المنهاج الأردني
الإدارة العامة
-
- إنضم
- 4 يناير 2010
-
- المشاركات
- 20,985
-
- مستوى التفاعل
- 89
-
- النقاط
- 48
-
- العمر
- 37
شرح قصيدة لا شيء يعدل الوطن للشاعر احمد شوقي مادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الاول
أهلا وسهلا بكم زوارنا
زوار :. موقع ومنتديات صقر الجنوب التعليمية
نتمنى لكم كل المتعة والفائدة في
موقعنا
...................................
التحميل المجاني بالضغط هنا وتابع
الفكرة العامة : من يحب وطنه لا يتركه من أجل خيرات وطن آخر.
الأفكار الرئيسة :
1- وصف مشهد عصفورتين تتحدثان ليلا في روضة مهجورة في أرض الحجاز. ( 1-3)
2- قدوم الريح من اليمن و محاولته إغراء العصفورتين بالذهاب لليمن بتعديد خيراتها و نعمها. ) 4- 10 (.
3 -رد العصفورتين على دعوة الريح بالرفض لأنه لا مكان يساوي الوطن في منزلته .
عناصر البناء السردي ( القصصي ) في القصيدة : الشخصيات : العصفورتان ( الإنسان المحب لوطنه ) ، الريح ( المشرّد ). الزمان : ليلا ( سحرا ، سرى ). المكان : الحجاز ( وطن العصفورتين ) ، اليمن ( جهة قدوم الريح).
الأحداث : وضع البداية : حديث العصفورتين ليلا على غصن شجرة في أرض الحجاز المهجورة ( 1-3 ). وضع تطور الأحداث : قدوم الريح من اليمن و إغراء العصفورتين (4-9 ) ، العقدة : دعوة الريح المباشرة للعصفورتين للذهاب لليمن ( 10 ).
وضع الختام : رفض العصفورتين ترك وطنهما ( 11-13)
شرح الأبيات
1- عُـــصْفُوْرَتَـــانِ فِيْ الحِــجَـــازِ حَـــلَّـــتَـــا عَــلَــى فَـــنَــنْ
طائران صغيران هبطا على غصن شجرة في صحراء الحجاز و هي مكة و المدينة و ما حولهما قديماً.
عصفورتان: طائران صغيران أليفان. الحجاز : المدينة و مكة قديماً
حلَّـتا : نزلتا و هبطتا و جلستا . فنن: غصن الشجرة ( جمعه فنون و أفنان و أفانين )
خامل : منسي ، مهجور ، غير معروف ، خال من مظاهر الحياة.
2- فِي خَــامِــلٍ مِنَ الرِّيَـــــاضِ لا نَــــدٍ وَ لا حَـــسَــــنْ
في روض منسي مهجور ليس ندياً لأنه يخلو من الماء و ليس جميلاً لأنه يخلو من الأشجار.
الرياض : مفردها روضة : أرض بها ماء و شجر
لا ندٍ : الندي : الرطب الذي فيه ماء (لا ند: خال من الماء )
حسن : جميل ( لا حسن : ليس جميلا لأنه خال من الأشجار)
- 3بَيْـــنَــا هُـــمَــا تَــنْتَـــجِيَـــانِ سَـــحَــراً عَــلَــى الغُــصُــنْ
و كانت العصفورتان تتحدثان و تهمسان لبعضها و هما على غصن الشجرة ليلا.
بينـا : ظرف زمان بمعنى بينما . هما : العصفورتان تنتجيان : تتبادلان الحديث و الهمس .
سَـحَــراً :في وقت السَّحَـر ( الثلث الأخير من اللّيل) . الغصن: غصن الشجرة و جمعه غُــصون و أغصان
4- مَـــرَّ عَــلَــى أَيْـــكِـــهِــمَـــا رِيْـــحٌ سَــرَى مِنَ اليَــمَــنْ
في ذلك الوقت مر على أرضها التي كان بها شجر كثير ملتف هواء قادم من اليمن المشتهرة بجمالها و حضارتها.
مَـــرَّ على : طاف و شاهد و جاء. أَيْك : مفرده أيكة : الشجر الكثير الملتفّ.
ريحٌ : هواء سريع و شديد الهبوب . سـرى : سار ليلا.
اليمن : بلاد اليمن المشتهر بحضارته و جمال أرضه.
5- حَـــيَّــا وَ قَــالَ : دُرَّتَـــــــانِ فِي وِعَـــاءٍ مُــمْـــتَـــهَــنْ
الريح ألقى التحية على العصفورتين و قال متعجبا : أنتما كاللؤلتين الكبيرتين الثمينتين النادرتين الموضوعتين في مكان لا يناسبكما.
حَـيَّا : ألقــى التحية ، سلّم على العصفورتين.
درتان: مفردها دُرَّة : اللؤلؤة الكبيرة الثمينة. ( جمعها دُرٌّ وَ دُرَرٌ)
وعاء : إناء، مكان. ممتهن : قليل القيمة ، محتقر.
6- لَـقَــدْ رَأَيْتُ حَـوْلَ صَــنْعَـــاءَ وَ فِي ظِـــلِّ عَـــدَنْ
فأنا ( الريح ) قد شاهدت مكانا جميلا يليق بكما و هو في جوانب صنعاء وفي حدود عدن.
رأيت : شاهدت . حول : في جوانب و محيط . ظل : حدود و امتداد.
صنعاء و عدن : من أشهر المدن و أكبرها في اليمن.
7- خَــمَــائِلاً كَــــأَنَّهَـــا بَـــقِــيَّـــةٌ مِنْ ذِي يَـــــزَنْ
خمائل صنعاء و عدن فيها الماء و الشجر الكثير و كأنها من بقايا أيام سيف بن ذي يزن الذي ازدهرت حضارة اليمن في عهـده.
بقية : من الأيام الباقية للحضارة التي شيدها الملك اليمني.
ذي يزن : سيف بن ذي يزن ، أحد ملوك اليمن القدماء ازدهرت ،حضارة اليمن في عهده.
8- الْـــحَــبُّ فِيْــهَــا سُــكَّـــرٌ وَ الــمَـــاْءُ شَـــهْـــدٌ وَ لَــبَـــنْ
فحب القمح و الطعام في خمائل اليمن منتشر و حلو كالسكر كما أن الماء و الشراب عذب و حلو كالعسل في مذاقه و نقي و صاف كاللبن في بياضه.
الحب : حبّ القمح التي تلتقطه الطيور ( الطعام)
سكر : حلو و كثير مثل السكر. الماء : الشراب.
شَــهْــدٌ : عسل ( عذب كالعسل ) لبن : صاف و أبيض كاللبن.
9- لَـمْ يَــرَهَــــا الطَّـــيْــرْ وَ لَــمْ يَسْـــمَــعْ بِهَــا إِلاّ اِفْـــتَـــتَــــنْ
لا يشاهد طير خمائل اليمن كثيرة الطعام و عذبة الماء أو لا يسمع عنها إلا و قد تعلق بها و أعجب إعجابا شديداً بها لكثرة الخيرات فيها.
يرها : يراها و يشاهدها ، يسمع بها: يعرف عنها
افتتن : أحبها و عشقها و أعجب إعجابا شديدا بها.
10- هَــيَّــا اِرْكَـــبَــانِي نَــأْتِــهَــا فِي سَـــاعَــةٍ مِنَ الزَّمَــــــنْ
الريح ( الهواء ) يدعو العصفورتين للصعود على ظهره كي يذهب بهما إلى اليمن في مدة قصيرة لأنه سريع.
هيا : تعالا و أقبلا . اركباني : اصعدا على ظهري
نأتها : نذهب إليها .ساعة من الزمن : مدة يسيرة من الوقت.
11- قَـالَــتْ لَــهُ إِحْــدَاهُمَــا وَ الطَّيْــرُ مِــنْــهُــنَّ الفَـــــــطِــنْ
بعد دعوة الريح العصفورتين للذهاب لليمن ردت عليه عصفورة ، فالطيور منها طيور ذكية سريعةالفهم.
قالت له : تكلمت إحدى العصفورتين و أجابته و ردت عليه
الفطن : الذكي ، سريع الفهم.
12- يَــا رِيْـــحُ أَنْــتَ ابْنُ السَّــبِـيْــلِ مَا عَـرَفْــتَ مَــا السَّــكَــنْ
أيها الريح أنت مثل المشرد الذي ينتقل من مكان لمكان ، لم تعرف ما قيمة الاستقرار في وطن.
ابن السبيل : مشرد ، متشرد ، ليس له وطن محدد.
ما عرفت : لم تدرك . ما السكن : ما قيمة الاستقرار في وطن.
13- هَــبَّ جَنَّــةَ الخُــلْــدِ اليَــمَــنْ لَا شَيْءَ يَــعْــدِلُ الوَطَــنْ
افترض أنّ اليمن التي تدعونا إليها هي الجنة التي يبقى نعيمها للأبد ، لكنها لا تساوي قيمة الوطن و منزلته في نفوس أهله.
هب : تصور و تخيّل و افترض.
جنة الخلد : النعيم الأبدي.
لا شيء : لا أمر و لا مكان ، يعدل : يساوي.
الوطن : البلاد لما له من منزلة عظيمة متفردة في نفوس أهله.
الأساليب ، العلاقات ، الصور
الصور الخيالية :
درتان في وعاء ممتهن : شبه العصفورتين باللؤلؤلتين الكبيرتين الثمينتين ، و شبه مكانهما بالإناء المحتقر قليل القيمة ، و يدل ذلك على رغبة الريح الشديدة في إقناع العصفورتين بترك وطنهما.
خمائلا كأنها بقية من ذي يزن : شبه غابات اليمن الجميلة بأنها من بقايا مملكة سيف بن ذي يزن لشدة جمالها ، يدل على رغبة الريح الشديدة في إغراء العصفورتين للذهاب لليمن.
الحب فيها سُـكَّـر : شبه حبّ القمح و الطعام بالسكّر الحلو ، ليدل على حلاوة الطعام و كثرته .
و الماء شهـد و لبن : شبه ماء اليمن بالعسل الحلو لأنه ماء عذب المذاق ، و باللبن الأبيض لأنه ماء صافٍ نقي ناصع اللون.
يا ريح أنت ابنُ السبيل : شبه الهواء بالمشرد الذي ينتقل من مكان لمكان فليس له وطن يستقر و يسكن فيه.
التشخيص : إعطاء صفات من صفات الناس للعصفورتين و الريح : تنتجيان ، حيا و قال ، الطير افتتن ، قالت إحداهما ، يا ريح.
الصورة الكلية في القصيدة : ( عناصر اللون و الصوت و الحركة ):
عناصر اللون : عصفورتان ، فنن ، الغصن ، أيك ، درتان ، خمائل ، الحب ، الماء ، شهد ، لبن .
عناصر الصوت : تنتجيان ، حيا و قال ، يسمع ، قالت .
عناصر الحركة : حلتا ، تنتجيان ، مر ، ريح ، سرى .
الأساليب :
لا ندٍ و لا حسن : نفي : يدل على خلو وطن العصفورتين من مظاهر الحياة لأنه بلا ماء و بلا أشجار.
لقد رأيت خمائلا : توكيد : يؤكد (الريح ) على وجود الخمائل الجميلة في اليمن لرغبته الشديدة في إغراء العصفورتين.
لم يرها الطير إلا افتتن : استثناء : يفيد تلازم الإعجاب بمظاهر الجمال و النعم في اليمن.
هيا اركباني نأتها : أمر : يفيد : رغبة الريح الشديدة في إغراء العصفورتين.
يا ريح أنت ابن السبيل : نداء : يفيد : تقليل شأن الريح في محاولته للإغراء.
ما عرفت ما السكن : نفي : يفيد أن الريح لا يدرك ما منزلة الوطن و الاستقرار.
لاشيء يعدل الوطن : نفي : بيان منزلة الوطن العظيمة في نفوس أهله و التي لا يساويها شيء آخر
التراكيب :
لاند و لا حسن : تعدد النفي لإثبات ضد المعنى : ذلك اللاعب لا هو بالماهر و لا هو بالسريع.
لم يسمع الطير بها إلا افتتن : نفي و استثناء : تلازم الفعلين : لم يجتهد طالب إلا و تفوق .
لم يكن إنسان حسن الخلق إلا و كان محترما و محبوبا
القيم المستفادة من النص :
الإنسان المخلص في حبه لوطنه لا يترك وطنه ، مهما كانت حالة وطنه ، و مهما تعددت الإغراءات خارج وطنه.
أهلا وسهلا بكم زوارنا
زوار :. موقع ومنتديات صقر الجنوب التعليمية
نتمنى لكم كل المتعة والفائدة في
موقعنا
...................................
التحميل المجاني بالضغط هنا وتابع
الفكرة العامة : من يحب وطنه لا يتركه من أجل خيرات وطن آخر.
الأفكار الرئيسة :
1- وصف مشهد عصفورتين تتحدثان ليلا في روضة مهجورة في أرض الحجاز. ( 1-3)
2- قدوم الريح من اليمن و محاولته إغراء العصفورتين بالذهاب لليمن بتعديد خيراتها و نعمها. ) 4- 10 (.
3 -رد العصفورتين على دعوة الريح بالرفض لأنه لا مكان يساوي الوطن في منزلته .
عناصر البناء السردي ( القصصي ) في القصيدة : الشخصيات : العصفورتان ( الإنسان المحب لوطنه ) ، الريح ( المشرّد ). الزمان : ليلا ( سحرا ، سرى ). المكان : الحجاز ( وطن العصفورتين ) ، اليمن ( جهة قدوم الريح).
الأحداث : وضع البداية : حديث العصفورتين ليلا على غصن شجرة في أرض الحجاز المهجورة ( 1-3 ). وضع تطور الأحداث : قدوم الريح من اليمن و إغراء العصفورتين (4-9 ) ، العقدة : دعوة الريح المباشرة للعصفورتين للذهاب لليمن ( 10 ).
وضع الختام : رفض العصفورتين ترك وطنهما ( 11-13)
شرح الأبيات
1- عُـــصْفُوْرَتَـــانِ فِيْ الحِــجَـــازِ حَـــلَّـــتَـــا عَــلَــى فَـــنَــنْ
طائران صغيران هبطا على غصن شجرة في صحراء الحجاز و هي مكة و المدينة و ما حولهما قديماً.
عصفورتان: طائران صغيران أليفان. الحجاز : المدينة و مكة قديماً
حلَّـتا : نزلتا و هبطتا و جلستا . فنن: غصن الشجرة ( جمعه فنون و أفنان و أفانين )
خامل : منسي ، مهجور ، غير معروف ، خال من مظاهر الحياة.
2- فِي خَــامِــلٍ مِنَ الرِّيَـــــاضِ لا نَــــدٍ وَ لا حَـــسَــــنْ
في روض منسي مهجور ليس ندياً لأنه يخلو من الماء و ليس جميلاً لأنه يخلو من الأشجار.
الرياض : مفردها روضة : أرض بها ماء و شجر
لا ندٍ : الندي : الرطب الذي فيه ماء (لا ند: خال من الماء )
حسن : جميل ( لا حسن : ليس جميلا لأنه خال من الأشجار)
- 3بَيْـــنَــا هُـــمَــا تَــنْتَـــجِيَـــانِ سَـــحَــراً عَــلَــى الغُــصُــنْ
و كانت العصفورتان تتحدثان و تهمسان لبعضها و هما على غصن الشجرة ليلا.
بينـا : ظرف زمان بمعنى بينما . هما : العصفورتان تنتجيان : تتبادلان الحديث و الهمس .
سَـحَــراً :في وقت السَّحَـر ( الثلث الأخير من اللّيل) . الغصن: غصن الشجرة و جمعه غُــصون و أغصان
4- مَـــرَّ عَــلَــى أَيْـــكِـــهِــمَـــا رِيْـــحٌ سَــرَى مِنَ اليَــمَــنْ
في ذلك الوقت مر على أرضها التي كان بها شجر كثير ملتف هواء قادم من اليمن المشتهرة بجمالها و حضارتها.
مَـــرَّ على : طاف و شاهد و جاء. أَيْك : مفرده أيكة : الشجر الكثير الملتفّ.
ريحٌ : هواء سريع و شديد الهبوب . سـرى : سار ليلا.
اليمن : بلاد اليمن المشتهر بحضارته و جمال أرضه.
5- حَـــيَّــا وَ قَــالَ : دُرَّتَـــــــانِ فِي وِعَـــاءٍ مُــمْـــتَـــهَــنْ
الريح ألقى التحية على العصفورتين و قال متعجبا : أنتما كاللؤلتين الكبيرتين الثمينتين النادرتين الموضوعتين في مكان لا يناسبكما.
حَـيَّا : ألقــى التحية ، سلّم على العصفورتين.
درتان: مفردها دُرَّة : اللؤلؤة الكبيرة الثمينة. ( جمعها دُرٌّ وَ دُرَرٌ)
وعاء : إناء، مكان. ممتهن : قليل القيمة ، محتقر.
6- لَـقَــدْ رَأَيْتُ حَـوْلَ صَــنْعَـــاءَ وَ فِي ظِـــلِّ عَـــدَنْ
فأنا ( الريح ) قد شاهدت مكانا جميلا يليق بكما و هو في جوانب صنعاء وفي حدود عدن.
رأيت : شاهدت . حول : في جوانب و محيط . ظل : حدود و امتداد.
صنعاء و عدن : من أشهر المدن و أكبرها في اليمن.
7- خَــمَــائِلاً كَــــأَنَّهَـــا بَـــقِــيَّـــةٌ مِنْ ذِي يَـــــزَنْ
خمائل صنعاء و عدن فيها الماء و الشجر الكثير و كأنها من بقايا أيام سيف بن ذي يزن الذي ازدهرت حضارة اليمن في عهـده.
بقية : من الأيام الباقية للحضارة التي شيدها الملك اليمني.
ذي يزن : سيف بن ذي يزن ، أحد ملوك اليمن القدماء ازدهرت ،حضارة اليمن في عهده.
8- الْـــحَــبُّ فِيْــهَــا سُــكَّـــرٌ وَ الــمَـــاْءُ شَـــهْـــدٌ وَ لَــبَـــنْ
فحب القمح و الطعام في خمائل اليمن منتشر و حلو كالسكر كما أن الماء و الشراب عذب و حلو كالعسل في مذاقه و نقي و صاف كاللبن في بياضه.
الحب : حبّ القمح التي تلتقطه الطيور ( الطعام)
سكر : حلو و كثير مثل السكر. الماء : الشراب.
شَــهْــدٌ : عسل ( عذب كالعسل ) لبن : صاف و أبيض كاللبن.
9- لَـمْ يَــرَهَــــا الطَّـــيْــرْ وَ لَــمْ يَسْـــمَــعْ بِهَــا إِلاّ اِفْـــتَـــتَــــنْ
لا يشاهد طير خمائل اليمن كثيرة الطعام و عذبة الماء أو لا يسمع عنها إلا و قد تعلق بها و أعجب إعجابا شديداً بها لكثرة الخيرات فيها.
يرها : يراها و يشاهدها ، يسمع بها: يعرف عنها
افتتن : أحبها و عشقها و أعجب إعجابا شديدا بها.
10- هَــيَّــا اِرْكَـــبَــانِي نَــأْتِــهَــا فِي سَـــاعَــةٍ مِنَ الزَّمَــــــنْ
الريح ( الهواء ) يدعو العصفورتين للصعود على ظهره كي يذهب بهما إلى اليمن في مدة قصيرة لأنه سريع.
هيا : تعالا و أقبلا . اركباني : اصعدا على ظهري
نأتها : نذهب إليها .ساعة من الزمن : مدة يسيرة من الوقت.
11- قَـالَــتْ لَــهُ إِحْــدَاهُمَــا وَ الطَّيْــرُ مِــنْــهُــنَّ الفَـــــــطِــنْ
بعد دعوة الريح العصفورتين للذهاب لليمن ردت عليه عصفورة ، فالطيور منها طيور ذكية سريعةالفهم.
قالت له : تكلمت إحدى العصفورتين و أجابته و ردت عليه
الفطن : الذكي ، سريع الفهم.
12- يَــا رِيْـــحُ أَنْــتَ ابْنُ السَّــبِـيْــلِ مَا عَـرَفْــتَ مَــا السَّــكَــنْ
أيها الريح أنت مثل المشرد الذي ينتقل من مكان لمكان ، لم تعرف ما قيمة الاستقرار في وطن.
ابن السبيل : مشرد ، متشرد ، ليس له وطن محدد.
ما عرفت : لم تدرك . ما السكن : ما قيمة الاستقرار في وطن.
13- هَــبَّ جَنَّــةَ الخُــلْــدِ اليَــمَــنْ لَا شَيْءَ يَــعْــدِلُ الوَطَــنْ
افترض أنّ اليمن التي تدعونا إليها هي الجنة التي يبقى نعيمها للأبد ، لكنها لا تساوي قيمة الوطن و منزلته في نفوس أهله.
هب : تصور و تخيّل و افترض.
جنة الخلد : النعيم الأبدي.
لا شيء : لا أمر و لا مكان ، يعدل : يساوي.
الوطن : البلاد لما له من منزلة عظيمة متفردة في نفوس أهله.
الأساليب ، العلاقات ، الصور
الصور الخيالية :
درتان في وعاء ممتهن : شبه العصفورتين باللؤلؤلتين الكبيرتين الثمينتين ، و شبه مكانهما بالإناء المحتقر قليل القيمة ، و يدل ذلك على رغبة الريح الشديدة في إقناع العصفورتين بترك وطنهما.
خمائلا كأنها بقية من ذي يزن : شبه غابات اليمن الجميلة بأنها من بقايا مملكة سيف بن ذي يزن لشدة جمالها ، يدل على رغبة الريح الشديدة في إغراء العصفورتين للذهاب لليمن.
الحب فيها سُـكَّـر : شبه حبّ القمح و الطعام بالسكّر الحلو ، ليدل على حلاوة الطعام و كثرته .
و الماء شهـد و لبن : شبه ماء اليمن بالعسل الحلو لأنه ماء عذب المذاق ، و باللبن الأبيض لأنه ماء صافٍ نقي ناصع اللون.
يا ريح أنت ابنُ السبيل : شبه الهواء بالمشرد الذي ينتقل من مكان لمكان فليس له وطن يستقر و يسكن فيه.
التشخيص : إعطاء صفات من صفات الناس للعصفورتين و الريح : تنتجيان ، حيا و قال ، الطير افتتن ، قالت إحداهما ، يا ريح.
الصورة الكلية في القصيدة : ( عناصر اللون و الصوت و الحركة ):
عناصر اللون : عصفورتان ، فنن ، الغصن ، أيك ، درتان ، خمائل ، الحب ، الماء ، شهد ، لبن .
عناصر الصوت : تنتجيان ، حيا و قال ، يسمع ، قالت .
عناصر الحركة : حلتا ، تنتجيان ، مر ، ريح ، سرى .
الأساليب :
لا ندٍ و لا حسن : نفي : يدل على خلو وطن العصفورتين من مظاهر الحياة لأنه بلا ماء و بلا أشجار.
لقد رأيت خمائلا : توكيد : يؤكد (الريح ) على وجود الخمائل الجميلة في اليمن لرغبته الشديدة في إغراء العصفورتين.
لم يرها الطير إلا افتتن : استثناء : يفيد تلازم الإعجاب بمظاهر الجمال و النعم في اليمن.
هيا اركباني نأتها : أمر : يفيد : رغبة الريح الشديدة في إغراء العصفورتين.
يا ريح أنت ابن السبيل : نداء : يفيد : تقليل شأن الريح في محاولته للإغراء.
ما عرفت ما السكن : نفي : يفيد أن الريح لا يدرك ما منزلة الوطن و الاستقرار.
لاشيء يعدل الوطن : نفي : بيان منزلة الوطن العظيمة في نفوس أهله و التي لا يساويها شيء آخر
التراكيب :
لاند و لا حسن : تعدد النفي لإثبات ضد المعنى : ذلك اللاعب لا هو بالماهر و لا هو بالسريع.
لم يسمع الطير بها إلا افتتن : نفي و استثناء : تلازم الفعلين : لم يجتهد طالب إلا و تفوق .
لم يكن إنسان حسن الخلق إلا و كان محترما و محبوبا
القيم المستفادة من النص :
الإنسان المخلص في حبه لوطنه لا يترك وطنه ، مهما كانت حالة وطنه ، و مهما تعددت الإغراءات خارج وطنه.