مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الموضوع مرره طويل لاكن صدقوووووني يستحق التعب والقراءة لا كن أقرووه بهدووووء روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال :جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة ماكان يأتيه فيها متغير اللون ،فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (مالي أراك متغير اللون ) فقال يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيه ، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق ،وأن النار حق،وأن عذاب القبر حق،أن عذاب الله أكبر أن تقر عينه حتى يأمنها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ياجبريل صف لي بجهنم) قال: نعم أن الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة ،فاحمرت،ثم أوقد عليه ألف سنة فابيضت ، ثم أوقد عليها ألف سنه فاسودت ،فهي سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها. والذي بعثك بالحق لو أن خرم إبرة فتح منها لا حترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرها...
والذي بعثك بالحق ،لو أن ثوباً من أثواب أهل النار علق بين السماء والأرض ،لمات جميع أهل الأرض من نتنها وحرها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..والذي بعثك بالحق نبيا، لو أن ذراع من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الأرض السابعة..والذي بعثك بالحق نبيا لو أن رجلا بالمغرب يعذب لحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها..حرها شديد وقعرها بعيد ..وحليها حديد وشرابها الحميم والصديد ، وثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب ، لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم (أهي كبوابنا هذه؟؟؟؟) قال : لاولكنها مفتوحة ، بعضها أسفل من بعض ،من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد من الذي يليه سبعين ضعفاً ،يساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالغلال والسلاسل فتسلك السلسلة فمه وتخرج من دبره ، وتغل يده اليسرى إلى عنقه وتدخل يده اليمنى في فؤاده وتنزع من بين كتفيه ، وتشد بالسلاسل ويقرن كل آدمي مع الشيطان في سلسلة، ويسحب على وجهه وتضرب الملائكه بمقابع من حديد،كلما أراود أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها .
فقال: النبي صلى الله عليه وسلم (من سكان هذه البواب ؟؟؟)
فقال أما الباب الأسفل ففيه المنافقون ومن كفر من أصحاب المائدة آل فرعون أسمها الهاوية ....
والباب الثاني فيه المشركون وأسمه الجحيم ...
والباب الثالث فيه الصابئون واسمه سقر..
والباب الرابع فيه إبليس ومن تبعه، والمجوس، واسمه لظى
والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمة ....
والباب السادس فيه النصارى وأسمه العزيز ، ثم امسك جبريل حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم،فقال له عليه السلام : (ألا تخبرني من سكان الباب السابع؟؟؟؟)
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك ماتوا ولم يتوبوا . فخر النبي صلى الله عليه وسلم مغشياً عليه،فوضع جبريل رأسه على حجره حتى آفاق قال عليه الصلاة والسلام : (ياجبريل عظمت مصيبتي : واشتد حزني أويدخل أحد من أمتي النار ؟؟؟؟؟) قال: نعم أهل الكبائر من أمتك ثم بكى الرسول صلى الله عليه وسلم، وبكى جبريل ..ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم منزله واحتجب عن الناس فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة ويصلي ويدخل ولا يكلم أحد يأخذ في الصلاة ويبكي ويتضرع إلى الله تعالى فلما كان له اليوم الثالث ،أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف الباب وقال السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة ،هل إلى رسول الله من سبيل؟؟؟ فلم يجبه أحد فتنحى باكياً فأقبل عمر رضي الله عنه السلام عليكم يأهل بيت الرحمة, هل إلى رسول الله من سبيل؟؟؟؟ فلم يجبه احد فتنحى يبكي ... فاقبل سليمان الفارسي حتى وقف بالباب السلام عليكم يأهل بيت الرحمة, هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟؟؟؟ فأقبل يبكي مرة ويقع مره ويقوم مرة أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال : السلام عليكم يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أحتجب عن الناس فليس يخرج إلا للصلاة فلا يكلم أحد ولا يأذن لأحد في الدخول..فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانيه وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلمت وقالت :يارسول الله أنا فاطمة ورسول الله ساجد يبكي وقال : (مابال قرة عيني فاطمة حجبت عني ؟؟ أفتحوا لها الباب ) ففتح لها الباب ودخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاء شديداً لما رأت من حاله مصفراً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن ،وقالت : يارسول الله مالذي نزل عليك ؟؟؟ فقال (جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم ، أخبرني أن أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي فذلك الذي أبكاني أحزنني) قالت: يارسول الله كيف يدخلونها قال : ( تسوقهم الملائكة إلى النار ولا تسود وجوههم، ولا تزرق أعينهم ، ولا يختم على أفواههم، ولا يقرنون مع الشيطان ، ولا يوضع عليهم السلاسل ولأغلال ) قالت : يالرسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟؟ فال ( أما الرجال فباللحى ، وأما النساء فبا لذوائب والنواصي ... فكم من شبيه من أمتي يقبض على لحيته وهو ينادي : وا شيبتاه وا ضعفاه ، وكم من شاب قد قبض على لحيته يساق إلى النار وهو ينادي واشباباه وأحسن صورتاه وكم من أمراه من أمتي قد قبض على ناصيتها تقاد إلى النار وهي تنادي وافضيحتاه واهتك ستراه حتى ينتهي بهم إلى مالك، وإذا نظر إليهم مالك قال للملا ئكه من هؤلاء فما ورد عليهم من لأشقياء أعجب شأن من هؤلاء لم تسود وجوههم ولم تزرق أعينهم ولم يختم على أفواههم ولم يقرنو مع الشيطا ن ولم توضع السلاسل ولأغلال في أعناقهم فيقوالملائكه هكذا امرنا ان نأتيك بهم على هذه الحاله فيقول مالكم يامعشر الشقياء من أنتم؟؟ ننحن من أنزل علينا القرآن ونحن ممن يصوم رمضان فيقول لهم مالك : ماانزل القرآن إلا على امة محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . فيقول لهم مالك أما كان كان لكم في القرآن زاجر عن معاصي الله تعالى فاذا وقف بهم على شفيرة جهنم ونظروا الى النار والى الزبانية قالوا : يامالك أتأذن لنا ان نبكي على انفسنا فيأذن لهم ويبكون الدموع فيبكون الدم أ أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا فلو كان في الدنيا من خشية الله مامستكم النار اليوم...فيقول مالك لزبانية ألقوهم في النار فأذا ألقوا في النار نادوا في اجمعهم لا إله إلا الله فترجع النار عنهم فيقول مالك يانار خذيهم فتقول كيف آخذهم وهم يقولون لا إله إلا الله نعم كذالك امر رب العرش فتاخذهم فمنهم من تأخذه إلى قدميه ومنهم من تأخذه الى ركبتيه ومنهم من تأخذه الى حقوبه ومنهم من تأخذه الى حلقه فإذا أهوت النار الى وجهه قال مالك لا تحرقي وجوههم لطالما سجدوا للرحمن في الدنيا ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ويقولون يأرحم الرحمين ياحنان يامنان فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال ياجبريل مافعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم اللهم أنت أعلم بهم فيقول أنطلق وأنظر ماحالهم فينطلق جبريل الى مالك وهو علىمنبر من نار في وسط جهنم فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيم له فيقول ياجبريل مأدخلك هذا الموضوع؟ فيقول ما فعلت بالعصابه العاصيه من أمة فيقول مأسوء حالهم واضيق مكانهم قد أحرقت أجسامهم وأكلت لحومهم وبقيت وجههم وقلوبهم يتلألأ فيها بالأيمان . فيقول جبريل أرفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم فيأمر مالك الخزنه فيرفعون الطبق عنهم فإذا نظروا إلى جبريل الى حسن خلقه ،علموا انه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نرى أحد قط أحسن منه ؟.؟ فيقول مالك هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي النبي بالوحي فإذا سمعوا ذكر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا باجمعهم ياجبريل أقرئ محمدا صلى الله عليه وسلم منا السلام وأخبره أن معاصيتا فرقت بيننا وبينك واخبره بسوء حالنا. وينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى فيقول الله تعالى كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول يارب ماسوأ حالهم اضيق مكانهم ؟ فيقول :هل سالوك شياً يارب نعم سالوني أن أقرئ نبيهم منهم السلام وأخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى انطلق واخبره فينطلق جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخيمه في درة بيضاء له أربعة آلاف باب لكل باب مصرعان من ذهب فيقول يا محمد قد جئتك من عن العصابة العصاه الذين يعذبون من أمتك وهم يقرئونك السلام ويقلون ماأسوأ حالنا وأضيق مكاننا فيأتي النبي صلى الله الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخر ساجد ويثني على الله تعالى ثناء لم يثني عليه أحد مثله فيقول الله تعالى ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فيقول ( يالرب الشقياء من امتي قد أنفذت فيهم حكمتك وانتقنت منهم فشفعني فيهم ) فيقول الله تعالى قد شفعتك فيهم ، فأت النار فأخرج منها من قال لاإله إلاالله فينطلق النبي عليه الصلاة والسلام فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيما له فيقول ( ماحال أمتي الأشقياء؟؟) فيقول تأسوأ حالهم وأضيق مكانهم فيقول محمد صلى الله عليه وسلم( أفتح الباب وارفع الطبق )ف إذا نظر اصحاب النار محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون يا محمد قد أحرقت النار جلودنا وأحرقت اكبادنا فيخرجهم جميعاً وقد صاروا فحماً فينطلق بهم الى نهر باب الجنه أسمه الحيوان فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً مكحلين ووجهم مثل القمر مكتوب عل جباههم الجهنميون عتقاء الرحمن من النار وإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أخرجوا منها قالوا ياليتنا كنا مسلمين قال تعالى (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) الحجر 2 الهم أجرنا من النار اللهم آجر ناشر الرساله من النار آمين آمين لكم تحياتي ......................
الموضوع مرره طويل لاكن صدقوووووني يستحق التعب والقراءة لا كن أقرووه بهدووووء روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال :جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة ماكان يأتيه فيها متغير اللون ،فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (مالي أراك متغير اللون ) فقال يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيه ، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق ،وأن النار حق،وأن عذاب القبر حق،أن عذاب الله أكبر أن تقر عينه حتى يأمنها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ياجبريل صف لي بجهنم) قال: نعم أن الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة ،فاحمرت،ثم أوقد عليه ألف سنة فابيضت ، ثم أوقد عليها ألف سنه فاسودت ،فهي سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها. والذي بعثك بالحق لو أن خرم إبرة فتح منها لا حترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرها...
والذي بعثك بالحق ،لو أن ثوباً من أثواب أهل النار علق بين السماء والأرض ،لمات جميع أهل الأرض من نتنها وحرها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..والذي بعثك بالحق نبيا، لو أن ذراع من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الأرض السابعة..والذي بعثك بالحق نبيا لو أن رجلا بالمغرب يعذب لحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها..حرها شديد وقعرها بعيد ..وحليها حديد وشرابها الحميم والصديد ، وثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب ، لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم (أهي كبوابنا هذه؟؟؟؟) قال : لاولكنها مفتوحة ، بعضها أسفل من بعض ،من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد من الذي يليه سبعين ضعفاً ،يساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالغلال والسلاسل فتسلك السلسلة فمه وتخرج من دبره ، وتغل يده اليسرى إلى عنقه وتدخل يده اليمنى في فؤاده وتنزع من بين كتفيه ، وتشد بالسلاسل ويقرن كل آدمي مع الشيطان في سلسلة، ويسحب على وجهه وتضرب الملائكه بمقابع من حديد،كلما أراود أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها .
فقال: النبي صلى الله عليه وسلم (من سكان هذه البواب ؟؟؟)
فقال أما الباب الأسفل ففيه المنافقون ومن كفر من أصحاب المائدة آل فرعون أسمها الهاوية ....
والباب الثاني فيه المشركون وأسمه الجحيم ...
والباب الثالث فيه الصابئون واسمه سقر..
والباب الرابع فيه إبليس ومن تبعه، والمجوس، واسمه لظى
والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمة ....
والباب السادس فيه النصارى وأسمه العزيز ، ثم امسك جبريل حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم،فقال له عليه السلام : (ألا تخبرني من سكان الباب السابع؟؟؟؟)
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك ماتوا ولم يتوبوا . فخر النبي صلى الله عليه وسلم مغشياً عليه،فوضع جبريل رأسه على حجره حتى آفاق قال عليه الصلاة والسلام : (ياجبريل عظمت مصيبتي : واشتد حزني أويدخل أحد من أمتي النار ؟؟؟؟؟) قال: نعم أهل الكبائر من أمتك ثم بكى الرسول صلى الله عليه وسلم، وبكى جبريل ..ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم منزله واحتجب عن الناس فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة ويصلي ويدخل ولا يكلم أحد يأخذ في الصلاة ويبكي ويتضرع إلى الله تعالى فلما كان له اليوم الثالث ،أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف الباب وقال السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة ،هل إلى رسول الله من سبيل؟؟؟ فلم يجبه أحد فتنحى باكياً فأقبل عمر رضي الله عنه السلام عليكم يأهل بيت الرحمة, هل إلى رسول الله من سبيل؟؟؟؟ فلم يجبه احد فتنحى يبكي ... فاقبل سليمان الفارسي حتى وقف بالباب السلام عليكم يأهل بيت الرحمة, هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟؟؟؟ فأقبل يبكي مرة ويقع مره ويقوم مرة أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال : السلام عليكم يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أحتجب عن الناس فليس يخرج إلا للصلاة فلا يكلم أحد ولا يأذن لأحد في الدخول..فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانيه وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلمت وقالت :يارسول الله أنا فاطمة ورسول الله ساجد يبكي وقال : (مابال قرة عيني فاطمة حجبت عني ؟؟ أفتحوا لها الباب ) ففتح لها الباب ودخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاء شديداً لما رأت من حاله مصفراً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن ،وقالت : يارسول الله مالذي نزل عليك ؟؟؟ فقال (جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم ، أخبرني أن أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي فذلك الذي أبكاني أحزنني) قالت: يارسول الله كيف يدخلونها قال : ( تسوقهم الملائكة إلى النار ولا تسود وجوههم، ولا تزرق أعينهم ، ولا يختم على أفواههم، ولا يقرنون مع الشيطان ، ولا يوضع عليهم السلاسل ولأغلال ) قالت : يالرسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟؟ فال ( أما الرجال فباللحى ، وأما النساء فبا لذوائب والنواصي ... فكم من شبيه من أمتي يقبض على لحيته وهو ينادي : وا شيبتاه وا ضعفاه ، وكم من شاب قد قبض على لحيته يساق إلى النار وهو ينادي واشباباه وأحسن صورتاه وكم من أمراه من أمتي قد قبض على ناصيتها تقاد إلى النار وهي تنادي وافضيحتاه واهتك ستراه حتى ينتهي بهم إلى مالك، وإذا نظر إليهم مالك قال للملا ئكه من هؤلاء فما ورد عليهم من لأشقياء أعجب شأن من هؤلاء لم تسود وجوههم ولم تزرق أعينهم ولم يختم على أفواههم ولم يقرنو مع الشيطا ن ولم توضع السلاسل ولأغلال في أعناقهم فيقوالملائكه هكذا امرنا ان نأتيك بهم على هذه الحاله فيقول مالكم يامعشر الشقياء من أنتم؟؟ ننحن من أنزل علينا القرآن ونحن ممن يصوم رمضان فيقول لهم مالك : ماانزل القرآن إلا على امة محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . فيقول لهم مالك أما كان كان لكم في القرآن زاجر عن معاصي الله تعالى فاذا وقف بهم على شفيرة جهنم ونظروا الى النار والى الزبانية قالوا : يامالك أتأذن لنا ان نبكي على انفسنا فيأذن لهم ويبكون الدموع فيبكون الدم أ أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا فلو كان في الدنيا من خشية الله مامستكم النار اليوم...فيقول مالك لزبانية ألقوهم في النار فأذا ألقوا في النار نادوا في اجمعهم لا إله إلا الله فترجع النار عنهم فيقول مالك يانار خذيهم فتقول كيف آخذهم وهم يقولون لا إله إلا الله نعم كذالك امر رب العرش فتاخذهم فمنهم من تأخذه إلى قدميه ومنهم من تأخذه الى ركبتيه ومنهم من تأخذه الى حقوبه ومنهم من تأخذه الى حلقه فإذا أهوت النار الى وجهه قال مالك لا تحرقي وجوههم لطالما سجدوا للرحمن في الدنيا ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ويقولون يأرحم الرحمين ياحنان يامنان فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال ياجبريل مافعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم اللهم أنت أعلم بهم فيقول أنطلق وأنظر ماحالهم فينطلق جبريل الى مالك وهو علىمنبر من نار في وسط جهنم فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيم له فيقول ياجبريل مأدخلك هذا الموضوع؟ فيقول ما فعلت بالعصابه العاصيه من أمة فيقول مأسوء حالهم واضيق مكانهم قد أحرقت أجسامهم وأكلت لحومهم وبقيت وجههم وقلوبهم يتلألأ فيها بالأيمان . فيقول جبريل أرفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم فيأمر مالك الخزنه فيرفعون الطبق عنهم فإذا نظروا إلى جبريل الى حسن خلقه ،علموا انه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نرى أحد قط أحسن منه ؟.؟ فيقول مالك هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي النبي بالوحي فإذا سمعوا ذكر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا باجمعهم ياجبريل أقرئ محمدا صلى الله عليه وسلم منا السلام وأخبره أن معاصيتا فرقت بيننا وبينك واخبره بسوء حالنا. وينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى فيقول الله تعالى كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول يارب ماسوأ حالهم اضيق مكانهم ؟ فيقول :هل سالوك شياً يارب نعم سالوني أن أقرئ نبيهم منهم السلام وأخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى انطلق واخبره فينطلق جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخيمه في درة بيضاء له أربعة آلاف باب لكل باب مصرعان من ذهب فيقول يا محمد قد جئتك من عن العصابة العصاه الذين يعذبون من أمتك وهم يقرئونك السلام ويقلون ماأسوأ حالنا وأضيق مكاننا فيأتي النبي صلى الله الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخر ساجد ويثني على الله تعالى ثناء لم يثني عليه أحد مثله فيقول الله تعالى ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فيقول ( يالرب الشقياء من امتي قد أنفذت فيهم حكمتك وانتقنت منهم فشفعني فيهم ) فيقول الله تعالى قد شفعتك فيهم ، فأت النار فأخرج منها من قال لاإله إلاالله فينطلق النبي عليه الصلاة والسلام فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيما له فيقول ( ماحال أمتي الأشقياء؟؟) فيقول تأسوأ حالهم وأضيق مكانهم فيقول محمد صلى الله عليه وسلم( أفتح الباب وارفع الطبق )ف إذا نظر اصحاب النار محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون يا محمد قد أحرقت النار جلودنا وأحرقت اكبادنا فيخرجهم جميعاً وقد صاروا فحماً فينطلق بهم الى نهر باب الجنه أسمه الحيوان فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً مكحلين ووجهم مثل القمر مكتوب عل جباههم الجهنميون عتقاء الرحمن من النار وإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أخرجوا منها قالوا ياليتنا كنا مسلمين قال تعالى (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) الحجر 2 الهم أجرنا من النار اللهم آجر ناشر الرساله من النار آمين آمين لكم تحياتي ......................