لحنــ المطــر
عضو جديد
الإسلام هذا الدين السماوي الرائع الذي تهوي الأفئدة إليه طواعية دون إكراه أو إجبار من أحد، لأن القلوب أحبته وعاشت معه بكل كيانها.. كيف لا وهو دين رب العالمين الذي اختاره للبشرية كلها، وجعله نظام حياة لهم يحيون ويموتون عليه.
ولا حاجة لنا اليوم إلى أن نبرهن عليه أو أن ندلل عليه فإن النهار لايحتاج إلى دليل أبدا، ولكن نتحدث عنه لأن البعض ابتعد عنه والبعض الآخر غالى فيه، وفئة أخرى تشددت وتنطعت تحت مسمى الإسلام، والإسلام من كل هؤلاء براء، فهو دين الاعتدال والوسطية بعيدا عن الإفراط والتفريط، وبعيدا عن الغلو والتطرف أيا كانت أسبابه ودواعيه، وسطيته واعتداله جعلت منه طودا شامخا، يستعصي على أعدائه كلما حاولوا جاهدين أن يئدوه حيا فما استطاعوا.. هذه الوسطية وهذا الاعتدال نجده في تعاليم الإسلام السهلة الميسرة التي لاتحتاج إلى كثيرمن العناء، وسطية في الفهم ووسطية في التفكير ووسطية في العبادة ووسطية في الحوار واعتدال في الحياة بكل صورها، هذا الإسلام لايحتاج اليوم إلى رهبان أو قساوسة أوكهنة ليدلوا الناس عليه، بل وسطيته واعتداله دليل عليه حتى جعل الآخرين من غير المسلمين يدخلون فيه أفواجا دون تردد أو شك وتجد أن القلوب آمنت وصدقت أحكامه وشرائعه.
الاعتدال والوسطية في الإسلام ليس في العبادات والطاعات الظاهرة فحسب، بل حتى في أخص خصائص الإنسان الداخلية بعلاقته مع الناس وعلاقته مع مجتمعه وعلاقته مع أهله وأقاربه وزوجته وأبنائه و(أن لكل حق، فاعط كل ذي حق حقه) حتى في اتخاذ القرار أيا كان يحتاج إلى وسطية واعتدال لئلا يكون بعده ندم وانتحاب, لذا علينا أن نعيد فهم الإسلام حقيقة على ضوء أحكامه وشرائعه بعيدا عن كل ما يخدش رونقه وروعته وصفاءه، علينا أن نتخذ منه مطية للاعتدال والوسطية (وكذلك جعلناكم أمة وسطا).
وستظل هذه الأمة المسلمة باقية لأنها أمة البناء وأمة الاعتدال والوسطية مهما تطرف أبناؤها وغالوا في فهمهم لهذا الدين.
ولا حاجة لنا اليوم إلى أن نبرهن عليه أو أن ندلل عليه فإن النهار لايحتاج إلى دليل أبدا، ولكن نتحدث عنه لأن البعض ابتعد عنه والبعض الآخر غالى فيه، وفئة أخرى تشددت وتنطعت تحت مسمى الإسلام، والإسلام من كل هؤلاء براء، فهو دين الاعتدال والوسطية بعيدا عن الإفراط والتفريط، وبعيدا عن الغلو والتطرف أيا كانت أسبابه ودواعيه، وسطيته واعتداله جعلت منه طودا شامخا، يستعصي على أعدائه كلما حاولوا جاهدين أن يئدوه حيا فما استطاعوا.. هذه الوسطية وهذا الاعتدال نجده في تعاليم الإسلام السهلة الميسرة التي لاتحتاج إلى كثيرمن العناء، وسطية في الفهم ووسطية في التفكير ووسطية في العبادة ووسطية في الحوار واعتدال في الحياة بكل صورها، هذا الإسلام لايحتاج اليوم إلى رهبان أو قساوسة أوكهنة ليدلوا الناس عليه، بل وسطيته واعتداله دليل عليه حتى جعل الآخرين من غير المسلمين يدخلون فيه أفواجا دون تردد أو شك وتجد أن القلوب آمنت وصدقت أحكامه وشرائعه.
الاعتدال والوسطية في الإسلام ليس في العبادات والطاعات الظاهرة فحسب، بل حتى في أخص خصائص الإنسان الداخلية بعلاقته مع الناس وعلاقته مع مجتمعه وعلاقته مع أهله وأقاربه وزوجته وأبنائه و(أن لكل حق، فاعط كل ذي حق حقه) حتى في اتخاذ القرار أيا كان يحتاج إلى وسطية واعتدال لئلا يكون بعده ندم وانتحاب, لذا علينا أن نعيد فهم الإسلام حقيقة على ضوء أحكامه وشرائعه بعيدا عن كل ما يخدش رونقه وروعته وصفاءه، علينا أن نتخذ منه مطية للاعتدال والوسطية (وكذلك جعلناكم أمة وسطا).
وستظل هذه الأمة المسلمة باقية لأنها أمة البناء وأمة الاعتدال والوسطية مهما تطرف أبناؤها وغالوا في فهمهم لهذا الدين.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: