مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
تخلت دولة قطر عن القيود الصارمة التي تفرضها على تناول المشروبات الكحولية، وستسمح بتناول الخمور وفق ضوابط وأماكن يتم تخصيصها لهذا الغرض، إذا ما فازت بشرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وذكرت وكالة "الأسوشيتدبرس" الأمريكية أن " العادات والتقاليد الاجتماعية والمحظورات الدينية على المشروبات الكحولية كانت ولا تزال عقبة أمام الدول العربية والشرق أوسطية حينما ترغب في استضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم، حيث يتم تقديم المشروبات الكحولية فقط في الفنادق ذات الأربع والخمس نجوم".
ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة الملف القطري لتنظيم مونديال 2022 ناصر الخاطر قوله إن " الخمور لن تكون مشكلة، لأن المنظمين سيقومون بإقامة مناطق مصممة لشرب الخمور، وستتضمن تلك المناطق أماكن للجمهور، مشيراً الى ان مجتمع دولة قطر هو مجتمع شرقي محافظ لكن ذلك لا يمنعهم من احترام رغبات ضيوفهم".
وأشارت إلى أن قطر عرضت على وفد مفتشي الاتحاد الدولي الذي أنهى زيارته مؤخراً الى العاصمة القطرية الدوحة، خطة بقيمة 4 مليارات دولار لبناء 9 ملاعب وتجديد 3 ملاعب أخرى، جميعها بنظام تبريد جديد يعمل بالطاقة الشمسية.
وتعهدت قطر، لتجاوز معيق الطقس الحار، بإنشاء ملاعب مكيفة وفق أحدث التقنيات لا تتجاوز درجة حرارتها 27 درجة مئوية، خصوصا وأن الفيفا تجبر الدول المستضيفة للمونديال على إقامته في بين شهري حزيران وتموز، حيث تتجاوز درجة الحرارة في البلدان الخليجية الـ 50 درجة مئوية، وسوف تتكلف الملاعب المكيفة بمفردها حوالي 2.5 مليار جنيه إسترليني.
ونوهت الوكالة الامريكية إلى أن خطة التحديث القطرية في البنية الأساسية ستتكلف 42.9 مليار دولار، وتتضمن إنشاء مطار جديد، وشبكة قطارات فائقة السرعة، و40 ألف حجرة فندقية إضافية.
وتسعى قطر بكل قوة لاستثمار الفعاليات والبطولات الرياضية العالمية من أجل تقديم نفسها للعالم باعتبارها نموذجاً للدولة الشرق أوسطية التي تريد الانفتاح والتواصل مع العالم.
يذكر أن وفد مفتشي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" زار قطر في المحطة التاسعة والأخيرة لتفقد الدول المرشحة لاستضافة كأسي العالم عامي 2018 و2022، حيث ينافس الملف القطري على استضافة مونديال 2022 كل من الولايات المتحدة الأميركية، وكوريا الجنوبية، واليابان، وأستراليا، وسيعلن الفيفا قراره يوم 2 كانون الأول المقبل.المصدر
وذكرت وكالة "الأسوشيتدبرس" الأمريكية أن " العادات والتقاليد الاجتماعية والمحظورات الدينية على المشروبات الكحولية كانت ولا تزال عقبة أمام الدول العربية والشرق أوسطية حينما ترغب في استضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم، حيث يتم تقديم المشروبات الكحولية فقط في الفنادق ذات الأربع والخمس نجوم".
ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة الملف القطري لتنظيم مونديال 2022 ناصر الخاطر قوله إن " الخمور لن تكون مشكلة، لأن المنظمين سيقومون بإقامة مناطق مصممة لشرب الخمور، وستتضمن تلك المناطق أماكن للجمهور، مشيراً الى ان مجتمع دولة قطر هو مجتمع شرقي محافظ لكن ذلك لا يمنعهم من احترام رغبات ضيوفهم".
وأشارت إلى أن قطر عرضت على وفد مفتشي الاتحاد الدولي الذي أنهى زيارته مؤخراً الى العاصمة القطرية الدوحة، خطة بقيمة 4 مليارات دولار لبناء 9 ملاعب وتجديد 3 ملاعب أخرى، جميعها بنظام تبريد جديد يعمل بالطاقة الشمسية.
وتعهدت قطر، لتجاوز معيق الطقس الحار، بإنشاء ملاعب مكيفة وفق أحدث التقنيات لا تتجاوز درجة حرارتها 27 درجة مئوية، خصوصا وأن الفيفا تجبر الدول المستضيفة للمونديال على إقامته في بين شهري حزيران وتموز، حيث تتجاوز درجة الحرارة في البلدان الخليجية الـ 50 درجة مئوية، وسوف تتكلف الملاعب المكيفة بمفردها حوالي 2.5 مليار جنيه إسترليني.
ونوهت الوكالة الامريكية إلى أن خطة التحديث القطرية في البنية الأساسية ستتكلف 42.9 مليار دولار، وتتضمن إنشاء مطار جديد، وشبكة قطارات فائقة السرعة، و40 ألف حجرة فندقية إضافية.
وتسعى قطر بكل قوة لاستثمار الفعاليات والبطولات الرياضية العالمية من أجل تقديم نفسها للعالم باعتبارها نموذجاً للدولة الشرق أوسطية التي تريد الانفتاح والتواصل مع العالم.
يذكر أن وفد مفتشي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" زار قطر في المحطة التاسعة والأخيرة لتفقد الدول المرشحة لاستضافة كأسي العالم عامي 2018 و2022، حيث ينافس الملف القطري على استضافة مونديال 2022 كل من الولايات المتحدة الأميركية، وكوريا الجنوبية، واليابان، وأستراليا، وسيعلن الفيفا قراره يوم 2 كانون الأول المقبل.