء.
ب-استخدام الألواح الحجرية المتداخلة في سقوف البناء.
ج-استخدام الألواح الحجرية أبوابا للمنازل.
2-جاوا::: من أهم المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور البرونزية المبكرة, وقد بنيت في الألف الرابع ق.م على تل يشرف على وادي راجل في أعماق الحرة البازلتية(منطقه في البادية الشمالية إلى الشرق من المفرق)
يوجد في المنطقة عين ماء تسمى عين جاوا.
ومن أهم معالمها الأثرية القصر الملكي في وسط المدينة وتشتهر المنطقة بنظام الحصاد المائي الذي يعد من أقدم الأنظمة في العالم , كما أنشئ سد من أقدم السدود في العالم في هذا الموقع لجمع مياها الأمطار ويعود إلى حوالي الألف الرابع ق.م
3- قصر برقع:: ترجع جذور الاستيطان فيه إلى العصر الحجري الحديث واخذ بعدا عسكريا في العصر الروماني وبعدا دينيا في العصر البيزنطي . أما في الفترة العربية الإسلامية (الأموية) فقد تم بناء هذا القصر للاستجمام والصيد والبعد عن ضوضاء المدن, وفي القصر حمام ومسجد وبيوت , وقد استخدم كمحطة على درب الحج حتى القرن الثامن, وفي القصر مسجد يعود إلى العصر الأموي.
4-الفدين:: من المواقع الأثرية المهمة في المحافظة, بناها اليونانيون وكانت مدينة مهمة في العصر البيزنطي وفي العصر الإسلامي حيث كانت على طريق الحج, كما لعبت دورا مهما في العهد العثماني لمرور سكة الحديد بالقرب منها ومن أهم الآثار في هذا الموقع المسجد الأموي الذي بني بطريقة فنية معمارية خاصة. وتكمن أهمية الموقع بوجود قلعة فيها عرفت بقلعة الفدين, وبنيت في العصر العثماني المبكر.
5-رحاب:: تقع بلدة رحاب على بعد 12 كم من مدينة المفرق وترتفع حوالي (915) مترا عن مستوى سطح البحر ويعود تاريخ المنطقة الأثري إلى العصر الحجري وتشتهر بكثرة كنائسها بالإضافة إلى المقابر والبرك وآبار تجميع المياه والمسجد والأبراج والمنازل السكنية والكهوف.
الاسم وسبب التسمية في المصادر التاريخية: عرفت المفرق سابقا باسم الفدين أي القلعة الحصينة أو القصر المشيد(ياقوت الحموي معجم البلدان).
وفي بداية القرن العشرين أخذت اسما جديدا مستوحى من موقعها الجغرافي مع الطرق التجارية والدولية المحيطة بها وذلك أبان الحكم العثماني ومنذ ذلك الوقت عرفت بالمفرق وبقي اسم الفدين يستخدم للموقع الأثري.
الموقع :
تقع محافظة المفرق في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة الأردنية الهاشمية على مفترق طرق تؤدي إلى سوريا شمالا والعراق شرقا ومركزها مدينة المفرق
التطور التاريخي والحضاري لمحافظة المفرق:
كان موقع المفرق مسرحا عند بعض الحضارات الإنسانية وذلك انعكاس حقيقي لواقع التفاعل بين إنسان المنطقة وبيئته لذا نجد التراكم الحضاري والتاريخي منذ العصور الحجرية القديمة حتى الحقب الإسلامية المتأخرة.
معلومة::::: إن الاهتمام بالموقع اخذ طابعا عسكريا وتجاريا في العهود الآرامية والأشورية حتى نهاية العصر الحديدي الثالث
ثم تطور الاهتمام بالموقع في العصر البيزنطي واخذ الطابع الديني بسبب بناء كنيسة بداخل القلعة ودير يقع في الفدين وفي الحقب الإسلامية أصبح الاهتمام بالمنطقة ذا طابع تجاري وعسكري.
المواقع الأثرية في محافظة المفرق:
تشكل المواقع الأثرية حاليا في محافظة المفرق رافدا مهما من روافد السياحة في المملكة الأردنية الهاشمية
حيث تزخر محافظة المفرق بالمواقع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة إضافة إلى أن هناك مناطق واعده في المحافظة لم يتم اكتشافها بعد
1-أم الجمال: تقع بلدة أم الجمال إلى الشرق من محافظة المفرق على بعد حوالي خمس عشرة كم وتعود جذور الاستيطان في بلدة أم الجمال إلى الفترة النبطية منذ القرن الأول ق.م حتى الفترة المملوكية الإسلامية
وقد عرفت بهذا الاسم نتيجة للموقع التجاري الصحراوي الذي استخدمت فيه الجمال كقوافل تجاريه في عملية النقل والتجارة
وكشفت المسموحات الأثرية وجود مجموعه من السدود الأثرية التي صممت لتجميع المياه أو لتحويلها إلى خزانات موزعه في المدينة الأثرية التي صممت لتجميع المياه أو لتحويلها إلى خزانات موزعه في المدينة الأثرية وما حولها وكشفت كتابات نبطيه على بعض الحجارة ومذبحا كبيرا عليه كتابة نبطية وعثر على عدد كبير من الأضرحة التي نقشت عليها أسماء أصحابها
المعالم الأثرية في أم الجمال:
1-الاستراحة النبطية ومقر الحاكم الإداري وأسوار البلدة وبواباتها.
2-الكنائس البيزنطية.
3-برك المياه وخزانات جمع المياه المسقوفة والمكشوفة والمنحوتة في الصخر البازلتي.
4-المقابر خارج أسوار البلدة الأثرية.
5-الثكنات العسكرية.
ما يشهد على إبداع أهل أم الجمال:
1-تنفيذ سياسة مائية دقيقة استطاعوا بها الإفادة من مياه الأمطار وتجميعها وتخزينها وأقاموا عددا من البرك.
2-التفوق الهندسي المعماري , ويظهر في بناء المدينة من حيث:
أ-استخدام أسلوب الأقواس في سقوف البناء.
ب-استخدام الألواح الحجرية المتداخلة في سقوف البناء.
ج-استخدام الألواح الحجرية أبوابا للمنازل.
2-جاوا::: من أهم المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور البرونزية المبكرة, وقد بنيت في الألف الرابع ق.م على تل يشرف على وادي راجل في أعماق الحرة البازلتية(منطقه في البادية الشمالية إلى الشرق من المفرق)
يوجد في المنطقة عين ماء تسمى عين جاوا.
ومن أهم معالمها الأثرية القصر الملكي في وسط المدينة وتشتهر المنطقة بنظام الحصاد المائي الذي يعد من أقدم الأنظمة في العالم , كما أنشئ سد من أقدم السدود في العالم في هذا الموقع لجمع مياها الأمطار ويعود إلى حوالي الألف الرابع ق.م
3- قصر برقع:: ترجع جذور الاستيطان فيه إلى العصر الحجري الحديث واخذ بعدا عسكريا في العصر الروماني وبعدا دينيا في العصر البيزنطي . أما في الفترة العربية الإسلامية (الأموية) فقد تم بناء هذا القصر للاستجمام والصيد والبعد عن ضوضاء المدن, وفي القصر حمام ومسجد وبيوت , وقد استخدم كمحطة على درب الحج حتى القرن الثامن, وفي القصر مسجد يعود إلى العصر الأموي.
4-الفدين:: من المواقع الأثرية المهمة في المحافظة, بناها اليونانيون وكانت مدينة مهمة في العصر البيزنطي وفي العصر الإسلامي حيث كانت على طريق الحج, كما لعبت دورا مهما في العهد العثماني لمرور سكة الحديد بالقرب منها ومن أهم الآثار في هذا الموقع المسجد الأموي الذي بني بطريقة فنية معمارية خاصة. وتكمن أهمية الموقع بوجود قلعة فيها عرفت بقلعة الفدين, وبنيت في العصر العثماني المبكر.
5-رحاب:: تقع بلدة رحاب على بعد 12 كم من مدينة المفرق وترتفع حوالي (915) مترا عن مستوى سطح البحر ويعود تاريخ المنطقة الأثري إلى العصر الحجري وتشتهر بكثرة كنائسها بالإضافة إلى المقابر والبرك وآبار تجميع المياه والمسجد والأبراج والمنازل السكنية والكهوف.