مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
للإدمان على الانترنت قصص مختلفة، وحوادث متعددة، وحكايات يستغرب كل من يسمعها، فهو إدمان حقيقي يصيب الكثيرين من أبناء هذا العالم، لكن أن يصل الامر إلى ما سنخبركم به عبر هذا الخبر في فرفش، فهو أمر لا يحتمل، إذ حُكم على امرأة بريطانية بالسجن مدة عام مع وقف التنفيذ ومنعها من استخدام الكومبيوتر بعد ادانتها بتهمة تجويع اطفالها واهمال كلابها لاستغراقها في اللعب على الانترنت.
وكانت الأرملة البالغة من العمر 33 عاما مهووسة بألعاب الكومبيوتر حتى انها ظلت تطعم اطفالها الثلاثة فاصوليا باردة يأكلونها من المعلبات بأيديهم وتركت كلابها تموت من الجوع وتتعفن في غرفة المعيشة طيلة شهرين فيما كانت هي منهمكة في لعبة "سمول وورلد" على الانترنت وفقاً لما أفادت مصادر إعلامية.
وحين نظر جارها من فتحة القاء الرسائل في الباب وشاهد ظروف البيت المريعة اتصل بجمعية منع القسوة ضد الأطفال ثم دخلت مجموعة من افراد الشرطة بيت المرأة خائضين في القذارة والعفونة. واعترفت المرأة بثلاث تهم بالقسوة ضد الأطفال وتهمتين باهمال الحيوانات.
واظهرت الأدلة التي قُدمت الى محكمة ميدستون في مقاطعة كنت جنوب شرقي انكلترا ان الأطفال الثلاثة البالغة اعمارهم 9 و10 و13 سنة عانوا من حالة الاهمال هذه ستة اشهر. وقال المدعي العام ان المرأة ابلغت الشرطة لدى وصولهم ان البيت بحاجة الى شيء من الترتيب ثم رأوا النفايات تغطي الأرض والطعام المتعفن في كل ركن واسراب الذباب في كل غرفة وكان المرحاض في حالة مقرفة. وحاولت المرأة منع الشرطة من دخول غرفة المعيشة وعندما سُئلت عن السبب قالت ان كلابها الميتة موجودة هناك وانها قتلتها جوعا لأنها كانت مستغرقة في العاب الكومبيوتر طول الوقت.
وقالت صحيفة الديلي تلغراف ان المرأة أدمنت على لعبة الكومبيوتر بأقزامها وعمالقتها وتنافس لاعبيها للسيطرة على عالم أصغر من ان يستوعبهم كلهم بعدما تلقت دعوة للمشاركة من صديق على فايس بوك. وبدأت أولا بساعة واحدة في اليوم منذ اواخر عام 2009 ولكنها بعد فترة اصبحت مهووسة باللعبة حتى انها لم تعد تنام أكثر من ساعتين في اليوم.
وكانت الأرملة البالغة من العمر 33 عاما مهووسة بألعاب الكومبيوتر حتى انها ظلت تطعم اطفالها الثلاثة فاصوليا باردة يأكلونها من المعلبات بأيديهم وتركت كلابها تموت من الجوع وتتعفن في غرفة المعيشة طيلة شهرين فيما كانت هي منهمكة في لعبة "سمول وورلد" على الانترنت وفقاً لما أفادت مصادر إعلامية.
وحين نظر جارها من فتحة القاء الرسائل في الباب وشاهد ظروف البيت المريعة اتصل بجمعية منع القسوة ضد الأطفال ثم دخلت مجموعة من افراد الشرطة بيت المرأة خائضين في القذارة والعفونة. واعترفت المرأة بثلاث تهم بالقسوة ضد الأطفال وتهمتين باهمال الحيوانات.
واظهرت الأدلة التي قُدمت الى محكمة ميدستون في مقاطعة كنت جنوب شرقي انكلترا ان الأطفال الثلاثة البالغة اعمارهم 9 و10 و13 سنة عانوا من حالة الاهمال هذه ستة اشهر. وقال المدعي العام ان المرأة ابلغت الشرطة لدى وصولهم ان البيت بحاجة الى شيء من الترتيب ثم رأوا النفايات تغطي الأرض والطعام المتعفن في كل ركن واسراب الذباب في كل غرفة وكان المرحاض في حالة مقرفة. وحاولت المرأة منع الشرطة من دخول غرفة المعيشة وعندما سُئلت عن السبب قالت ان كلابها الميتة موجودة هناك وانها قتلتها جوعا لأنها كانت مستغرقة في العاب الكومبيوتر طول الوقت.
وقالت صحيفة الديلي تلغراف ان المرأة أدمنت على لعبة الكومبيوتر بأقزامها وعمالقتها وتنافس لاعبيها للسيطرة على عالم أصغر من ان يستوعبهم كلهم بعدما تلقت دعوة للمشاركة من صديق على فايس بوك. وبدأت أولا بساعة واحدة في اليوم منذ اواخر عام 2009 ولكنها بعد فترة اصبحت مهووسة باللعبة حتى انها لم تعد تنام أكثر من ساعتين في اليوم.